الأمم المتحدة تتوقع نمو اقتصاد الصين وروسيا واليابان والمكسيك في عام 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) حول التجارة والتنمية لعام 2023 أن روسيا بين مجموعة العشرين التي من المتوقع أن يتسارع نموها الاقتصادي هذا العام.
جاء ذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأربعاء.
وقالت الوثيقة: " من بين بلدان مجموعة العشرين، فقط في روسيا والبرازيل والصين واليابان والمكسيك، من المتوقع تسجيل تسارع في النمو الاقتصادي مع تذبذبات كبيرة.
وفي سبتمبر الماضي رفعت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الوطني في عام 2023 من 1.2 إلى 2.8 بالمئة. ووفقا للوزارة، في الفترة 2024-2025، سيرتفع هذا المؤشر بنسبة 2.3 في المائة، في عام 2026 - بنسبة 2.2 في المائة.
وقال تقرير لمنظمة التجارة العالمية حول التجارة العالمية في عام 2023، إنه من المتوقع أن يكون للعقوبات المفروضة على روسيا تأثير سلبي على معظم اقتصادات العالم. وبالإضافة إلى ذلك، أشير إلى أن تجزئة التجارة العالمية تضر بمكافحة الاحباس الحراري العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادات العالم الامم المتحده التجارة العالمية الصين وروسيا المكسيك من المتوقع عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع قليلاً وسط ضبابية التجارة العالمية وزيادة محتملة للإمدادات
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، لكن التوقعات بقيت مشوشة وسط الضبابية المتعلقة بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يؤثر بشكل كبير على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود.
وفي الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة قدرها تسعة سنتات لتصل إلى 66.96 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنفس القيمة لتصل إلى 63.11 دولارًا للبرميل.
وتستمر الأسواق في التأثر بغياب اليقين حول المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يخلق حالة من القلق حول تأثير هذه المحادثات على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. في الوقت نفسه، يساهم احتمال زيادة أوبك+ لإمدادات النفط في إضفاء مزيد من التشاؤم على الأسواق، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى تقليص جهود خفض الإنتاج التي دعمت الأسعار في السابق.
يبقى الوضع في أسواق النفط متأثرًا بالعديد من العوامل المعقدة التي تشمل المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل التوترات التجارية المستمرة. كما أن أي تحركات من قبل أوبك+ قد تكون حاسمة في تحديد اتجاه السوق في الأيام المقبلة.