اكتسبت هواتف غوغل بكسل في السنوات الماضية سمعة طيبة أهلتها لمنافسة آبل وسامسونغ بأفضل الميزات الذكية في فئة الهواتف الراقية، فهل تستطيع غوغل مواصلة تطورها ومنافسة آيفون 15؟

وظهر استثمار غوغل بشكل جلي في تقنية الذكاء الاصطناعي، خاصة في خواص التصوير الفوتوغرافي، وكان إصدار "بكسل 7" العام الماضي أول هاتف من غوغل يلقى رواجا كبيرا، ولا سيما في ظل المبيعات المنخفضة لآبل.

وينتظر كثير من عشاق الهواتف الذكية إصدار "بكسل 8" وما يتوقع أن يقدمه من قدرات متطورة، خاصة ما أثير بشأن ارتفاع منتظر لأسعار أجهزة آيفون المقبلة، خاصة بعد نجاح هاتف "بكسل 7" من غوغل، إذ كان من الطبيعي أن تتجه الأنظار نحو ما ستأتي به السلسة من جديد في "بكسل 8".

وفي هذا الإطار، تابعت حلقة (2023/10/4) من برنامج "حياة ذكية" ميزات الهاتف الثامن من سلسلة غوغل، والذي ينتظر أن يأتي بنموذجين قياسي ومتقدم مع الحفاظ على التصميم تقريبا، إذ قد يصبح الهيكل مسطحا أكثر أو أصغر بقليل من سابقه ولكن وحدة الكاميرا الخلفية هي التي ينتظر أن تظهر بشكل جديد، حيث سيتم تغليف الكاميرا بوحدة زجاجية واحدة.

وتشير التسريبات إلى وجود مستشعر إضافي أسفل فلاش الكاميرا يعتقد أنه مقياس حرارة مدمج، ويتوقع أيضا احتمال حصول هذه النسخة على ترقية لمستشعر "آيسوسيل جي أم 2" من سامسونغ بدقة 50 ميغابكسلا وقدرات ضبط تلقائي أفضل.

كما تزيد قدرة المستشعر الجديد جودة إضاءة الصور بنسبة 35% مع إمكانية التقاط فيديو بسرعة 30 إطارا في الثانية، إضافة إلى مستشعر جديد آخر خاص بالعدسة الفائقة الاتساع بدقة 64 ميغابكسلا وضمان لجودة الصور في حال التقريب البصري.

أما بالنسبة للشاشة فرغم حفاظها على نفس معدلات الدقة والسطوع يتوقع أن يزيد معدل التحديث فيها ليصل إلى 120 هرتزا مع إمكانية خفضه إلى 10 حسب احتياج المستخدم.

وبخصوص سعة التخزين الداخلي فإنها تصل إلى 256 غيغابايتا، فيما تصل في "8 برو" إلى 512 غيغابايتا وذاكرة عشوائية بسعة 12 غيغابايتا، كما يتوقع أن تعمل غوغل على تحسين قوة شحن البطارية وحفظ حرارة الجهاز أثناء الاستخدام المطول لتصل قوة الشحن السلكي إلى 27 واطا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يتوقع عودة الحرب في غزة قريباً

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حركة حماس الفلسطينية ترفض إبداء المرونة ومناقشة مخطط مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، وقد تُستأنف المعارك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

 

وقالت يديعوت أحرونوت في تقرير تحت عنوان "الخيارات في مواجهة الجمود في الصفقة"، إنه بعد 4 أيام من انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، وصلت المحادثات التي هدفت إلى مد هذه المرحلة إلى طريق مسدود، وأبلغ الوسطاء إسرائيل أن حماس رفضت إبداء المرونة ومناقشة الخطوط العريضة التي اقترحها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن جهة أخرى، تُصر حركة حماس على تنفيذ المرحلة الثانية، وتتهم إسرائيل بخرق الاتفاق.

معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025  هل تتراجع حماس؟

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الرفض، إلا أن تل أبيب تعتقد أن حماس سوف تتراجع في اللحظة الأخيرة، مع العلم أن إسرائيل تقترب كل يوم من العودة إلى القتال، كما يقال في إسرائيل إن حماس ستختار طريقة التسوية، عندما تدرك أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الأمريكيين، وتحظى بدعم واسع من الرئيس الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقدر أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل عودة القتال، لكنها لا تستبعد حدوث ذلك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بينما يبدأ رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، مهام منصبه، ويريد المستوى السياسي منحه بضعة أيام لتثبيت نفسه في المنصب.
وتتوقع إسرائيل أيضاً أنه لن يكون هناك أي تقدم قبل وصول ويتكوف إلى المنطقة، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد للزيارة، ويبدو أنه لن يتم تحديد موعدها إلا الأسبوع المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي أن ويتكوف ليس في عجلة في أمره، لأنه لا يوجد تقدم في المحادثات.


زيادة الضغوط على غزة

وبعدما قرر المستوى السياسي نهاية الأسبوع وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة، تستعد إسرائيل لزيادة الضغوط على حماس، بما في ذلك قطع المياه والكهرباء عن القطاع. وبحسب مخطط ويتكوف، فإنه في اليوم الأول من المخطط سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات.
وعندما سُئل وزير الخارجية جدعون ساعر عن الموعد النهائي الذي حددته إسرائيل، والذي إذا تجاوزته حماس سيتم تجديد الحرب، رفض التعليق مكتفياً: "إذا أردنا فسوف نفعل ذلك"، قبل أن يستطرد: "نحن مستعدون للاستمرار بالمرحلة الثانية، ولكن نطالب بالالتزام بالافراج عن المختطفين"، وعلى خلفية توقف نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال ساعر إن "استخدام المساعدات لمواصلة الحرب ضد إسرائيل لا يمكن أن يستمر".

السعودية تدعم قرارات "قمة فلسطين" وتؤكد على رفض التهجير https://t.co/VfLR5NRoQ8

— 24.ae (@20fourMedia) March 5, 2025
حل وسط

وقال مسؤول كبير للصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وضعت على الطاولة في القاهرة طلباً لإيجاد "حل وسط" لبضعة أيام هذا الأسبوع، والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن، ولكن عندما رفضت حماس، تقرر إغلاق المعابر، ورفض المسؤول الإسرائيلي الكبير استخدام مصطلح "المساعدات الإنسانية" إلى غزة، مدعياً أن الأمر يتعلق بـ"الإمدادات اللوجستية".
وبحسب المسؤول الكبير، فإن الحل الوسط مخصص لفترة انتقالية بين المرحلة الأولى التي انتهت، والمفاوضات بشأن المرحلة التالية، التي تراها إسرائيل بمثابة مناقشات حول مخطط ويتكوف وليس المرحلة الثانية التي وقعت عليها.
وتابع: "مخطط ويتكوف يتطلب منا عدة أسابيع لمناقشة القضايا الرئيسية. وفي غضون ذلك، لكي نتمكن من مواصلة المفاوضات بموافقة من جانبنا، يتعين علينا أن نضمن إطلاق سراح الرهائن خلال هذه الفترة"، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقول إن رفض حماس إطلاق سراح الرهائن كشرط لاستمرار المفاوضات سيقود إلى الفشل.

 

مقالات مشابهة

  • هل يستحق الانتظار؟ كل ما تحتاج معرفته عن هاتف آيفون القابل للطي
  • تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
  • كيفية منع التطبيقات على آيفون من تتبع بياناتك الشخصية
  • آبل تطلق ماك بوك إير جديد مزود بخصائص ذكاء اصطناعي
  • تحذير لمستخدمي آيفون.. 3 إعدادات قد تتيح تتبعك سرا دون علمك
  • شريحة من غوغل توفّر إنترنت بسرعة الضوء وبدون كابلات
  • تقرير إسرائيلي يتوقع عودة الحرب في غزة قريباً
  • ولايتي يتوقع اندلاع حرب أهلية وتقسيم سوريا
  • شركة أميركية تنجح في إنماء فأر بخصائص الماموث الصوفي
  • العصيمي يتوقع حالة الطقس خلال الـ 3 أيام القادمة