كريم عبدالعزيز: في يناير 2011 بقينا فى كابوس بس جيشنا خلّصنا وحمانا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الفنان كريم عبدالعزيز، مرت علينا سنوات ونحن نعيش في سلام نبني في بلدنا ونربي في أولادنا حتى يناير 2011، حينما نزل الشعب المصري للميادين بمطالب مشروعة وبسيطة، و«الجيش وقف معاها وحماها».
وتابع كريم عبدالعزيز خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أن الشعب اللي كان نايم يحلم ببكرة صحي على كابوس، والجيش تدخل وخلصنا ووقف وقفة بطل، وقال اللي هيقرب من مصر أنا هشيله من على وش الأرض».
قبل نشوب حرب أكتوبر المجيدة، أشرف الرئيس أنور السادات شخصيا على خطة التنسيق بين جهات عدة لتطبيق خطة الخداع، حيث تم نشر أخبار سلبية عن الوضع الاقتصادى وتصدير فكرة أن مصر لا يمكنها خوض أي معارك، وليس أمامها خيار آخر سوى القبول بحالة السلم، وعلى الصعيد السياسي تم إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة بالتنسيق مع الجانب السوري، مع الأخذ فى الاعتبار إمكانية أحداث أي تغيير مع بداية الحرب مباشرة.
تسريح 30 ألف مقاتل مصري ورفع درجة الاستعداد في القواعد الجوية
كما صدر فى يوليو 1972 قرار بتسريح 30 ألفا من المجندين منذ عام 1967، وكان كثير منهم خارج التشكيلات المقاتلة الفعلية وفى مواقع خلفية، وفى الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر تم الإعلان عن حالة التأهب فى المطارات والقواعد الجوية بشكل دفع إسرائيل لرفع درجة استعدادها تحسبا لأى هجوم، ولكن أعلنت القوات المصرية بعد ذلك أنه كان مجرد تدريب روتيني، واستمرت القوات المصرية تطلق تلك التدريبات والمناورات من وقت لآخر حتى جاءت حرب أكتوبر وظنت إسرائيل فى بدايتها أنها مجرد تدريب أيضا ولم تكن مستعدة لها.
كان من ضمن خطة الخداع الإستراتيجي التي وضعها الرئيس الراحل أنور السادات قبل الحرب، تعمد تكرار إجراء التعبئة العامة والاستدعاء ثم تسريح القوات، ما جعل القيادة الإسرائيلية تترد كثيرًا في إعلان حالة الاستعداد القصوى إزاء كل تعبئة تقوم بها مصر والقيام بعملية تعبئة كاملة للقوات قبيل بدء الحرب.
التمرن على عبور القناة
في عام 1972، كانت القوات المصرية تتدرب على عبور قناة السويس، تحت سمع وبصر قوات العدو، فقد أعدت القوات المسلحة المصرية شواطئ لنزول القوات عليها، وذلك مع علم القيادة العسكرية المصرية حينها بأن العدو الإسرائيلي يقوم بمراقبة التحرك بصورة يومية، كما قام الجيش المصري مرة واحدة على الأقل في عام 73 بتمثيل عملية العبور بأقل تفاصيل ممكنة، ونقلت الصحف المصرية سير هذه العملية التي شهدها جنود العدو في خنادقهم على الضفة الشرقية للممر المائي.
وهذا التكرار للتدريب على عملية العبور أكبر خدعة للعدو، إذ إنه لم يثر فيهم سوى الضحك والاستهزاء من عدم قدرة القوات المصرية على القيام بذلك وعبور أكبر خط دفاعي وساتر ترابي عرفه التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم عبدالعزيز يناير 2011 القوات المصرية القوات المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: الرئيس الفرنسي معجب بالحضارة المصرية والتجربة الجديدة في الأهرامات تسير بنجاح
أعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن إعجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا تقديره لجولته في المتحف المصري الكبير.
أول تعليق من الشركة المسئولة عن تطوير منطقة الأهرامات بشأن مشهد الازدحام خبير سياحي يكشف تفاصيل أزمة الازدحام خلال التشغيل التجريبي لتطوير منطقة الأهراماتتصريحات الوزير جاءت في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون، والتي تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc»، الذي يُعرض على قناة «dmc»، أكد فتحي أن الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في خان الخليلي كانت استثنائية، مشيرًا إلى أن استقبال المواطنين للسيسي وماكرون كان طبيعيًا ومميزًا.
وأضاف أن عملية تأمين الجولة كانت راقية، حيث لعب المواطنون دورًا مهمًا في تأمين الزيارة إلى جانب الإجراءات الأمنية الرسمية.
وأوضح الوزير أن جولة الرئيس الفرنسي في خان الخليلي تعد بمثابة دعاية إيجابية للسياحة المصرية، مشيرًا إلى أن الدعاية الأكبر تتمثل في استقرار البلاد.
وقال إن الدولة المصرية بأكملها تدعم مشروع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا، إذ بلغ عدد الزوار في الافتتاح التجريبي نحو 7000 زائر يوميًا.
وأكد أن الاجتماعات نصف الشهرية لمتابعة تجهيزات المتحف لا تزال مستمرة لضمان نجاح الحدث.
وفيما يخص تجربة تشغيل النظام الجديد في منطقة الأهرامات، أشار وزير السياحة إلى أن النظام بدأ بنجاح، رغم حدوث «أمر غير ملائم» في إحدى اللحظات، مؤكدا أن المشهد الذي تم تداوله لم يستمر سوى 15 دقيقة، وتم احتواؤه بسرعة.
وأوضح أن الدولة تعلمت من هذا الموقف وتعمل على تجنب حدوث مشكلات مشابهة في المستقبل.
وأضاف أن المنظومة الجديدة في الأهرامات تهدف إلى تقديم تجربة سياحية متقدمة ومتكاملة، تنهي فترة طويلة من العشوائية التي عانت منها المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتنظيم عمل أصحاب الدواب دون إنهاء نشاطهم.
وأكد أن مشاكل سوء التعامل مع السائحين لن تستمر مستقبلًا، وأن الوزارة منفتحة على تلقي أي ملاحظات أو نصائح بخصوص التجربة التجريبية.
وشدد فتحي على أن بعض المشكلات الفردية التي تحدث بين الحين والآخر لا ينبغي تعميمها، مشيرًا إلى أن هناك من يروج لمزاعم كاذبة بأن السائحين لا يعودون إلى مصر.
وأكد أن هذا غير صحيح، بل على العكس، فإن السائحين يعودون إلى مصر بكثرة.