تعز((عدن الغد )) خاص

كواحدة من ثمار اجتماع مجلس ادارة نادي الصقر بجمعيته العمومية صباح اليوم وتفاعلا لما جاء في بيان الصقر المتعلق باستعادة النادي اجرى الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد رئيس مجلس ادارة نادي الصقر مكالمة هاتفية اليوم مع العميد محمد مهيوب قائد النجدة في تعز وجرى خلال المكالمة مناقشة قضية اعادة مقر النادي الذي تسيطر عليه قوات النجدة وطالب رئيس النادي بضرورة تمكين ابناء نادي الصقر من مقرهم باعتباره حق من حقوقه وقال : الصقر يعاني من حرمان ابنائه من حقهم وهذا يؤثر على تعز بشكل عام والصقر بشكل خاص واضاف الوقت اصبح مناسبا لاستعادة المقر بمرافقه المتعدده حتى وان كانت ركام فالصقر قادر على ان يستعيد نفسه من جديد متى ما غادرت قوات النجدة وشدد رئيس النادي على اهمية ان يٌنظر للصقر على انه كيان كبير حيث حرص على ان تكون مطالباته وفق خطوات ليست تصعيدية وانما اخوية واخلاقية وكان الغرض منها تقريب وجهات النظر في قضية طال أمدها .


الى ذلك اكد العميد محمد مهيوب قائد النجدة تعاونه مع مجلس ادارة الصقر ووعد انه سيتعاطى مع اتصال رئيس النادي ورغبة ابناء النادي باستعادة ناديهم بكثير من المسؤلية وان المسألة مسألة وقت وانه سوف يحتاج الى ترتيب الخروج واختتم المكالمة بعبارة لقد صبر الصقر علينا كثيرا وحان الوقت لان نساعدهم على تحقيق الاستقرار المنشود وهذا من حقهم .
تجدر الاشارة الى ان نائب رئيس مجلس ادارة الصقر الاستاذ رياض الحروي عقد لقاءا مطولا بقائد النجدة وناقش معه طموحات ابناء النادي في استعادة مقرهم وتم الاتفاق على كثير من النقاط لما من شأنه افراغ النادي من قوات النجدة وتمكين الصقراويين من ناديهم حيث أثر سلبا تواجدهم خارج النادي على مستوى النشاط الرياضي وكان سببا في توقيف نشاط الالعاب الرياضية بما فيها لعبة كرة القدم .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مجلس ادارة نادی الصقر

إقرأ أيضاً:

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”

روسيا – رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال “ساكسنهاوزن” النازي الألماني أنتون كايندل، حيث قُتل خلال فترة قيادته للمعسكر أكثر من 42 ألف سجين.

جاء ذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير المعسكر في 22 أبريل 1945 من قبل قوات الجبهة البيلاروسية الأولى للجيش الأحمر.

ونشر جهاز الأمن الفيدرالي نسخة من محضر استجواب كايندل، الذي كان برتبة شتاندارتنفهرر في قوات الأمن الخاصة النازية (إس إس). وتحتوي نسخة محضر الاستجواب المؤرخ في 20 ديسمبر 1946، على اعترافات كايندل البالغ من العمر 44 عاما حول الجرائم التي ارتُكبت في المعسكر.

وقد خدم كايندل في قوات الأمن الألمانية النازية الخاصة منذ عام 1935، وعُين قائدا لمعسكر “ساكسنهاوزن” في 21 أغسطس 1942. تم اعتقاله في برلين في 17 ديسمبر 1946 من قبل جهاز أمن الدولة السوفيتي.

قال كايندل في اعترافاته: “أعترف بأن معسكر اعتقال “ساكسنهاوزن” مع فروعه العديدة تحول تحت إشرافي المباشر إلى مكان للإبادة الجماعية لأسرى الحرب السوفييت والمدنيين السوفييت. وخلال فترة قيادتي للمعسكر من 1942 إلى 1945، تم إعدام السجناء جماعات وأفرادا بالشنق على مشانق ثابتة ومتنقلة، أو الإعدام بالرصاص في غرفة مخصصة لذلك، أو قتلهم بالغاز في غرفة الغاز، أو تسميمهم بوضع السم في الطعام أو حقنهم به”.

وأضاف أن “ساكسنهاوزن” كان يتمتع بمكانة خاصة بين معسكرات الموت النازية، حيث احتُجز فيه أبرز المعارضين السياسيين للفاشية، بمن في ذلك شخصيات سياسية بارزة من فرنسا وتشيكوسلوفاكيا والنمسا وهولندا، إضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء من هذه الدول قبل احتلالها من قبل الجيش الألماني. كما شهد المعسكر عمليات سرية وحساسة لإعدام الأشخاص بناء على أوامر مباشرة من قائد قوات الأمن الألمانية هيملر وكبار المسؤولين النازيين.

وكشف كايندل أنه بناء على أوامر من هاينريش مولر، نائب رئيس جهاز الأمن الرئيسي للرايخ، أرسل ما يصل إلى 150 شخصا شهريا إلى المعسكر للإعدام السري، إما بالرصاص أو الشنق. وفي أكتوبر 1943، تم بناء غرفة غاز بأمر منه. وكان معظم الضحايا من مواطني الأراضي المحتلة، بينهم عدد كبير من السوفييت.

وكان المعسكر أيضا مصدرا لقوة العمل المجانية للمصانع الألمانية، حيث ارتفع عدد السجناء من 14 ألفا في عام 1942 إلى 50-60 ألفا بنهاية عام 1944. ومن بينهم ما يصل إلى 800 شاب سوفييتي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما وأطفال بولنديون تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما. وكان للمعسكر حوالي 50 فرعا في مصانع مختلفة.

وعانى السجناء من ظروف عمل قاسية، حيث كانوا يعملون 11 ساعة يوميا، ويحصلون على 200 غرام من الخبز ووعاء من الحساء يوميا، حتى يفقدوا قدرتهم على العمل، ثم يتم إرسالهم إلى معسكرات الموت مثل “داكاو” و”لوبلين”.

كما كشف كايندل عن تجارب طبية وحشية أُجريت على السجناء بين عامي 1942 و1944 بأوامر من هيملر والطبيب الرئيسي لمعسكرات الاعتقال النازية لولينغ. وتضمنت هذه التجارب اختبارات قاسية وغير إنسانية لدراسة تأثيرات الظروف القاسية على البشر.

النصب التذكاري للجنود السوفيت المحررين لمعسكر الموت النازي

ووفقا للقانون رقم 10 لمجلس المراقبة في ألمانيا الصادر في 20 ديسمبر 1945، بشأن معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد السلام والإنسانية، حُكم على كايندل في جلسة علنية للمحكمة العسكرية لمجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا، التي عُقدت في برلين من 23 إلى 31 أكتوبر 1947، “بالحبس مدى الحياة مع الأشغال الشاقة”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من مجلس ادارة الزمالك ضد مرتضي منصور
  • العرفي: لابد من تشكيل حكومة موحدة.. وتصريحات تيته مضيعة الوقت
  • المنشاوي يرأس اجتماع مجلس إدارة نادي جامعة أسيوط الجديد
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
  • إحباط تهريب تمثال أثري نادر في عمران
  • العراق والتحالف الدولي يبحثان الحرب ضد الإرهاب
  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد السابق
  • ‏رئيس نادي الجندل عن تشجيعه للهلال: كل واحد له ميوله.. فيديو