ضبط أسلحة وقذائف هاون في عمليات تفتيش أمنية بالعراق
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق، اليوم الأربعاء، ضبط أسلحة وقذائف هاون خلال عمليات تفتيش في بغداد وبابل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن بيان لقيادة الشرطة، جاء فيه أن "الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية تواصل جهودها الأمنية الرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة لضمان أمن وسلامة المواطنين من خلال تنفيذ عمليات التفتيش".
رئيس الحكومة العراقية: أبلغنا الأمريكيين بعدم الحاجة لقوات قتالية في #العراق#اليومhttps://t.co/wwWVF5Uppc— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2023أسلحة مضبوطة
أشار البيان إلى تمكن الشرطة ضمن قواطع مسؤوليتها في مناطق: الإصلاح، المهندسين، السكلات، ببغداد، من ضبط: 9 بنادق مختلفة الأنواع، 9 مسدسات، 4 مخازن مسدس، 27 مخزن بندقية مختلفة الأنواع، 200 رصاصة، ومواد أخرى.
وأضافت، أنه "في ذات السياق بعملية أمنية أخرى، نفّذت قوة من اللواء السادس عشر الفرقة الرابعة بإسناد الجهد الاستخباري، عملية تفتيش في منطقة "صحراء الهوتة" بمحافظة بابل، أسفرت عن العثور على 10 قذائف هاون".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بغداد العراق بغداد الأمن العراقي بابل
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح