20 نائبا بالكونجرس يحذرون بايدن بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعرب 20 نائبا من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء عن مخاوفهم من منح السعودية ضمانات أمنية أو مساعدة نووية في إطار اتفاق التطبيع المحتمل مع إسرائيل.
جاء ذلك في رسالة وجهها النواب إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب ما نقلته "رويترز".
وحسب الرسالة، أبدى النواب العشرون دعمهم لاتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
لكنهم عبروا لبايدن عن مخاوفهم إزاء أي ضمانات أمنية أو مساعدة نووية للرياض.
وشددت الرسالة على العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة بايدن في الكونجرس إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق تاريخي من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.
اقرأ أيضاً
رويترز: تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل مرهون باتفاق دفاعي مع أمريكا
يأتي ذلك بينما تقترب الرياض وتل أبيب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق تاريخي بتطبيع العلاقات برعاية إدارة بايدن الذي بذلت جهودا كبيرة على مدار الأشهر الماضية بطلب من حليفتها إسرائيل.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول المنصرم، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.
وأجاب ابن سلمان خلال مقابلة باللغة الإنجليزية مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على سؤال من المحاور عن "وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات": "هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".
وأردف: "نأمل أن نصل إلى حل يسهل حياة الفلسطينيين ويعيد إسرائيل كعنصر في الشرق الأوسط".
وحسب تقارير وضعت الرياض عدة شروط لإتمام التطبيع مع إسرائيل أبرزها مساعدتها في إنشاء برنامج نووي مدني والحصول على ضمانات أمنية.
وكان إسرائيل توصلت في عام 2020، إلى اتفاقيات تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
اقرأ أيضاً
تقدير أمريكي: تطبيع السعودية وإسرائيل "صفقة كارثية" لإدارة بايدن
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع جو بايدن الكونجرس مجلس الشيوخ الأمريكي السعودیة وإسرائیل تطبیع العلاقات
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف على وشك توقيع اتفاق بشأن التعاون في مجال الموارد المعدنية مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، الذي وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه «استرداد للمال» مقابل الدعم الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا خلال الأزمة، ستتعاون الدولتان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أسابيع، غير أن خلافاً نشب بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعاً سابقاً في البيت الأبيض أدى إلى تعليق المحادثات مؤقتاً.
وقال المصدر إنّ وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، ستتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق لتوقيع الاتفاق، رغم أن الحكومة الأوكرانية لم تصادق بعد علي صيغته النهائية.
وأكد المصدر على أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، ولا يرتبط بأي ديون أو التزامات مالية سابقة تتعلق بالمساعدات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق يضمن المساواة بين الطرفين، ويشمل تأسيس صندوق استثماري مخصّص لإعادة الإعمار. بمساهمات من كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وينص الاتفاق أيضاً على أن أي مساعدات عسكرية جديدة تقدمها واشنطن لكييف ستُحتسب ضمن حصة الولايات المتحدة في الصندوق المشترك.