يمن مونيتور/ (أ ف ب، د ب أ)

أعلنت السعودية الأربعاء، نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 لكرة القدم، في خطوة تأتي في إطار حملة الرياض لتحويل المملكة إلى قوّة رياضية عالمية.

وأكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تصريح نشرته وكالة الانباء السعودية (واس)، أن رغبة بلاده في استضافة البطولة تعد انعكاسًا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة.

وذكرت (واس) أن السعودية استضافت أكثر من 50 حدثا رياضيا دوليا منذ عام 2018 في مختلف الرياضات مثل كرة القدم ورياضة المحركات والغولف والرياضات الإلكترونية والتنس والفروسية وغيرها.

وأضافت أن نية الترشح لاستضافة المونديال تأتي بعد ست مشاركات سابقة للمنتخب السعودي جاء آخرها في المونديال الأخير في عام 2022 بقطر.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل في بيان، إن القطاع الرياضي في السعودية يشهد دعما كبيرا من جانب الإدارة السياسية في البلاد، حيث أوضح أن ذلك وصل بكرة القدم السعودية لمستويات عالمية، على حد وصفه.

وتابع بقوله: “إعلان نية الترشح يعد لحظة هامّة تواكب التطوّر الذي نعيشه في وطننا العظيم، وتجسّد شغف الشعب السعودي بكرة القدم وسعي المملكة لتحقيق المزيد من التقدم والنمو لهذه اللعبة من خلال تنظيم هذا الحدث الاستثنائي”.

وجاء هذا البيان بعيد إعلان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عن ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية، داعياً الاتحادات الأعضاء من الاتحادين الآسيوي والأوقياني لتقديم ملفاتها لاستضافة نسخة 2034.

وسرعان ما رحّب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالدعوة، معرباً عن دعمه الكامل لنية السعودية التقدم بطلب استضافة مونديال 2034. وتستضيف السعودية خلال الفترة القادمة بطولة كأس العالم للأندية 2023 ونهائيات كأس آسيا 2027.

في غضون ذلك ذكرت تقارير إخبارية أن أستراليا، التي حققت نجاحا كبيرا في تنظيمها لكأس العالم للسيدات هذا العام بالاشتراك مع نيوزيلندا، أبدت أيضا اهتماما باستضافة مونديال عام 2034.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية رياضة كأس العالم مونديال 2034

إقرأ أيضاً:

فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !

بقلم : حسين الذكر ..

من وجهة نظر عالمية متحضرة فان مجرد الوصول الى ( كاس العالم ) لغرض المشاركة ومن ثم الخروج باي نتائج بائسة .. يعد طموحا غير حضاري لا يتسق مع الفلسفات الرياضية الحديثة التي جعلت من الملف الرياضي صانع للحياة بمختلف اوجهها . بل ربما تقف خلفه رؤى لمصالح ضيقة لا تعي من الملف الكروي سوى ( لعب الطوبة ) .

من حيث المبدا فان رفع عدد الفرق المتاهلة اسيويا لكاس العالم ( ثمان مقاعد ونصف ) جعل عملية الصعود ليست متعسرة لمن يجيد فنون التخطيط بابسط صورها .. الا ان المشكلة تكمن بالمشاركات الشبيهة بتاهل الكويت 1982 والعراق 1986 والامارات 1990 التي كان التاهل فيها بمثابة وبال عليهم اذ ماتت الكرة وغابت ردحا من الزمن الطويل الذي كانت فيه عقلية التاهل وغموض التاهل والتستر السياسي خلف ستار رياضي هو من فرض تلك المعادلة الظالمة التي أدت الى تراجع كرة القدم بهذا الشكل المخيف .
من ناحية أخرى لو اخذنا الانموذج الياباني على سبيل المثال سنجد ان اليابان دخلت عالم الكرة بشكل رسمي منذ مطلع ثمانينات القرن المنصرم وقد خططت بشكل استراتيجي لتطوير الأدوات المؤسساتية الضامنة للتطوير الفني بمختلف اوجهه وتعدد ملفاته ( التسويقية والاحترافية والمالية والرياضية والمجتمعية فضلا عن السياسية ) .. كاهداف استراتيجية تسعى وتتعهد الحكومة اليابانية بتحقيقها من خلال برامج ومراحل مدروسة مراقبة مقيمة يتم فيها التأكد وضمان دوام التاهل والمشاركة المونديالية وثم الهيمنة على الكاس الاسيوية والسيطرة على لائحة الفيفا الشهرية كافضل المنتخبات العالمية معززة بتفوق الأندية اليابانية ببطولات اسيا وتقديم لاعبين محترفين يلعبون بأفضل الدوريات العالمية مع الحضور الدائم للمنتخب الياباني بمونديالات العالم بمشاركات تنافسية وليست صورية .. بالإضافة الى تامين انسيابية دوريات فرق الفئات السنية بمختلف اعمارها ودرجاتها وباستراتيج ثابت حاسم لا يقبل التلاعب والتهميش والتغيير ..
قطعا ان الرياضة ليست كرة قدم فحسب .. وان دعم الكرة على حساب بقية الألعاب بشكل واضح جلي لا يقبل اللبس ماديا ومعنويا يعد انتحارا سياسيا كبيرا لا تغطيه النجاحات الانتخابية قصيرة الأمد .. فان الرؤية الحكيمة لفلسفة الدولة رياضيا تتطلب النهوض بمختلف الألعاب وان لا تكون كرة القدم هي الأول والأخير خصوصا بعرضها التشويهي الفاقد لحسن الأداء والنتيجة والفن المتوخى وما بعد بعد ذلك .
فان معالم التطور الحضاري لكرة القدم لا يقاس بالعب ( المصادفتي للمونديال ) بل هناك خطط على الأرض تحسم قبل التفكير باي مشاركة او فوز تهريجي وبهرج اعلامي مشترى بالمال العام ..
تقدم كرة القدم يعد جزء من تطور ملفات الحياة الحضارية .. فلا تقدم يحسب دون اندية احترافية حقيقية لا تأخذ أموالها من الدولة .. وثانيا وجود دوري كروي بمختلف درجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. بذات النظام والقوة والانسيابية والشروط الاحترافية .. الاهم وجود مراكز ومدراس كروية للموهبين معززة بدوري كروي للفئات بعيدا عن أي تزوير وتلاعب بالاعمار يكون الهم الأول فيه ليس تحقيق النتائج بل صناعة اللاعب المحترف المنتج القادر على دخول منظومة ومعايير الاحتراف في المستقبل .
غير ذلك .. يعد من سوء حظ الجماهير المغلوبة على امرها والمخدوعة بزخارف إعلامية مفروضة فرضا ولا تعي بما يحيط ويخطط لها الا بعد سنوات .. حينما يكون الراس شج بالفاس وانقطع النفس .. للأسف الشديد !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأردني يعلن تجديد ثقته في جمال سلامي
  • السلطات السعودية تعلن القبض على يمني برفقة امرأة وطفل متلبسين بمخالفة (فيديو)
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!
  • فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034م
  • السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة تعزيرا وتكشف عن اسمها وجريمتها
  • عاجل| مفاجأة جديدة من فيفا لـ الأهلي وأندية مونديال 2025.. قرار أخير
  • رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا
  • وكالة موديز تعلن رفع التصنيف الائتماني لـ السعودية منA1 إلى AA3
  • نادٍ كوستاريكي يطلب المشاركة في مونديال الأندية