قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والرئيس المعيَن لمؤتمر الأطراف "COP28"، خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في النسخة التاسعة والثلاثين من معرض ومؤتمر "أديبك": "نحن لا ندعي امتلاك كل الحلول، ولا أحد لديه الحلول المطلوبة كافة، ولكن من خلال العمل الجماعي والتعاون يمكننا وضع الأسس اللازمة لبناء مستقبل داعم للمناخ والتنمية الاقتصادية المستدامة".

جاء ذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.

وسبق وأن أكد الجابر -خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة الذي عقد في إثيوبيا في أغسطس الماضي- أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، سيركز COP28 على التكاتف وتوحيد الجهود والسعي لتحقيق التوافق وإنجاز تقدم ملموس وفعال في العمل المناخي، وذلك بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، خاصةً في إفريقيا ودول الجنوب العالمي.

وتتبنى رئاسة COP28 دعوات متجددة من أجل التوصل لاتفاق جديد حول تمويل المناخ بدول الجنوب العالمي، وذلك في وقت تحظى قضية أفريقيا والجنوب العالمي بزخم واسع في المناقشات المرتبطة بالمناخ، لا سيما في ضوء افتقار تلك الدول للتمويل اللازم من أجل مساعدتها في التكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها، في الوقت الذي لا تتحمل فيه سوى نسبة ضئيلة من الانبعاثات الكربونية العالمية، بينما تدفع فاتورة باهظة لآثارها على نطاق واسع.

ومما ذكره الجابر في هذا السياق، تأكيده على الحاجة الملحّة لزيادة التمويل المناخي للدول الإفريقية لبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات وقادر على التصدي لتداعيات تغيُّر المناخ.. ومن الرسائل التي بعث بها الرئيس المعيَن لمؤتمر الأطراف "COP28" أيضاً:

القارة الإفريقية هي إحدى المناطق الأكثر تضرراً من الظروف القاسية التي يسببها تغيُّر المناخ، خاصة المناطق الممتدة من القرن الإفريقي إلى بحيرة تشاد ومحيطها.

تواجه إفريقيا ظروفاً مناخية قاسية مع تداعيات مستمرة لمدة طويلة، حيث لم تهطل الأمطار في القرن الإفريقي منذ أكثر من أربعة فصول.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية الانبعاثات الكربونية العالمية التغيرات المناخية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة الصناعة والتكنولوجيا انبعاثات الكربون

إقرأ أيضاً:

أمانة الرياض تعزز من مشاركتها في المبادرات المجتمعية خلال شهر رمضان

المناطق_واس

تسهم جهود أمانة منطقة الرياض في دعم العديد من المبادرات المجتمعية خلال شهر رمضان، وإشراك المجتمع فيها، بما يعزز قيم المسؤولية المجتمعية، في البرامج ذات الأثر الإيجابي.

وموّلت الأمانة مبادرة من منسوبيها وأسرهم، بناء مسجد ضمن مبادرة جمعية العناية بمساجد الطرق، في خطوة تعزز من روح التعاون والتكافل في بيئة العمل، ودعم المبادرات المجتمعية، انطلاقًا من مسؤوليتها في تعزيز المشاركة المجتمعية الفاعلة وتفعيل قيم العطاء والعمل الجماعي.

أخبار قد تهمك أمانة الرياض تباشر تركيب اللوحات الدلالية للأئمة والملوك على 15 ميدانًا بالرياض 23 فبراير 2025 - 2:25 مساءً أمانة الرياض تستكمل استعداداتها لـ”يوم التأسيس” بأعمال شاملة للإنارة التجميلية وتطوير الطرق 21 فبراير 2025 - 9:49 مساءً

وتواصل أمانة منطقة الرياض دعمها للمبادرات التي تعزز القيم المجتمعية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاونًا وتكاتفًا؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • "عُمان المعرفة" تطلق مبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل بالقطاع الصناعي
  • «مستقبل وطن بالغربية» يُطلق حملة «إفطار مسافر» بمحطة سكك حديد طنطا
  • وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • المناطق الصناعية في مصر.. محركات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • أمانة الرياض تعزز من مشاركتها في المبادرات المجتمعية خلال شهر رمضان
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • نيجيرفان بارزاني في 8 آذار: المرأة شريك أساسي في بناء مستقبل كوردستان