بنعبد الله: مونديال 2030 سيظهر قدرة المغرب على رفع التحديات وهو دفعة هائلة لتقوية الشعور الوطني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن تنظيم المغرب لكأس العالم في كرة القدم، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، فيه دفعة هائلة لتقوية الشعور الوطني ولقدرة البلاد على رفع التحديات.
لافتا أثناء حضوره مساء اليوم الأربعاء ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بمقرها بالرباط، قدرة المغرب على مواجهة تحدياته بنجاح كما فعل ذلك سابقا.
وقال بنعبد الله، إنه ومن دون شك سيعرف المغرب كيف يواجه هذا التحدي الكروي وهذا الرهان وكيف ينجح فيه بشكل كبير، مذكرا أن هذه البشرى، تتزامن أيضا مع ما استطاع ان يحققه المغرب في مواجهة آثار زلزال الحوز.
وقال زعيم التقدم والاشتراكية ايضاً في بداية كلمته: “في هذه اللحظات الصعبة التي يتم فيها مناقشة أين نحن وأين نذهب؟، وكيف يمكن أن نتوفق في مسارنا التنموي؟، لكن قبل هذا وذاك، دعوني أن أثني بداية بشكل كبير وأعرب عن سعادتي الشخصية، وسعادة الحزب الذي امثله، بعد الخبر الذي زفه صاحب الجلالة من بشرى موجهة إلى عموم الشعب المغربي، وهي البشرى المتعلقة بتنظيم المغرب لكأس العالم الى جانب اسبانيا والبرتغال”.
وشدد الأمين العام لحزب الكتاب، أن “الترشيح المشترك للمغرب من أجل تنظيم مونديال 2030، له معاني عديدة، وقف عليها الملك محمد السادس في الكثير من المناسبات، لابراز كل ما يجسده هذا الترشيح، في غناه وتنوعه، في كونه يحتضن ضفتي المتوسط، ويجمع بين افريقيا اوربا، وبينها وبين العالم العربي، وفي كونه ايضا يقرب بين الحضارات، ويقوي حوار الشعوب، على كافة المستويات، ويوجد في ملتقى الطرق بالنسبة للعالم”.
واكد المسؤول الحزبي، بقوله:”نعلم كم هي مهمة هذه المنطقة التي تبتدأ من الجهة الجنوبية بالمغرب، الذي يوجد متطلعا الى اوربا وغارسا جذوره في افريقيا، ومن جهة أخرى البرتغال و اسبانيا المدخلان لأوربا وفي ذلك معان كثيرة. اليوم يتحقق هذا الحلم، تتذكروا بأن المغرب حاول ان ينظم كأس العالم منذ الثمانينيات، من القرن الماضي”.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله ندوة مؤسسة الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
رصد تقرير اقتصادي عدد قليل من الدول الإفريقية توقع أن تصبح من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.
وذكر تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة "بيزنس أفريكا" أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إمكانيات هائلة للاقتصاد المصريفي هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى و عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن دخول الاقتصاد المصري قائمة أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075 خطوة في غاية الاهمية حيث إن هذا التوقع يعكس إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري وتعتبر شهادة ايجابية أن تكون مصر ضمن أكبر الاقتصادات عالميًا وهو ما يعني تعزيز موقعها كلاعب اقتصادي رئيسي، وبالتالي يدعم جذب الاستثمارات الأجنبية ويُحفز النمو في مختلف القطاعات، كما أن هذا التصنيف سيزيد من ثقة المؤسسات الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الاقتصاد المصري يعد من أكثر الاقتصادات تنوعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعتمد على مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الزراعة، الصناعة، السياحة، البترول والغاز، والخدمات، مشيرا إلى أن هذا التنوع يوفر مرونة وقدرة على امتصاص الصدمات الاقتصادية، مقارنة بالدول التي تعتمد على مصدر دخل رئيسي مثل النفط، علاوة على ذلك، المشاريع التنموية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمناطق الصناعية، وقناة السويس، والتي تُعزز من هذا التنوع وتخلق فرصًا للنمو المستدام.
وتابع : اما عن التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري فهي تأتى بسبب تأثيرات التوترات العالمية حيث الحرب الروسية الأوكرانية، واضطرابات سلاسل الإمداد، والتضخم العالمي والتي أثرت سلبًا على تكاليف الإنتاج وأسعار السلع، واذا تحدثنا عن روشتة للإصلاح الاقتصادي فهي تأتي كالتالي؛
● تعزيز الإنتاج المحلي: دعم القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة لتقليل الاعتماد على الواردات.
● جذب الاستثمار الأجنبي: تحسين بيئة الأعمال، وتوفير حوافز للمستثمرين.
● تنمية رأس المال البشري: الاستثمار في التعليم والتدريب لتعزيز إنتاجية القوى العاملة.
● تعزيز الصادرات: فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية ودعم التصدير فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.