أكد معالي الشـــيخ أحمـــد بـــن علـــي آل خليفة رئيس مجلس إدارة شـــركة زين البحريـــن ، أن برنامج السجون المفتوحة ، والذي تنفذه وزارة الداخلية ، يمثل نجاحا للمجتمع البحريني ، ويؤكد يقينا الترابط والتكاتف بين كافة فئات المجتمع وقطاعاته ، بما يجعل من حقوق الإنسان في البحرين ، واقعا مشرّفا.
وأوضح في تصريح له ، خلال حضوره حفل تخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من البرنامج ، أن النهج الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ، يشكل معينا للمبادرات والبرامج الخلّاقة التي تعلي من قيمة الإنسان البحريني ، مشيدا بالدعم المستمر من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، لهذه المبادرات الإنسانية والمشاريع الحضارية.


وأعرب رئيس مجلس إدارة شـــركة زين البحريـــن عن اعتزاز الشركة بأن تكون من الرعاة والداعمين وشركاء النجاح في هذا البرنامج الوطني والحقوقي المتميز ودوره في تحقيق الأهداف السامية للعملية الاصلاحية ، مثمنا دور معالي وزير الداخلية في الارتقاء بمشروع العقوبات البديلة والذي يعمل برنامج السجون المفتوحة تحت مظلته ، لافتا في الوقت ذاته إلى التواصل الدائم من قبل سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، وحرصه على تعزيز دور الشراكة المجتمعية في تنفيذ هذه النوعية من البرامج المشرّفة.
وعبر معالي الشـــيخ أحمـــد بـــن علـــي آل خليفة عن اعجابه بالأفكار الإبداعية التي تضمنتها مشاريع المستفيدين خلال المعرض الذي تم تنظيمه في هذا الشأن ، حيث استطاعوا تصميمها في ورشة العمل المخصصة لذلك بمجمع السجون المفتوحة وبما يعكس استفادتهم من المحاضرات والبرامج التأهيلية ، مؤكدا أن جانبا كبيرا من هذه المشاريع ، يستحق دعما مجتمعيا ولوجيستيا من قبل رجال الأعمال والمستثمرين ، حتى يمكن أن ترى النور وبما يجسد المسئولية المجتمعية ، واقعا وحقيقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السجون المفتوحة رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز

المناطق_واس

رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.

وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.

أخبار قد تهمك برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز 29 أبريل 2025 - 11:29 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي 26 أبريل 2025 - 11:10 مساءً

وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.

ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.

من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.

وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.

وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.

فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.

وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يشيد بالأدوار الوطنية للحركة العمالية اليمنية
  • خلال اتصال هاتفي مع محمد بن زايد.. بوتين يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. بوتين يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • محافظ الغربية يستقبل وزير الري ويؤكد: نعمل على رفع كفاءة الترع وتحسين إدارة الموارد |صور
  • العنقري يرعى حفل اختتام النسخة الرابعة من برنامج قيادة المراجعة الداخلية
  • وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
  • وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
  • افتتاح بطولة الإسكندرية للتايكوندو المفتوحة للبومزا والفري ستايل
  • عاشور يبحث مع رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة سبل التعاون الأكاديمي