البرلمان الأوروبي يُناشد بفرض عقوبات على أذربيجان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعتزم "نواب البرلمان الأوروبي"، اعتماد قرار يدعو دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على أذربيجان بسبب أحداث قره باغ، وكذلك وقف تطوير التعاون معها وتقليص الاعتماد على الغاز الأذربيجاني، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال النواب خلال جلسة عامة في ستراسبورج: "يدعو البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى فرض عقوبات تستهدف بعض الأفراد في الحكومة الأذربيجانية المسؤولين عن العديد من انتهاكات وقف إطلاق النار وانتهاكات حقوق الإنسان في ناغورني قره باغ".
ويُخطط النواب أيضًا لدعوة "الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية إلى تعليق المفاوضات بشأن تحديث اتفاقية الشراكة مع أذربيجان حتى تظهر باكو استعدادا حقيقيا لاحترام حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ".
وبخلاف ذلك، يدعو النواب "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى النظر في تعليق تطبيق اتفاقية تسهيل منح التأشيرة وخفض مستوى التعاون مع هذا البلد في مجالات أخرى".
تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز من أذربيجانكما يعتزم البرلمان الأوروبي الدعوة إلى "تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز من أذربيجان"، وفي حالة تفاقم التوترات في العلاقات بين باكو وأرمينيا، التوقف تماما عن استيراد النفط والغاز من أذربيجان، و"العمل على إقرار ضمانات دولية لسلامة الأرمن الذين ما زالوا يعيشون في قره باغ، وكذلك استعادة الوصول الإنساني الكامل إلى المنطقة وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير".
وينوي النواب "التعبير عن خيبة الأمل" إزاء تنظيم أول مهمة للأمم المتحدة لزيارة قره باغ والدعوة إلى "إقامة وجود دولي في الإقليم تحت رعاية الأمم المتحدة".
كما انتقد النواب في وثيقتهم المفوضية الأوروبية ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لتجاهلهما تحذيرات البرلمان الأوروبي "بشأن التطور السلبي للوضع" في قره باغ، وكذلك لحقيقة أن "جهودهم" وإجراءاتهم لم تؤدي حتى الآن إلى أي نتائج إيجابية.
كما سيدعو البرلمان الأوروبي أيضا إلى "مراجعة فورية للبنية الدبلوماسية والأمنية للاتحاد الأوروبي في منطقة جنوب القوقاز".
واختتم البيان: "يذكر البرلمان الأوروبي أذربيجان بأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة ورفاهية سكان قره باغ، ويطلب من أذربيجان ضمان سلامة السكان وفقا لميثاق الأمم المتحدة وجميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.. ويدعو السلطات الأذربيجانية إلى ضمان العودة الآمنة للأرمن إلى قره باغ، وإطلاق سراح جميع الأرمن المحتجزين من الإقليم، ومن ضمنهم السياسيون".
يُذكر أن قرارات البرلمان الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية ليست ملزمة قانونا، ولكن المؤسسات الأوروبية الأخرى يجب أن تستمع إلى آراء أعضاء البرلمان الأوروبي.
ورفض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف التوجه إلى إسبانيا، حيث كان من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بحضور زعماء من الاتحاد الأوروبي.
وفي 19 سبتمبر، أطلقت أذربيجان عملية في إقليم قره باغ لنزع سلاح التشكيلات المسلحة في الإقليم واستعادة النظام الدستوري هناك، وبعد يوم من ذلك، توصل طرفا النزاع في الإقليم لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات أذربيجان قره باغ بوابة الوفد البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی من أذربیجان قره باغ
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على مسؤولين روس بسبب "هجمات هجينة"
أفاد دبلوماسيون في بروكسل، الجمعة، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيقررون الاثنين، فرض عقوبات على عناصر في الاستخبارات الروسية، متهمين بشن هجمات هجينة داخل الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي موسكو بشن هجمات هجينة وعمليات تخريب وحرائق متعمدة، وصولاً إلى محاولات اغتيال بهدف زعزعة استقرار المعسكر الغربي، والحؤول دون مواصلته دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا.وأورد الدبلوماسيون أنه تم إعداد لائحة بأسماء 16 فرداً وثلاثة كيانات. وتقضي هذه العقوبات بتجميد للأصول داخل الاتحاد الأوروبي ومنع الأفراد المعنيين من دخول أراضيه. مدفيديف: على أوكرانيا الاختيار أن تكون مع روسيا أو تختفي من خريطة العالم - موقع 24صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن أوكرانيا تواجه اليوم خياراً إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماماً من خريطة العالم، ومن أجل الحفاظ على البلاد، يجب على السلطات الأوكرانية أن تتوقف عن معارضة كل شيء روسي، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية. كذلك، يتهم الأوروبيون موسكو بتنفيذ هجمات سيبرانية وإطلاق حملات تضليل، وخصوصاً خلال انتخابات في دول الاتحاد.
وفي هذا السياق، ألغت رومانيا الدورة الأولى من انتخاباتها الرئاسية بسبب الاشتباه بعمليات تزوير وتلاعب انتخابي من جانب روسيا.
وخلال اجتماعهم في بروكسل الإثنين، سيتبنى الوزراء رسمياً رزمة خامسة عشرة من العقوبات بحق روسيا، تستهدف خصوصاً أسطولها من ناقلات النفط "الشبح" التي تتيح لها الالتفاف على العقوبات الغربية على قطاع النفط الروسي.