بايدن قلق بشأن مستقبل المساعدات لأوكرانيا.. وسيلقي خطابًا رئيسيًا حولها قريبًا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الفوضى داخل صفوف الجمهوريين في الكونغرس تثير قلقه، لأنه يعمل على تأمين تمويل جديد لأوكرانيا، وأنه سيلقي قريبًا خطابًا حول هذه المسألة.
وقال بايدن بعد يوم واحد من الإطاحة بالنائب كيفن مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب: "إن هذا يقلقني، لكنني أعلم أن هناك أغلبية من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في كلا الحزبين قالوا إنهم يدعمون تمويل أوكرانيا".
وجاء تعليق بايدن في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب. وقد أعرب المتنافسون الرئيسيون لهذا المنصب عن مواقف مختلفة بشأن أوكرانيا. منحت المجموعة المؤيدة لكييف والتي تصنف المشرعين الجمهوريين على دعمهم لأوكرانيا، درجة "بي" للنائب ستيف سكاليز، الذي صوت لصالح حزم المساعدة السابقة.
وقد منحت النائب جيم جوردان درجة "اف"، وهي أدنى درجة، مشيرة إلى أصواته السابقة ضد تمويل أوكرانيا.
وقال بايدن إنه يظل من مصلحة الأمريكيين مواصلة دعم أوكرانيا، وقال إنه يدرس خطابًا يوضح هذه النقطة.
وقال: "سأعلن قريبًا جدًا عن خطاب رئيسي سألقيه بشأن هذه القضية ولماذا من المهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا أن نحافظ على التزامنا".
ولم يقدم البيت الأبيض على الفور المزيد من التفاصيل حول الخطاب المقرر.
وقال بايدن في خطابه إنه سيقول "إن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن تنجح أوكرانيا".
وقال: "أعتقد أنه من الواضح للأغلبية العظمى من مجتمع السياسة الخارجية، سواء من اليسار أو اليمين، أن هذا كان بمثابة تمرين قيم للولايات المتحدة الأمريكية لزيادة الدعم الذي لدينا في جميع أنحاء العالم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجمهوريون الحزب الجمهوري جو بايدن خطاب ا
إقرأ أيضاً:
ثروات أوكرانيا تتحول إلى عبء سياسي واستثماري
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية عن تفاصيل مثيرة للجدل بشأن خطة استخراج الثروات الطبيعية في أوكرانيا، وهي الخطة التي تضغط الولايات المتحدة لتنفيذها، مشيرة إلى أنها قد تتحول إلى كارثة سياسية لكييف.
وبحسب التقرير، فإن تحقيق أي عائد فعلي من استغلال الموارد الطبيعية الأوكرانية سيتطلب استثمارات ضخمة تُقدّر بمليارات الدولارات، كما أن عمليات الاستخراج والتنقيب قد تستغرق عقودًا قبل أن تؤتي ثمارها، وهو ما يتعارض مع الآمال والمواعيد الطموحة التي كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تروّج لها.
وترى الصحيفة أن مقترح السلطات الأوكرانية بشأن فتح باب الاستثمار في الموارد الطبيعية جاء بنتائج عكسية، حيث تحول من أداة جذب اقتصادي إلى أزمة سياسية داخلية، في ظل التشكيك بحجم هذه الثروات الفعلي، والقدرة على الاستفادة منها في المدى القريب.
وتكمن المشكلة في أن التقديرات الأولية حول حجم الموارد الطبيعية لأوكرانيا – والتي تتضمن معادن استراتيجية وموارد طاقة – قد تكون مبالغًا فيها، مما يثير الشكوك حول الجدوى الاقتصادية للمشروع برمّته، ويضع الحكومة الأوكرانية في موقف حرج أمام الرأي العام والمستثمرين الدوليين.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تمر به أوكرانيا، وسط الحرب المستمرة وتحديات إعادة الإعمار، ما يزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على القيادة الأوكرانية، التي كانت تأمل في أن يشكل الاستثمار في الثروات الطبيعية رافعة اقتصادية للبلاد.