«القوافي 50»: التّراثُ الشّعري.. حِصْنُ الهوية وكَنزُ الجمال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 50 من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده، التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً.
وجاءت افتتاحية العدد بعنوان «العنوان الأعلى في صفحة الأدب العربي» جاء فيها:
«ظل الشعر العربي حاضراً في حياة مجتمعاتنا على مدار عقود طويلة، وكان هو العنوان الأعلى في صفحة الأدب العربي. هذا ما يؤكده لنا الكثير من الأحداث الكبرى التي توالت علينا عبر محطات تاريخية مهمة، تسلّل خلالها الشعر إلى أدقّ لحظاتها وتفاصيلها. وفي كثير من الأحيان لم يكن جزءاً من الحدث، فحسب، بل كان هو الحدث نفسه.. فكان تارة عيناً عليه، وتارة أخرى صانعاً له»
إطلالة العدد جاءت تحت عنوان «الشِّعر والحضارة العربية.. أثر ممتدّ في الزمان والمكان» وكتبها الشاعر يوسف عبدالعزيز. وفي باب «مسارات» كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، عن «التّراثُ الشّعري العربي.. حِصْنُ الهوية وكَنزُ الجمال».
وتضمن العدد حواراً مع الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري، حاورها الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، وحواراً في باب أجنحة مع الشاعر المغربي عمر الرّاجي، وحاوره الشاعر الإعلامي مخلص الصغير.
واستطلعت الإعلامية عبير يونس، رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع أغْلِفةُ الكتب. وفي باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، عن مدينة مادَبا الأردنيّة. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وفي باب «مقال» كتب الدكتور أحمد الحريشي، عن «البنية الصوتية مدخل لإقناع المتلقّي بالشعر». أما في باب «عصور» فكتبت الكاتبة فوز الفارس، عن الشاعر ذي الرُّمّة. وفي باب نقد، تناولت الشاعرة سمية دويفي، موضوع المَرايا في الشّعر.
وفي باب «تأويلات» قرأ الشاعر «محمد طه العثمان، قصيدة «من كتاب الهديل» للشاعر حسن شهاب الدين. كما قرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبي، قصيدة «بوصلة النجاة» للشاعر محمد العموش.
وفي باب «استراحة الكتب» تناولت الدكتورة باسلة زعيتر، ديوان «قدَمٌ بَيْن حافّتَيْن» للشاعر محمّد فرحات. وفي «الجانب الآخر»، أضاء الدكتور أحمد علي شحوري، على موضوع «الشّعراء الرّحّالة». واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان «ذاكرة الشّعر وأجنحته» وجاء فيه «للشعر ذاكرة وأجنحة تحلّق بين العصور، للشعر خطوط منقوشة على جدار الزمان، من يراقبها يراها أشعّة تزداد بريقاً مع مرور السنوات، ولم يغب اسم شاعر عظيم قديم حتى الآن عن المشهد، فملامح الشعر العربي لا تزال كاملة المعاني، ولا يمكن لشاعر مجدّد أن يستغني عن شجرة الشعر العتيدة التي لا تزال تحتفظ بأوراق خُضْرٍ، تزهو أمام الزمن، ومن يلوذ بها سيبقى شاهداً صعوده وهو متّكئ على ظلال وثمرات لا تعطب، ورائحة من شذى لا يجفّ. هكذا يلمس الشاعر أثر السلف، ويراقب مواكبهم التي لم تخفت عنها الأضواء، فمن يقطع جذوره الشعرية تأسن قصيدته، ومن يقفز فوق الأزمنة الشعرية، من دون دراية ومعرفة بها، فقد عقّ أبوّة الشعر، وجهّز نفسه لعزلة تحرمه من لغة الأماجد، فلا يطيب زرعه وهو مقطوع من جذر الأسرة العربية التي ازدانت هامتها بعبقرية اللغة، وآفاق الخيال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر الشارقة دائرة الثقافة الإمارات وفی باب فی باب
إقرأ أيضاً:
حسام الشاعر: نتائج مبشرة للمشاركة المصرية في بورصة برلين السياحية
أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أهمية المشاركة المصرية في بورصة السياحة الدولية بالعاصمة الألمانية برلين التي اختتمت أعمالها مؤخرا.
وأضاف أن مشاركة مصر في دورة البورصة هذا العام شهدت العديد من النقاط الإيجابية وبما يتماشى مع كون بورصة برلين أكبر ملتقى سياحي عالمي يرسم خريطة السياحة الدولية بأكملها خلال العام التالي لانعقادها ، موضحا أن في مقدمة تلك الإيجابيات الحضور المكثف بالبورصة للقطاع السياحي المصري بشقيه الرسمي والخاص، حيث ترأس وفد مصر بالبورصة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي ، بجانب حضور رفيع ومكثف للقطاع الخاص يتقدمه رؤساء الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف بجانب كبار المستثمرين السياحية المصريين،
وأشار الشاعر إلى أن الجناح المصري شهد لقاءات مكثفة بين كبار مستثمري السياحة الدوليين وشركائهم المصريين، تناولت تلك اللقاءات مناقشات مستفيضة حول مستقبل السياحة المصرية وتعاون الكيانات السياحية الدولية الكبيرة مع الشركات والفنادق والكيانات المصرية خلال المرحلة المقبلة ، مشيرا إلى أن كل المؤشرات تؤكد وجود إقبال كبير على زيارة مصر ليس من الجانب الألماني فقط وإنما من مختلف أسواق العالم خلال المرحلة المقبلة
وكشف رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن كبار منظمي الرحلات على مستوى العالم يتابعون باهتمام بالغ العديد من التطورات التي تشهدها مصر خاصة في مجال تطوير البنية التحتية والطرق والحوافز الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الدولة لتشجيع قطاع السياحة والاهتمام الحكومي الكبير بالقطاع والسعي إلى حل المعوقات أمامه ، وأكد الشاعر ثقته في أن الفترة المقبلة سوف تشهد طفرة استثمارية كبيرة في القطاع السياحي خاصة إذا ما تم تحويل التعاون الحالي بين الحكومة وخبراء وممثلي القطاع إلى قرارات فعلية على الارض .
كما أكد حسام الشاعر على أن الجناح المصري هذا العام تميز بتخصيص ركن كامل عن المتحف المصري الكبير ، مما زاد مما زاد الإقبال على الجناح ، مضيفاً أن اللقاءات المصرية المختلفة في البورصة أكدت أن العالم يتابع باهتمام كبير أخبار المتحف المصري الكبير وينتظر بشغف افتتاحه رسمياً، كما كان هناك تواجد ايجابي ومبشر للساحل الشمالي بمقوماته السياحية الواعدة سواء في علي المستوي الرسمي أو في اللقاءات المهنية للقطاع الخاص مع كبار منظمي الرحلات الدوليين الذين أبدوا اهتماماً بوضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة الدولية
وأضاف حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف أن الأقصر أسوان كان لهما تواجد مهم في البورصة من خلال إعلان السيد وزير السياحة والآثار عن الإعداد لحوافز مهمة لتشجيع زيارة المدينتين في الموسم الصيفي بجانب السياحة النيلية، حيث أشار الوزير في أكثر من لقاء إلى خطوات تطوير هذا المنتج السياحي الفريد والذي يميز السياحة المصرية.
وشدد حسام الشاعر، على أن مصر شاركت في بورصة برلين السياحية في 2025 بحملة جديدة تحت شعار«تنوع لا مثيل له»، حيث تم التركيز على إبراز التنوع السياحي في مصر والترويج للمقاصد السياحية المتعددة وجذب المزيد من السياح.