بوابة الوفد:
2025-04-10@19:06:12 GMT

بي تك تزود مؤسسة بهية بأجهزة التكييف والشاشات

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

وقعت بي تك – الشركة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر –، بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية بالشيخ زايد للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، ينص على تزويدها بكافة التكييفات والشاشات اللازمة لتجهيز المستشفى و المعدات اللازمة التي تضمن توفير أعلى قدر من الراحة للمرضى وضمان تقديم أعلى رعاية طبية لهم في إطار جهود بي تك لتوفير الدعم المستدام لقطاع الصحة وخاصة صحة المرأة المصرية بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي.


تم توقيع بروتوكول التعاون من قبل كلاً من الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، استمرارًا للتعاون الناجح والمثمر الذي حققه الطرفان منذ بداية مراحل تأسيس مستشفى بهية الشيخ زايد التي تستهدف استقبال أكثر من 500 ألف امرأة محاربة للسرطان لتقليل قوائم الانتظار، والذي توج العام الماضي بإطلاق مبادرة "بي تك وبهية في ضهر كل ست مصرية" على منصات التواصل الاجتماعي، كإحدى الجهود المبذولة في سلسلة التعاون الممتدة بين الطرفين، والتي شملت أيضا تنظيم جلسات توعية لجميع العاملين بـشركة بي تك بكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق علاجه وكيفية التعامل معه أو التعامل مع المريض، بواسطة فريق متخصص من مستشفى بهية.
وخلال جولة تفقدية داخل منشآت المستشفى عبر الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، عن سعادته باستمرار التعاون مع مؤسسة بهية قائلا: "نقدر الدور الكبير الذي تلعبه مستشفى بهية فرع الشيخ زايد في دعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، ويزداد دعمنا عاما بعد عام لمؤسسة بهية حيث قررنا تزويد المستشفى بكافة الشاشات والتكيفات اللازمة، بعد أن قمنا بالتبرع لتنفيذ ثلاث غرف في مستشفى زايد والتكفل بعلاج عدد من الحالات العام الماضي". وأضاف إن مساندة المجتمعات المحلية من خلال مبادرات تعزيز المسؤولية المجتمعية جزء أساسي من استراتيجية بي تك التي نحرص على تطبيقها لذلك نفخر بالتعاون مع مؤسسة بهية لاستكمال رسالتها المهمة في توفير رعاية صحية أفضل للنساء اللاتي يعانين من المرض.
 قالت الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، إن دعم شركة بي تك لنا هو خطوة مهمة في مسيرتنا نحو مساعدة المزيد من النساء في مصر على الشفاء من سرطان الثدي والتوعية بضرورة الكشف المبكر عن المرض، ونتطلع لمواصلة هذا التعاون لتحسين جودة حياة محاربي سرطان حيث كانت بي تك شاهدا مؤثرا خلال مراحل تشييد المستشفى التي تستوعب 60 سريرا، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات وغرف للإنعاش والرعاية. وأضافت نسخر كافة الإمكانيات والجهود لتوفير الراحة للمرضى من خلال فرق طبية على أعلى قدر من الكفاءة والاحترافية.
تأسست بي تك عام 1997 وهي الشركة الرائدة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والالكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر. تتمتع بي تك بتواجد قوي وشبكة كبيرة من الفروع تتخطى 160 فرع بجميع أنحاء الجمهورية وتقدم الشركة مجموعة متنوعة من الحلول التمويلية لعملائها وعلى رأسها خدمة ميني كاش والتي ساهمت بشكل كبير في دعم ريادة بي تك في السوق المصري وتحقيق شعبية كبيرة بين العملاء ويتخطى حجم العمالة في بي تك أكثر من 6 آلاف موظف حيث تعد الشركة المتخصصة في تجارة الأجهزة المنزلية والالكترونية الأسرع نموًا في مصر. 
وتعد بهية مؤسسة علمية وخيرية بارزة تقدم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة باستخدام أحدث التقنيات لمحاربة سرطان الثدى أحد أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء والمتسبب فى وفاة الآلاف منهن سنوياً، وسيتم افتتاح مستشفى بهية بالشيخ زايد بالكامل خلال العام المقبل، بتكلفة استثمارية تصل لنحو 1.3 مليار جنيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدی مؤسسة بهیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار

مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، تتفاقم معاناة مرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا علاج، وسط انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والمستشفيات المدمرة، وانعدام الخيارات العلاجية، وإغلاق المعابر.

وداخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي خانق ومنع تام لسفر المرضى للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر بجوار طفلها الصغير سامر عصفور، الذي يواجه سرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية مناسبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منشور على إكس، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".

وقالت الأم، وهي تحاول كتم دموعها وبجانبها طلفها: "طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة ولا يتوفر علاج له".


وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص بتقديم العلاج الكيميائي.

وقال خالد بصوت ضعيف: "كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم تعد العلاجات متوفرة".

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل أمامنا سوى السفر لتلقي العلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

الاحتلال ينسف ويدمّر مستشفى الصداقة التركي، المستشفى الوحيد لرعاية مرضى السرطان في غزّة. pic.twitter.com/1igDRpocbX — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 21, 2025

وفي 2 آذار / مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.


من جانبه، أكد رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور موسى الصباح، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر خلال لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى "مستويات خطيرة وكارثية"، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تحول إلى "ثكنة عسكرية اسرائيلية" على محور نتساريم.

نفس العدو الذي اتهم المقاومة باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية!! pic.twitter.com/SJnbPOqaEJ — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 3, 2024

ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مريض سرطان يتلقى جرعات العلاج "الكيماوي" أمام المستشفى جنوب قطاع غزة في ظل انعدام الإمكانات واستمرار معاناة مرضى السرطان والأمراض المزمنة pic.twitter.com/Htxhni5p5x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025


ومطلع أذار / مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19  كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بحى شرق أسيوط
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بأسيوط خلال زيارته اليوم للمحافظة
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بأسيوط.. صور
  • بلدية الغبيري أطلقت حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • واقعة اغتصاب مريضة قاصر تهز مؤسسة صحية مرموقة بالعاصمة الرباط
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • “مستشفى الولادة بمكة” يقدم خدماته لأكثر من 20 ألف حالة خلال شهر رمضان
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة
  • مايكروسوفت تطرد المهندسة المغربية التي احتجت على دعم الشركة لإسرائيل
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي