تأجيل النظر في قضية إبطال المؤتمر الاستثنائي لاتّحاد الشغل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قرّرت إحدى الدوائر القضائية لمحكمة التعقيب تأجيل النظر في القضية المتعلقة بطلب أبطال المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي لاتّحاد الشغل، وما تلاه من قرارات إلى جلسة يوم 18 أكتوبر الجاري استجابة لطلب عن اتحاد الشغل.
وللإشارة فإنّ عددا من النقابيين كانوا رفعوا دعوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية بتونس لطلب أبطال المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي لاتّحاد الشغل، المنعقد بسوسة صائفة سنة 2021، وقد قضت محكمة البداية بإبطال ذلك المؤتمر، وما انبثق عنه من قرارات.
وتولّى الممثل القانوني للاتّحاد العام التونسي للشغل الطعن استئنافيا ضدّ الحكم الابتدائي، وقد قضي لدى الاستئناف بنقض الحكم المطعون فيه، وبالتالي بعدم بطلان أشغال المؤتمر الاستثنائي والقرارات المنبثقة عنه.
في المقابل، تولّى أصحاب الدعوى الطعن لدى محكمة التعقيب ضدّ الحكم الاستئنافي.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: المؤتمر الاستثنائی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.