وزير إسرائيلي يشيد بـ"العلاقات المزدهرة" مع السعودية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أشاد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، اليوم الأربعاء بـ"العلاقات المزدهرة" بين إسرائيل والسعودية خلال زيارة هي الثانية لوزير إسرائيلي للرياض خلال أقل من أسبوع.
ويرأس كرعي وفدا رسميا يضم 14 عضوا بينهم النائب ديفيد بيتان، وممثلين عن وزارة الخارجية للمشاركة في اجتماع للاتحاد البريدي العالمي، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ترمي إلى تسهيل التعاون الدولي في القطاع البريدي.
وقال كرعي خلال كلمته أمام مؤتمر البريد: "إننا نقدر بشدة الجهود الحثيثة التي يبذلها قادة المملكة العربية السعودية، ورئيس وزرائنا بنيامين نتنياهو لتعزيز العلاقات المزدهرة" بين السعودية وإسرائيل.
وزار كرعي، معرض الكتاب في الرياض حيث تفقد لفافة من الجلد تضم شروحات للتوراة باللغة العبرية.
وتعود اللفافة البالغ طولها 40 مترا وعرضهاا 90 سم إلى القرن 16 ميلادياً والعاشر هجرياً، حسبما تقول بطاقتها التعريفية وهي مملوكة لمكتبة الملك فهد الوطنية.
وكان وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس قد وصل في وقت سابق، إلى السعودية على رأس وفد بلاده إلى مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وكانت هي المرة الأولى التي يسافر فيها وزير إسرائيلي إلى السعودية.
ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تقارب محتمل بين السعودية وإسرائيل، حيث أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن بلاده "تقترب" من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مشددا على "أهمية القضية الفلسطينية" بالنسبة للمملكة.
وقال ولي العهد السعودي إنه في حال نجحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعقد اتفاق بين المملكة وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة.
إقرأ المزيد قناة كان: وزير الاتصالات الإسرائيلي يؤدي طقوسا تلمودية في الرياض (فيديو) إقرأ المزيد الرئاسة الفلسطينية ترد على خطاب نتنياهو: لا سلام واستقرار في المنطقة دون رضى الشعب الفلسطيني إقرأ المزيد "رويترز" نقلا عن 3 مصادر: التطبيع بين السعودية وإسرائيل مرهون باتفاق دفاعي مع واشنطنالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الأمم المتحدة الرياض تل أبيب
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة
يمن مونيتور/ وكالات
أدانت السعودية، الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلة تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها، مؤكدا أن تلك الأرض المحتلة سورية عربية.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن “المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها”.
وأضافت: “تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية“. وأكدت “ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة”.
والأحد، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجولان السوري المحتل، بقيمة تزيد عن 40 مليون شيكل (11.13 مليون دولار)، مستغلة الأوضاع في سوريا.
وتعد الجولان أرضا سورية تحتلها إسرائيل منذ 1967، بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله: “تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل السيطرة عليها (الجولان) وتنميتها والاستيطان فيها”.
ويعيش اليوم في الجولان السوري حوالي 50 ألف نسمة، نصفهم من المستوطنين اليهود ونصفهم من الدروز والعلويين وغيرهم، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.
ويضم الجولان المحتل مجلس محلي يهودي يسمى “كتسرين” والمعروف باسم “عاصمة الجولان”، ويضم 7700 مستوطن.
بالإضافة إلى ذلك، هناك 33 مستوطنة يهودية أخرى في الجولان المحتل مدمجة فيما يسمى المجلس الإقليمي الجولان.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت “إسرائيل” في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت حكومة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي آخر تطور الأحد، احتلت “إسرائيل” 3 قرى جديدة وهي جملة بمحافظة درعا وقريتي “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتين لمحافظة ريف دمشق.