رئيس الفيفا: الترشيح المشترك بين المغرب، اسبانيا والبرتغال لمونديال 2030 رسالة للسلام والتسامح والاندماج
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، إن الترشيح المشترك بين المغرب، اسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 “رسالة للسلام والتسامح والاندماج”.
وأورد بلاغ للفيفا صدر عقب اجتماع مجلسها التنفيذي، اليوم الأربعاء، عبر الفيديو، عن إنفانتينو قوله إن “قارتين – إفريقيا وأوروبا – اتحدتا ليس فقط في الاحتفال بكرة القدم ولكن أيضا في تكريس التماسك الاجتماعي والثقافي الفريد.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن: “يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وأكد البلاغ أن هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
وبهذه المناسبة، أعرب الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
ماجد محمد
أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو، اليوم الأربعاء، انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة، مشيرا إلي انه لم يتمكن من حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.
وأعلن رونالدو، اللاعب السابق الفائز بالكرة الذهبية والحاصل على لقبين في كأس العالم، في ديسمبر الماضي عن عزمه الترشح لرئاسة الاتحاد لاستعادة مكانة البرازيل واحترامها، حسبما قال، بعد سنوات من الجدل الذي طال رؤساء الاتحاد.
لكن اللاعب السابق في برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد والبالغ من العمر 48 عاما، خلص إلى أنه لن يتمكن من منافسة الرئيس الحالي إدنالدو رودريجيس الذي يحظى بدعم كل الناخبين تقريبا.
ونشر رونالدو بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: “في اتصالي الأول بالاتحادات الإقليمية وعددها 27، وجدت 23 بابا مغلقا، إذ كان غالبية صناع القرار يعتقدون أن كرة القدم البرازيلية في يد أمينة، فلا يهم ما أعتقده”.
وأضاف: “رفضت الاتحادات استضافتي في دارها قائلين إنهم سعداء بالإدارة الحالية ويدعمون إعادة انتخاب رودريجس، لم أتمكن من تقديم مشروعي، وطرح أفكاري والاستماع إليهم كما كنت أود. لم يكن هناك انفتاح على الحوار”.
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحادا إقليميا، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضا على صوت واحد لكل منها.