على شاكلة الأفلام .. مطاردة شفار بعد سرقة حقيبة تنتهي بحادثة سير مميتة والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ مراكش
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الثلاثاء 03 أكتوبر الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة سرقة بالخطف نتج عنها حادثة سير بخسائر مادية وبشرية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى ارتكاب سائق دراجة نارية لسرقة بالخطف استهدفت الحقيبة اليدوية لسائقة سيارة خفيفة كانت تسير على مستوى الطريق المداري في اتجاه منطقة المحاميد بمراكش، والتي حاولت بدورها تعقب المشتبه فيه ففقدت السيطرة على السيارة، التي انقلبت بعد أن صدمت المعني بالأمر وبائعا متجولا رفقة ابنه القاصر كانا في قارعة الطريق.
وقد أسفرت هذه الحادثة عن تعرض سائقة السيارة ووالدتها والمشتبه فيه والطفل القاصر لجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وهي نفس المؤسسة الصحية التي نقل إليها الضحية الرابع الذي يعمل بائعا متجولا، والذي وافته المنية فور وصوله لقسم المستعجلات.
وتتواصل حاليا الأبحاث التي تجريها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، والتي تشمل استغلال جميع مسارات البحث الميدانية والتقنية، فضلا عن تحصيل إفادات كافة الشهود، وذلك قصد تحديد ظروف وملابسات هذه القضية بشكل دقيقة وشامل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو الأطراف السورية كافة لإعلاء المصلحة الوطنية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: سوريا ما تزال تواجه تهديداً «ثلاثي الأبعاد» إصابة 6 أطفال بانفجار ألغام أرضية في حلب ودير الزورأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبدالعاطي أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف: «مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر جهود وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة».
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعي، والديني، والطائفي، والعرقي، داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.