الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مؤتمرها الدولي "الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. نموذج الترجمة من اللغة العربية وإليها"، بالتعاون مع جمعية الترجمة المقبولين لدى المحاكم بالمملكة المغربية (التاج)، بحضور نخبة متميزة من الخبراء الدوليين والطلاب والباحثين في مجال الترجمة، بهدف مناقشة سبل تطوير النماذج الجمالية الإبداعية للترجمة العربية في البيئات التكنولوجية الرقمية وغير الرقمية، وبناء قدرات المترجمين الشباب وإعداد كوادر مدربة منهم في مجال الترجمة الآلية، وتبادل المعارف في مجال الترجمة الإبداعية من أجل الارتقاء بجودة الترجمة.
واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، وأكد فيها أن المؤتمر يستعرض التحديات التي تواجه الترجمة من اللغة العربية وإليها، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المخاوف الأخلاقية المرتبطة بالترجمة الذكية، وإمكانية تحريف المعاني عن مقصدها الأصلي.
وأضاف أن الترجمة هي سبيل التواصل والتعارف بين الأمم والثقافات المختلفة، وأن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى الترجمة أكثر من أي زمن مضى، واستعرض مجهودات الإيسيسكو في مجال الترجمة، من خلال ترجمتها لمئات المؤلفات والمقالات في مختلف التخصصات التي تهم العالم الإسلامي، من أجل تبليغ رسالتها الحضارية في أرجاء العالم.
وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى "الترجمة الآلية واستعمال الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات"، حيث أكد خلالها السيد دييغو كريشان، رئيس شركة "كريتيف ورد" الإيطالية، على ضرورة إلمام المترجم بكل أدوات الترجمة الذكية، وفهم الأخطاء الشائعة لهذه الأدوات، فيما قال الدكتور محمد أكماضان، رئيس قسم الترجمة بمقر الأمم المتحدة بجنيف، إن الذكاء الاصطناعي يساعد على المراقبة والتحقق من جودة الترجمات وتوحيد واتساق النص، ويساعد في الترجمة للغات التي لا تتوفر لها موارد ومراجع كافية.
واستعرض السيد إسماعيل أجبيلي، رئيس قسم الترجمة بالإيسيسكو، تاريخ الترجمة الذكية ومميزاتها وعيوبها، مؤكدا أن الترجمة الذكية من اللغة العربية وإليها تواجه العديد من الصعوبات لما تشمله اللغة العربية من تنوع شديد في مفرداتها، فيما قدم الدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب التابع لمنظمة "الألكسو" بالرباط، مداخلة تحت عنوان "ما أحوج العربية اليوم للذكاء الاصطناعي"، أعقبتها كلمة للسيد موفق فائق توفيق، أول رئيس لقسم الترجمة في قناة الجزيرة الإخبارية، أكد فيها أن ترجمة النصوص لا تعني الترجمة الحرفية للكلمات، بل يجب مراعاة المعنى المقصود وسياق النص، بالإضافة إلى الخصوصية الثقافية لكل لغة.
وشهدت جلسة العمل الثانية للمؤتمر، نقاشات ومداخلات ثرية بين خبراء بالمجال من المملكة المغربية، ولبنان وماليزيا، حول مستقبل الترجمة الفورية العربية في ظل التطور التكنولوجي، حيث أجمع المشاركون في الجلسة على أن الترجمة الذكية تتطور بقوة، من حيث السرعة والسهولة والجودة، وأنها ستقترب من دقة الترجمة الطبيعية مستقبلا إلا أنها لن تستبدل عمل المترجم.
واختتم المؤتمر الدولي أعماله بعقد دورة تدريبية تخصصية في مجال الترجمة الآلية، لفائدة الحضور من الطلاب والباحثين، أطرها السيد دييغو كريشان، رئيس شركة "كريتيف ورد" الإيطالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسيسكو منظمة العالم الإسلامي العالم الإسلامي الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر علمي عن الذكاء الاصطناعي بإدارة ديروط التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد إدارة ديروط التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بأسيوط، لتنظيم المؤتمر العلمي الثاني تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم قبل الجامعي - أخلاقيات وقيم مجتمعية"، في إطار سعيها لتعزيز استخدامات التكنولوجيا الحديثة في المنظومة التعليمية وتطويرها بما يتوافق مع متطلبات العصر.
من المقرر عقد المؤتمر في 12 أبريل المقبل، في قاعة نادي المعلمين بديروط، حيث سيشارك عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم والتكنولوجيا لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
الذكاء الاصطناعي في التعليم قبل الجامعيويعقد المؤتمر تحت رعاية محافظ أسيوط، هشام أبو النصر، ووكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، محمد إبراهيم دسوقي، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم قبل الجامعي.
محاور المؤتمرسيتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من المحاور الرئيسية التي تتناول مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، ومنها:
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم قبل الجامعي: الفرص والتحديات.أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.تأثير الذكاء الاصطناعي على مهارات المستقبل لدى الطلاب.الذكاء الاصطناعي والعدالة في فرص التعليم.أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية: الفوائد والمخاطر.الذكاء الاصطناعي ودوره في تقييم الطلاب.خصوصية بيانات الطلاب في ظل تطور الذكاء الاصطناعي.الذكاء الاصطناعي كمساعد للمعلم وليس بديلًا عنه.اللجان المنظمةيشرف على تنظيم المؤتمر مجموعة من الأسماء البارزة في مجال التعليم، حيث يشرف على التنسيق العام للمؤتمر كل من: علي صلاح عبد المحسن، ومحمد كمال أحمد، ونشأت هاشم عبد المجيد.
كما يترأس اللجنة العلمية للمؤتمر كل من: مصطفى عبد المحسن الحديبي،وهند مكرم عبدالحارس، ونوال صبري عبد الجواد
القيادة التنظيمية للمؤتمريرأس المؤتمر علي سيد عبدالجليل، ويشغل محمود علي محمد منصب نائب رئيس المؤتمر.
ويستهدف المؤتمر فتح آفاق جديدة في التعليم وتقديم حلول مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، بما يسهم في تقديم تعليم أفضل للطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي.