بدأ حوالي 75 ألفا من العاملين في مستشفيات كايزر بيرماننت - أكبر منظمة غير ربحية للرعاية الصحية في الولايات المتحدة - إضرابًا اليوم  الأربعاء، في ولايات كاليفورنيا وكولورادو وأوريجون وواشنطن وفيرجينيا وواشنطن العاصمة.

وأفادت وكالة  أسوشيتد برس  بأنه تمت الموافقة على الإضراب في الولايات الغربية لمدة ثلاثة أيام وفي فيرجينيا والعاصمة لمدة يوم واحد من قبل تحالف نقابات كايزر الدائم، ويواصل إضراب حوالي 75 ألف عامل عامًا من التحركات العمالية البارزة.

وذكرت الوكالة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية المدرجين بين المضربين هم الممرضات المهنيات، ومساعدو الصحة المنزلية، ومصورو الموجات فوق الصوتية، وفنيو الأشعة، والأشعة السينية، والجراحة، والصيدلة، وأقسام الطوارئ.

وقالت ميكي فليتشال، الممرضة المهنية من كاليفورنيا، بحسب وكالة /أسوشييتد برس/: "إنهم لا يستمعون إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، نحن نضرب بسبب مرضانا. لا نريد أن نضطر إلى القيام بذلك، لكننا سنفعله".

وفي أغسطس الماضي، طلبت نقابات عمال كايزر أجورًا قدرها 25 دولارًا في الساعة، مع زيادات بنسبة 7 بالمائة كل عام خلال العامين الأولين، تليها زيادات بنسبة 6.25 بالمائة كل عام خلال العامين التاليين، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.

وتمتلك كايزر بيرماننت 39 مستشفى في جميع أنحاء البلاد، وتدير التأمين الصحي لنحو 13 مليون شخص، وحققت دخلًا صافيًا قدره 2.1 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام، وفقًا للوكالة. وقالت ميشيل جاسكيل هامز، المديرة التنفيذية لشركة كايزر، إن تعويضات الشركة، من بين ميزات أخرى مثل الاحتفاظ بالموظفين والممارسات، تتفوق على غيرها.
وقال جاسكيل-هاميس لوكالة أسوشييتد برس: "إن تركيزنا، بالنسبة للدولار الذي نجلبه، هو الحفاظ على استثمارهم في الرعاية القائمة على القيمة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كاليفورنيا واشنطن العاملین فی

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحية
  • مصر تطلق منصة تسجيل مواقع الرعاية الصحية HLRP
  • إطلاق منصة تسجيل مواقع الرعاية الصحية لتعزيز التحول الرقمي (تفاصيل)
  • ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج
  • عواصف شديدة تجتاح ولايات أمريكية مع تساقط كثيف للثلوج
  • عواصف تجتاح ولايات أمريكية وتساقط كثيف للثلوج
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • عاطف الشيتاني: حملات الرعاية الصحية تستهدف دعم الأسر المصرية وتوعيتهم
  • مدير غرب النوبارية الصحية لـ العاملين بالإدارة: سنواجه التحديات بالتعاون والإصرار وهدفنا خدمة المواطنين
  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي