بوابة الوفد:
2025-01-26@07:43:46 GMT

تركيا تنسحب من سباق الترشح لـ" يورو 2028"

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

جاء انسحاب تركيا من سباق استضافة بطولة أوروبا "يورو 2028"  ليدفع المملكة المتحدة وإيرلندا للحصول على الموافقة النهائية من اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" للترشح.

وانسحبت تركيا من سباق الترشح على استضافة نسخة 2028 من أجل التركيز على الملف المشترك مع إيطاليا لتنظيم نسخة 2032.

ويعلن الاتحاد الأوروبي رسميا البلدين المضيفين للنسختين المقبلتين لليورو خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في سويسرا الأسبوع المقبل.

وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا اليوم الأربعاء ذكر فيه : إلحاقا للإعلان الصادر يوم 28 يوليو الماضي، والذي كشف عن رغبة اتحادي إيطاليا وتركيا لكرة القدم للتقدم بملف مشترك لاستضافة يورو 2032 ، أرسلت إدارة الاتحاد إلى الاتحادين للتأكيد على أن ملفهما المشترك تم استلامه، وأنه سيتم تقييمه ودراسته من قبل اللجنة التنفيذية .

وأضاف :كما كان موضحا من قبل الاتحاد التركي أثناء تقديمه طلب الملف المشترك، فقد تم سحب ملفه لتنظيم بطولة يورو 2028.

وأصبح الإعلان بشكل رسمي عن حصول المملكة المتحدة وإيرلندا على حق تنظيم يورو 2028 مجرد إجراء شكلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: یورو 2028

إقرأ أيضاً:

7 حروب تجارية بين الاتحاد الأوروبي وأميركا منذ 1963

تحيي عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ورغبته في فرض رسوم جمركية مفرطة على السلع الأوروبية مشاكل في العلاقات التجارية عبر الأطلسي وتفتح فصلا جديدا في تاريخ مضطرب استمر أكثر من 60 عاما.

وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، يعود الكاتب إيمانويل بيريتا إلى المعارك الاقتصادية التي شكلت العلاقات بين بروكسل وواشنطن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديفيد هيرست: هل مُنح نتنياهو حرية التصرف لتفجير المنطقة؟list 2 of 2ثري بريطاني: على الأغنياء دفع ضرائب توازي ما يجنونه من أموالend of list 1- حرب الدجاج عام 1963

أشعلت قصة الدواجن العالم حيث استغلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية لتحديث صناعة الدواجن لديها. وبعد الحرب، أغرقت السوق الأوروبية بالدجاج الرخيص، وسرعان ما استحوذت على 50% من حجم السوق.

وفي مواجهة ما كان يُنظر إليه على أنه منافسة غير عادلة، قامت الجماعة الاقتصادية الأوروبية الوليدة، بدفع من فرنسا وألمانيا، بفرض رسوم جمركية عام 1962 من خلال السياسة الزراعية المشتركة.

وكان الرد الأميركي سريعا. ففي عام 1963، فرض الرئيس جونسون رسوما بنسبة 25% على العديد من المنتجات الأوروبية، بما في ذلك شاحنات فولكس فاغن، وهو إجراء لا يزال ساريا حتى اليوم.

واتخذت القضية بعدا دبلوماسيا كبيرا، لدرجة أن السيناتور جيه وليام فولبرايت -وهو سلف بعيد لدونالد ترامب- هدد بسحب القوات الأميركية من حلف الناتو.

إعلان

وأسرّ المستشار أديناور لاحقا بأن هذا النزاع قد شغل نصف مناقشاته مع كينيدي تقريبا، على قدم المساواة مع أزمة برلين وخليج الخنازير. وهذا يدل بوضوح على أن تهديد حلف الناتو كان أداة ابتزاز منذ فترة طويلة.

حرب الموز سممت العلاقات بين أميركا وأوروبا لما يقارب من عقدين من الزمن (غيتي) 2- حملة الموز

إن "حرب الموز" التي سممت العلاقات عبر الأطلسي لما يقارب عقدين من الزمن، هي خير مثال على الاختلافات الأساسية بين النموذجين التجاريين الأوروبي والأميركي.

بدأ كل شيء عام 1993، عندما أنشأت بروكسل منظمتها المشتركة لسوق الموز "سي إم أو بي" (CMOB)، وهو نظام معقد من الحصص والرسوم الجمركية التي كانت تحابي المستعمرات الأوروبية السابقة (دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي) على حساب الشركات الأميركية متعددة الجنسيات مثل شيكيتا. وترى واشنطن، المدافعة عن التجارة الحرة غير المقيدة، في ذلك تمييزا مميزا.

واتخذت القضية منعطفا ملحميا في منظمة التجارة العالمية، حيث فازت الولايات المتحدة بدعم من دول أميركا اللاتينية بالقضية في عام 1997. لكن أوروبا قاومت مما أدى إلى انتقام الولايات المتحدة بمبلغ يقارب 191 مليون دولار عام 1999.

ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في جنيف حتى ديسمبر/كانون الأول 2009 عندما وافق الاتحاد الأوروبي على تخفيض الرسوم الجمركية من 176 يوروا إلى 114 يوروا للطن الواحد. وهو استسلام ناعم يمثّل انتصارا للتجارة الحرة على النموذج الأوروبي ما بعد الاستعمار، بينما كشف عن قوة واشنطن النارية في النزاعات التجارية.

3- ملحمة لحم البقر المعالج بالهرمونات

تعد ملحمة لحوم الأبقار المعالجة بالهرمونات مثالا قويا آخر على صراع الثقافات التنظيمية بين بروكسل وواشنطن. بدأ كل شيء في عام 1989، عندما قررت الجماعة الاقتصادية الأوروبية حظر استخدام 6 هرمونات نمو في إنتاج لحوم الأبقار. وقد أدى هذا القرار إلى إغلاق السوق الأوروبية فعليا أمام مزارعي الماشية الأميركيين والكنديين والأستراليين، مما أدى إلى معركة ملحمية أمام منظمة التجارة العالمية.

إعلان

واتخذت المواجهة منعطفا مذهلا عام 1999، عندما فرضت واشنطن، مستندةً إلى انتصارها أمام هيئة تسوية المنازعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية، عقوبات محددة الأهداف على منتجات أوروبية رمزية، وفي مقدمتها الروكفور الفرنسي (أحد أشهر أنواع الجبنة الفرنسية).

ولم يظهر حل وسط حتى عام 2011 حين وافقت بروكسل على السماح باستيراد اللحوم الأميركية "النظيفة" الخالية من الهرمونات مقابل رفع العقوبات. وكان هذا دليلا على أن أوروبا لديها القدرة على الوقوف في وجه العم سام عندما يتعلق الأمر بمعاييرها الصحية.

نزاع بوينغ-إيرباص اعتبر أطول نزاع تجاري في تاريخ منظمة التجارة العالمية (رويترز) 4- بوينغ-إيرباص.. الهجوم الجوي

كان هذا أطول نزاع تجاري في تاريخ منظمة التجارة العالمية. فعلى مدار 17 عاما، اتهم الأوروبيون والأميركيون بعضهم البعض بدعم أبطالهم في مجال الطيران بشكل غير قانوني.

ودارت حرب استنزاف في مرحلتها الأخيرة بين عامي 2016 و2021، مما يوضح المنطق العنيد للعقوبات التجارية المتصاعدة.

وحكمت منظمة التجارة العالمية، وهي حَكم هذه المنافسة الهائلة، لأول مرة لصالح الولايات المتحدة في عام 2016، وأقرت عقوبات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار ضد الدعم الأوروبي لشركة إيرباص.

واغتنمت واشنطن الفرصة في عام 2019، وضربت القارة العجوز بـ7.5 مليارات دولار كرسوم جمركية مستهدفة، مما أثر على شركة إيرباص وبعض المنتجات الاستهلاكية الأخرى.

وردّت أوروبا بالمثل في نهاية عام 2020، عندما أعطت منظمة التجارة العالمية الضوء الأخضر لفرض عقوبات بقيمة 4 مليارات على شركة بوينغ والمنتجات الزراعية الأميركية.

وأخيرا، انتهى الصراع الجوي في يونيو/حزيران 2021، عندما وقّع جو بايدن وأورسولا فون دير لاين هدنة لمدة 5 سنوات. لم تكن هذه الهدنة انتصارا بقدر ما كانت علامة على الإنهاك المتبادل، في الوقت الذي يعيد فيه ظهور الطيران الصيني خلط الأوراق في المنافسة العالمية.

إعلان 5- الخلاف حول المواد المعدلة وراثيا

تبرز المواد المعدلة وراثيا اختلافات في المفاهيم بين ضفتي الأطلسي عندما يتعلق الأمر بالزراعة. فمن ناحية، أوروبا متمسكة بنموذجها الزراعي التقليدي. ومن ناحية أخرى، تتصدر الولايات المتحدة الأميركية الزراعة القائمة على التكنولوجيا الحيوية. إنه صراع مستمر يوضّح الرؤى المتناقضة للزراعة الحديثة.

وصول ترامب إلى البيت الأبيض مرة ثانية يطرح تحديات حقيقية أمام الشركاء التجاريين للولايات المتحدة (الفرنسية) 6- الحرب الترامبية الأولى

شكّل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2016 نقطة تحول. فبعد عامين، أشهر سلاح الرسوم الجمركية على الصلب الأوروبي (25%) والألومنيوم (10%) باسم "الأمن القومي".

وقد ردّت أوروبا بفرض ضرائب على البوربون وهارلي ديفيدزون، وعدد لا يحصى من المنتجات الأخرى، خاصة في الولايات التي فاز فيها المرشح ترامب بأكبر عدد من الأصوات الرئاسية… وهو تصعيد لم ينتهِ إلا بانتخاب جو بايدن الذي اكتفى بتعليق الرسوم الجمركية من دون إلغائها.

علاوة على ذلك، اتفق دونالد ترامب وجان كلود يونكر في يوليو/تموز 2018 على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لإلغاء جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية.

وفي المقابل، وافق الأوروبيون على استيراد المزيد من الغاز المسال وفول الصويا.

7- قانون الحد من التضخم نقطة خلافية أخرى

تثير خطة المناخ التي تبلغ تكلفتها 369 مليار دولار في إطار قانون خفض التضخم قلق الأوروبيين. وخلف طموحاته الخضراء يخفي قانون خفض التضخم نزعة حمائية أميركية خالصة.

فالإعانات الضخمة للصناعات الخضراء الأميركية تجذب المستثمرين الذين كانوا حتى الآن يمكّنون الأوروبيين من قيادة السباق في مجال التقنيات الخضراء.

وقد ردت أوروبا بـ"قانون الصناعة الصافية الصفرية" (تتعلق بتعزيز الطاقة الخضراء) وإمكانية استجابة السلطات العامة للإعانات الأميركية من أجل إبقاء المستثمرين في أوروبا.

ويقول الكاتب في آخر المقال إن هذه النزاعات السبعة الرئيسة تكشف عن ثابت واحد هو صعوبة التوفيق بين النماذج الاقتصادية والمجتمعية المختلفة على جانبي المحيط الأطلسي.

إعلان

ومن المسلم به أن الأوروبيين والأميركيين هم أفضل الحلفاء، لكنهم مختلفون، لكن هذه الخلافات -حسب الكاتب- لم تضعف التجارة عبر الأطلسي على المدى الطويل.

وعلى الرغم من هذه التوترات، يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة شريكين تجاريين متميزين، حيث يمثلان معًا أكثر من 30% من التجارة العالمية، لذلك يجب علينا انتظار دونالد ترامب وحربه التجارية الثانية بهدوء القوات القديمة، تساءل الكاتب.

مقالات مشابهة

  • تصريح قوي لرئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي عن غرينلاند
  • 7 حروب تجارية بين الاتحاد الأوروبي وأميركا منذ 1963
  • الاتحاد الألماني يمدد عقد المدرب المنتخب الوطني ناجلسمان حتى 2028
  • ناغلسمان مستمر مع منتخب ألمانيا حتى 2028
  • رسميًا.. جوليان ناجلسمان مدربا لمنتخب ألمانيا حتى يورو 2028
  • ناجلسمان يجدد عقده مدرباً لألمانيا حتى «يورو 2028»
  • المجلس التنفيذي لـ (يونا) يقر مشاريع قرارات تعزز العمل الإعلامي الإسلامي المشترك
  • «الحداد» يزور تركيا.. بحث سبل التعاون المشترك في جميع المجالات
  • ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي في دافوس
  • بنزيمة يستعيد «نسخة الريال» في «موسم الاتحاد»