التونسي منجي الباوندي ينال جائزة نوبل للكيمياء 2023 ضمن «3» علماء أمريكيين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الحائزون على جائزة نوبل في الكيمياء 2023 نجحوا في إنتاج جزيئات صغيرة جدا لدرجة أنه يتم تحديد خصائصها من خلال الظواهر الكمومية.
التغيير: وكالات
أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم فوز 3 علماء من الولايات المتحدة بجائزة نوبل في الكيمياء للعام 2023، وهم: العالم التونسي منجي الباوندي الأستاذ بجامعة “إم آي تي”، ولويس بروس الأستاذ بجامعة كولومبيا، وأليكسي إكيموف من شركة “نانوكريستالز تكنولوجي” في نيويورك.
ومنحت الجائزة للعلماء الثلاثة لاكتشافهم وتطويرهم المجال العلمي لما تسمى بـ”النقاط الكمومية”، وهي بلورات نانوية من أشباه الموصلات ذات التطبيقات المتعددة، أو بتعبير البيان الصحفي للأكاديمية: هي جزيئات نانوية شديدة الصغر بحيث يحدد حجمها خصائصها.
هذه التكوينات المتناهية الصغر لتكنولوجيا النانو تنشر أضواءها من شاشات التلفاز إلى مصابيح الليد الموفرة، كما يمكنها أن تقود الجراحين عندما يزيلون أنسجة الأورام، وذلك ضمن طيف واسع من التطبيقات.
ولشرح الأمر، يقول البيان الصحفي إن كل من يدرس الكيمياء يعلم أن أي عنصر تخضع خصائصه لعدد الإلكترونات الموجودة فيه، ومع ذلك فعندما تتقلص المادة إلى أبعاد النانو تنشأ الظواهر الكمومية التي يحكمها حجم المادة.
الحائزون على جائزة نوبل في الكيمياء 2023 نجحوا في إنتاج جزيئات صغيرة جدا لدرجة أنه يتم تحديد خصائصها من خلال الظواهر الكمومية. هذه الجسيمات، التي تسمى النقاط الكمومية، صارت موجودة الآن في تطبيقات ذات أهمية كبيرة في مجال تكنولوجيا النانو.
الوسومتونس جائزة نوبل جائزة نوبل للكيمياءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تونس جائزة نوبل جائزة نوبل للكيمياء جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.