الولايات المتحدة ترسل ذخائر وأسلحة إلى أوكرانيا.. ما علاقة الحرس الثوري الإيراني؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى، عن نقلها ذخائر إيرانية مصادرة، إلى القوات الأوكرانية الاثنين الماضي.
وذكرت القيادة في بيان صدر اليوم الأربعاء، أنها أرسلت قرابة 1.1 مليون طلقة من ذخائر إيرانية سبق أن صادرتها لمساعدة الجيش الأوكراني في حربه ضد روسيا.
وأضافت أن البحرية الأمريكية التابعة للقيادة العسكرية الوسطى، صادرت هذه الذخائر أواخر العام الماضي، خلال نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى جماعة الحوثي في اليمن.
وأضافت، أن الذخائر وهي من عيار "7.62 مليمترات"، صادرتها البحرية الأمريكية مطلع كانون الأول/ديسمبر 2022، على متن القارب "مروان 1″، مشيرة إلى أنها أصبحت مملوكة للولايات المتحدة منتصف تموز/يوليو الماضي، وفقا لقوانين وزارة الدفاع البنتاغون.
وأكدت القيادة الوسطى، التزام واشنطن بالعمل مع حلفائها وشركائها لمواجهة "تدفق المساعدات الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة"، وفقا للبيان.
وأضافت أن دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي والإقليمي.
وسبق أن نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن واشنطن سترسل آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية المصادرة إلى أوكرانيا، لتخفيف النقص الحاد لدى الجيش الأوكراني الذي ينتظر مزيدا من الأموال والمعدات من الولايات المتحدة وحلفائها.
بدورها ذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة صغيرة وذخائر إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا، مبينة أن الكونغرس لم يخصص أي أموال جديدة لأوكرانيا في قانون التمويل المؤقت الذي أقره السبت الماضي لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية.
وفي 23 من أيلول/سبتمبر الماضي كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن خطط لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مسلحة بذخائر قنابل عنقودية بدلا من الرؤوس الحربية الواحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن المباحثات حول الموافقة على هذه الأسلحة والصواريخ وصلت لوكالات الأمن القومي ولجان في مجلس النواب الأمريكي.
وسبق أن طالبت أوكرانيا بالصواريخ العنقودية بعيدة المدى (ATACMS)، التي تستطيع إصابة الأهداف على بعد أكثر من 300 كيلومتر، ما يسمح لها بقصف مواقع القيادة ومخازن الذخيرة والطرق اللوجستية خلف الخطوط الأمامية التي تحتمي خلفها القوات الروسية.
ووافقت واشنطن مؤخرا على إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها البنتاغون بـ325 مليون دولار، تتضمن صواريخ للدفاع الجوي وذخيرة لمنظومات هايمارس الصاروخية وأسلحة مضادة للدبابات وطلقات مدفعية.
وخلال الشهر الماضي كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن عزم إدارة الرئيس جو بايدن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار، تشمل لأول مرة ذخائر من اليورانيوم المنضب.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022, بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة لدول أخرى إرسال مساعدات عسكرية ومدنية ومالية لأوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ذخائر إيرانية الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة اوكرانيا ذخائر اسلحة مصادرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لم يُعثر على أي وثيقة.. مصدر سوري: انسحاب الحرس الثوري من سوريا تم وفق آليات محددة
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن اهم ما عثر عليها في مقرات الحرس الايراني بعد اخلاءها قبل سقوط نظام الاسد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "بالرغم من ان عمليات اخلاء مقرات حرس الايراني او مايعرف بالمستشاريين في اكثر من 20 منطقة سورية تم خلال فترة قياسية جدا لم تتجاوز 3 ايام لكنه كان منظم الى قدر كبير لدرجة بانه لم يعثر على اي وثيقة او مستندات او حتى ارشيف يكشف طبيعة المراسلات او العمليات او حتى المتعاونين معهم".
واضاف ان "كل ماعثر عليه هي صور لقيادات واعلام وبعض القراءات الدينية لافتا الى ان" القوى المسلحة داهمت كل شي يتعلق بالحرس الايراني حتى المنازل التي كانت يتواجد بها المستشارين ولم يعثروا على اي شي".
وتابع المصدر انه "العثور على عمليات حرق مكثفة لاوراق ومستندات وهذا ما يدلل بان اخلاء المقرات تم وفق مسارات محددة وهي اخفاء كل شي بنشاطها وهذا ما يكشف عن العثور على اي شي يمكن ان يدين او يظهر بعض خفايا ما كان يجري في تلك المقرات التي كانت تدير الكثير من العمليات لسنوات".
هذا وقال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن بلاده ستواصل دعم جبهات المقاومة في كل المنطقة، محذراً في الوقت ذاته من مباغتة العدو لشن هجوم ضد إيران.
وذكر اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، أن "الحرس الثوري لا يترك الساحة أبداً ويعلم أنّ الغفلة عن الأعداء قد تتسبب بهجوم مفاجئ منهم"، مضيفاً "أنه رأى تضحيات قوات الحرس الثوري الإيراني سواء في مساعدة الناس أو في ساحة المعركة".
وأوضح "أجرؤ على القول إنه لا توجد قوة في هذا العالم يمكنها التغلب على هذه القوة، لا في الأرض، ولا في البحر، ولا في الهواء.".
وتابع "نحن ندعم جبهة المقاومة لكن هذه الجبهة بفضل الله تصنع الأسلحة، ولو كنا نريد مهاجمة إسرائيل عبر تلك الفصائل لقمنا بتسليم السلاح لها، لكننا قمنا بتنفيذ عملية الوعد الصادق الأولى والثانية ضد الكيان الصهيوني، وسوف ننفذ العملية الثالثة".
وأشار إلى أن "فلسطين حية، وما زالوا يقاتلون. نحن ندعم جبهة المقاومة، وهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، لقد نفذنا عملية الوعد الصادق بأنفسنا، قوتنا خارج حدود إيران، ولا يمكن لأي قوة أن تتغلب علينا"، مستدركاً القول " نعلم جيدا أن الغفلة عن العدو قد تجعله يهاجمنا بشكل مباغت".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، اقترح مهاجمة إيران بدلا من اليمن ردا على الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب تقرير القناة 13 العبرية، فإن رئيس الموساد نصح القيادة الإسرائيلية باستهداف إيران. وفي مفاوضات مع كبار المسؤولين الحكوميين، قال بارنيا: "الهجمات على الحوثيين ليست كافية، ويجب إصابة الهدف".