كيف ستختبر روسيا وأمريكا أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعمل كل من روسيا والولايات المتحدة، الأربعاء، على إجراء عدد من الاختبارات، واسعة النطاق لأنظمة الإنذار في حالات الطوارئ؛ حيث ستدوي في روسيا صفارات الإنذار وينقطع البث التلفزيوني والإذاعي لبث معلومات أمنية؛ وذلك بحسب ما أعلنته وزارة حالات الطوارئ.
وأوضحت وزارة حالات الطوارئ، في بيان صحفي، الأربعاء، أنه "سوف يتم القيام بفحص واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام على مستوى المناطق والبلديات في جميع أنحاء روسيا"؛ مشيرة إلى أن "نظام الإنذار مصمم من أجل إرسال إشارة إلى السكان في الوقت المناسب، في حالة وجود تهديد أو حالة طوارئ طبيعية أو من صنع الإنسان".
وأضافت الوزارة، بحسب المصدر نفسه، أن "الاختبار سوف يبدأ على الساعة 10:43 صباحا بالتوقيت المحلي (0743 بتوقيت جرينتش) فيما سوف يستمر لمدة دقيقة واحدة"؛ مؤكدة أنه "عندما تسمع صوت صفارة إنذار، عليك التزام بالهدوء وألا تصاب الذعر، وأن تشغل التلفزيون على أي قناة أو إذاعة متاحة للجمهور، وتنصت إلى الرسالة الإعلامية".
تجدر الإشارة إلى أن أول اختبار، تم إجرائه في روسيا، كان في عام 2020، وهو جزء من مبادرة جديدة تلزم السلطات بإجراء اختبارات مرتين سنويا.
من جهتها، سوف تقوم الولايات المتحدة، اليوم أيضا، بإجراء اختبار واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام عبر الهواتف المحمولة ومحطات التلفزيون والإذاعة؛ وذلك بحسب ما أكدته الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ.
وأوضحت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، في بيان صحفي، إن "الغرض من الاختبار هو التأكد من أن جميع الأنظمة لا تزال تعمل بكل فعالية في تنبيه الجمهور لحالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".
وتابعت الوكالة التابعة لوزارة الأمن الوطني، أنه "انطلاقا من الساعة 2:20 مساء بالتوقيت الشرقي (18:20 بتوقيت جرينتش)، سوف يتم إجراء اختبار على مستوى البلاد لنظام تنبيه الطوارئ عبر أجهزة التليفزيون والراديو، وتنبيهات الطوارئ اللاسلكية للهواتف"؛ حيث ستبث الأبراج الخلوية إشارة لمدة 30 دقيقة تقريبا، ما يؤدي إلى استقبال الهواتف اللاسلكية المتوافقة مع البث رسائل الاختبار.
وأضافت الوكالة، أنه "من المقرر أن يستمر جزء نظام تنبيه الطوارئ عبر أجهزة التليفزيون والراديو لمدة دقيقة واحدة تقريبا"؛ فيما نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية، عن منسق مكتب منطقة البحر الكاريبي التابع لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية في بورتوريكو، أورلاندو أوليفيرا، قوله إن الوكالة تريد "التأكد من أن الأنظمة لا تزال فعالة؛ الجمهور يفهم ويستخدم هذه التنبيهات والتحذيرات بشأن حالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا حالات الطوارئ البث التلفزيوني الولايات المتحدة امريكا الولايات المتحدة روسيا البث التلفزيوني حالات الطوارئ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حالات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.