«فن جميل» و«دبي للثقافة» تطلقان المنح الإبداعية لمعالجة «أزمة المناخ»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يسهم في العثور على 181 مفقوداً لضحايا إعصار دانيال في درنة الليبية رئيس الدولة يمنح سفير موزمبيق وسام الاستقلال من الطبقة الأولىأعلنت مؤسسة فن جميل، المؤسسة الداعمة للفن والفنانين والمجتمعات الإبداعية، بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إطلاق برنامج محوري يوفر فرصاً للفنانين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والممارسين المبدعين متعددي التخصصات للتعامل مع تغير المناخ في ممارساتهم.
وأعربت نورا رازيان، نائبة مدير (الفنون) لمؤسسة فن جميل، عن سعادتها بهذه النسخة، حيث قالت: «هذه النسخة الثانية من منصة البحث والممارسات الفنية، والتي تدعمها 'دبي للثقافة'، هي خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة في مجتمعنا الإبداعي. وتتمثل رؤيتنا الجمعية في دعم الممارسين المبدعين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة ممن يتبنون ممارسات الاستدامة عبر مختلف التخصصات، واستكشاف تقاطع الثقافة والبيئة بطرق هادفة ومؤثرة. وبرؤيتها المستقبلية والتزامها بروح الابتكار، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً مزدهراً للتعبير الفني والإبداعي. وقد لقيت النسخة الأولى من منصة البحث والممارسة أصداء رائعةً، وليس لدينا أدنى شك في نجاح هذه النسخة في تعزيز الزخم والشغف للبحث في جميع السبل التي تدعم تضمين الثقافة في المحادثات العالمية الملحة حول البيئة التي نتشاركها جميعاً».
ومن جهتها، أكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، التزام «دبي للثقافة» بتعزيز الإبداع وروح الابتكار لدى أصحاب المواهب والفنانين والممارسين المبدعين متعددي التخصصات في تعاملهم مع قضايا تغير المناخ ضمن ممارساتهم. وقالت: «تجسد شراكتنا مع 'فن جميل' التزامنا بتحقيق الاستدامة وتَبنِّي الحلول المتقدمة في المجالات الثقافية والفنية، وهو ما يتناغم مع حرص الهيئة على دعم المبدعين في الدولة وتحفيزهم للتصدي لقضايا تغير المناخ، ما يساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسّيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب».
وبنيت منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية، على النجاحات التي شهدتها منصة الأبحاث والممارسات الفنية عام 2020، وقد طورتها وأدارتها مؤسسة فن جميل بدعم من «دبي للثقافة»، استجابةً للتحديات التي خلفتها جائحة «كوفيد-19» على القطاع الثقافي. وتهدف النسخة الثانية من المنصة إلى مواصلة الالتزام المشترك بدعم ورعاية المشهد الفني والثقافي في دبي والإمارات.
وتعمل منصة البحث والممارسات الفنية 2023-2024 بالتوازي مع برنامج «أنهار: منصة الثقافة والمناخ» على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو تعاون بين فن جميل والمجلس الثقافي البريطاني. فيما نشجع الممارسين الأفراد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة على التقديم إلى منصة البحث والممارسات الفنية، حيث نرحب بالمؤسسات لإرسال مقترحاتهم لاستراتيجيات التحييد الكربوني والمشاريع التعاونية إلى منصة «أنهار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ هيئة الثقافة والفنون أزمة المناخ التغير المناخي الإمارات دبي للثقافة تغير المناخ دبي الإمارات العربیة المتحدة دبی للثقافة منصة البحث فی دبی
إقرأ أيضاً:
"دبي للثقافة" تطلق "ورشة المواهب"
بهدف توسيع آفاق المبدعين، وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم في صناعة المجوهرات، أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، اليوم، النسخة الأولى من برنامج "ورشة المواهب"، الذي تنظمه بالتعاون مع "ليكول" الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، بدعم من "فان كليف أند آربلز".
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، و يستمر حتى 30 نوفمبر، (تشرين الثاني) حيث يشتمل على 3 محاور رئيسة تتعلق بتاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وفن تقنيات صناعة المجوهرات.
وسيعمل البرنامج على تطوير مهارات 12 مصمما إماراتيا، يشاركون في 10 ورش تدريبية، تُعقد في مقر "ليكول" الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم، كما يحظى أفضل 6 مصممين بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس لمدة 5 أيام، للمشاركة في برنامج "ليكول" التعليمي الذي سيقام خلال نوفمبر المقبل.
وصرح المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة" الدكتور سعيد مبارك بن خرباش "أن دبي نجحت بفضل رؤاها المتفردة في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للتصميم، وتمكنت من استقطاب الكوادر الشابة في هذا المجال، لافتاً إلى أن "ورشة المواهب"، تجسد التزامات الهيئة الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين المصممين ورواد الأعمال المواطنين.
وذكرت مديرة ليكول الشرق الأوسط، صوفي كلوديل: "إن برنامج "ورشة المواهب" يعد تجربة تعليمية ومنصة للاكتشاف والابتكار وتبادل الثقافات، حيث يعمل على تنمية الإمكانات الإبداعية، وبناء الجسور بين الثقافات، ودعم الجيل القادم من المواهب الإماراتية".