عبر 20 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، عن دعمهم لاتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، لكنهم عبروا أيضا عن مخاوفهم إزاء أي ضمانات أمنية أو مساعدة نووية للرياض.

وأشار الأعضاء في رسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة الرئيس في الكونغرس، إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق تاريخي من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.

وزادت التوقعات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتوصل إلى اتفاق سعودي إسرائيلي تاريخي بوساطة أميركية، رغم أن التوقيت والشروط لاتزال غامضة.

لكن حتى وإن توصلت الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية لاتفاق، فلايزال الحصول على دعم النواب في الكونغرس الأميركي يشكل تحديا.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن مصادر إقليمية إن السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يضمن أن تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل التطبيع.

وأقامت أربع دول عربية علاقات رسمية مع إسرائيل فيما يعرف باسم "اتفاقيات إبراهيم"، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

هل تنجح واشنطن بإنجاز التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ هل ما كان مستحيلاً بالأمس القريب أصبح متاحاً الآن؟. مساعي التطبيع بين السعودية وإسرائيل لم تكن واردة من الأساس قبل أعوام، صارت حقيقية الآن، وعلنية. والبيت الأبيض يتحث عن التوصل إلى "إطار أساسي" لما يمكن تحقيقه ضمن صفقة التسوية بين إسرائيل والسعودية. فمتى يتم التوقيع على الاتفاق؟وماذا يعرقله؟.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین السعودیة وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

نواب وحاخامات أميركيون يطالبون ترامب بالتراجع عن مخطط الاستيلاء على غزة

أعلن مئات النواب والحاخامات الأميركيين معارضتهم لخطة الرئيس دونالد ترامب لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه.

وكشف موقع أكسيوس أن 143 نائبا ديمقراطيا وجهوا رسالة إلى ترامب طالبوه فيها بالتراجع عن تعليقاته بشأن سيطرة الولايات المتحدة على غزة.

وفي الرسالة، أعرب النواب عن صدمتهم من صدور دعوة عن رئيس أميركي لتهجير قسري دائم يستهدف مليوني شخص، هم عدد فلسطينيي غزة.

ويمثل النواب الموقعون على الرسالة نحو ثلثي الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب البالغ عددهم 215.

وحذر موقعو الرسالة من أن هذه الخطوة "ليست مجرد إجراء غير أخلاقي"، بل "ستضر بمكانة الولايات المتحدة عالميا، وتعرض القوات الأميركية للخطر، وتزيد التهديدات الإرهابية".

كما أشاروا إلى أن خطوة ترامب "قد تعرقل فرص الولايات المتحدة في التعاون مع شركائها العرب لإعادة إعمار غزة، وإيجاد حل سلمي للصراع مع إسرائيل".

رفض يهودي

وفي سياق متصل، وقَّع 350 حاخاما في الولايات المتحدة على إعلان نشروه على صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عارضوا فيه خطة ترامب، لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وجاء الإعلان المنشور، الخميس، في صفحة كاملة بعنوان "ترامب يدعو إلى إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة. الشعب اليهودي يقول لا للتطهير العرقي".

إعلان

وتضمن الإعلان أسماء 350 حاخاما، بينهم بعض الناشطين اليهود، احتجاجا على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وفي 4 فبراير/شباط الجاري، كشف ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين.

ودعا ترامب، لتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، خاصة مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول أخرى ومنظمات إقليمية وغربية.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، بينما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يلتقي نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • روبيو يصل إلى إسرائيل في جولة تشمل السعودية والإمارات
  • نشأت الديهي يكشف عن رسائل حماس وإسرائيل خلال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • بلومبرغ: لقاء محتمل بين بوتين وترامب في السعودية نهاية فبراير
  • زيلينسكي يجدد موقفه من اتفاق محتمل بشأن أوكرانيا
  • صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل.. رسائل متبادلة بين الطرفين
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة
  • نواب وحاخامات أميركيون يطالبون ترامب بالتراجع عن مخطط الاستيلاء على غزة