ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور الأم في إحداث التوازن التربوي بالأسرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد الجامع الأزهر الشريف اليوم، الندوة الأخيرة من الموسم السابع للبرامج الموجهة للمرأة والأسرة، تحت عنوان "الأم والتوازن التربوي داخل الأسرة"، وحاضر فيها د. حنان مصطفى مدبولي، أستاذ التربية بجامعة الأزهر واستشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، ود. أم أحمد أمين بيومي، أستاذ مساعد ورئيس قسم أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، وأدارت الندوة د.
واستهلت د. حنان مدبولي، حديثها ببيان مفهوم التوازن التربوي، موضحة الأدوار المتعددة للأم، وكيفية الموازنة بينها، فالمرأة كزوجة وكأم وكإبنة وكموظفة وغير ذلك من أدوارها المتعددة ، يجب عليها مراعاة التوازن بين كل هذه الأدوار ولا تنسى حق نفسها، فالأسرة بشكل عام والأم بشكل خاص تعتبر المصدر الأساسي لبناء شخصية الأبناء جسميًا وعقليًا ونفسيًا ودينيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، وعليه لابد للأم أثناء ممارستها لمهامها وأدوارها المتعددة، أن تراعي الحب والود والعدل والمساواة في علاقتها بالأبناء وبالآخرين.
من جانبها أوضحت د. أم أحمد بيومي، أن التوازن التربوي لدى الأم قائم على عدة أشياء منها: معرفة الأبناء، والعدل والمساواة، فالتوازن التربوي يتطلب معرفة المنهج التربوي بوسائله الصحيحة، وقد أرسى رسول الله ﷺ لذلك سلوكيات تربوية ينبغي اتباعها.
وأضافت: التوازن التربوي قائم على ربط المرغوب بالمطلوب من حيث العطاء والمنع وذلك بعقد مواثيق سلوكية أثناء تربية الأولاد.
من جانبها أوضحت د. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر أن التوازن سنة مِن سُنن الحياة، وسر من أسرار البقاء، وقد أشار القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إلى مبدأ التوازن في كثيرٍ من النصوص.
وأضافت: المسلم مطالب بالتوازن والاعتدال في حياته، ففي الحديث الشريف: "إن لربِّك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ". فالتوازُن في كل شؤون الحياة هو القاعدة الكبرى في التربية؛ لأن الإسلام يرى أن الغلوَّ كالتفريط، كلاهما يخلّ بمصلحة الفرد كما يخل بمصلحة المجتمع على حد سواء.
هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر الصحة النفسية كلية الدراسات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة
أعلن ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة، تفاصيل النسخة الثالثة للملتقى والتي ستكون في الفترة من 16 فبراير حتى 25 فبراير 2025، تـحـت شـعـار "بـدايـة جـديـدة لـبـنـاء الإنـسـان".
ودعا الأزهر الشريف، للمشاركة في اللقاء الثالث من ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة في نسخته الثالثة 2025، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في الفترة من (الأحد الموافق 16 فبراير 2025) حتى يوم (الثلاثاء 25 فبراير 2025) ميلادي (الأحد الموافق 17 شعبان 1446) حتى يوم (الثلاثاء 26 شعبان 1466) هجري.
وحددت اللجنة العُليا المنظمة للملتقى شروط المشاركة في ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، وهي:-
1. - لا تزيد أعمال المُشارك في المُلتقى عن عمل واحد.
2. - يكون العمل فردي ويخُص صاحب العمل فقط.
3. - لن تُقبل الأعمال الجماعية.
4. - لن تُقبل الأعمال المنسوخة أو المطبوعة.
5. - أن يكون العمل حديثاً ولم يمُر عليه أكثر من عام واحد.
6. - ألا يحمل أي دلالة أو إشارة مُسيئة، وألا يُشير إلى تعصُب للجِنس أو اللون أو العِرق أو الدين.
7. - تُرسَل صورة العمل بالاستمارة بتَصوير احترافي عالي الجودة لا تقل عن دقة (600 رزليوشن أو 3000 بيكسل).
8. - لن يتم قبول أي مشاركة إلا عن طريق الاستمارة الإلكترونية المرفقة بالإعلان.
9. - اللجنة العُليا لها الحق بعدم الموافقة على الأعمال الغيرمناسبة للعرض دون إبداء أي أسباب.
كما دعا الأزهر، الخطاطين والمزخرفين والفنانين من جميع أنحاء العالم والمهتمين، للمشاركة في الملتقى، على أن تُرسَل صُورة العمل بالاستمارة وبيانات المشارك من خلال الرابط التالي من هنا.
وأعلن الأزهر الشريف أنن الموعد النهائي لإرسال استمارة الاشتراك، من تاريخ نشر الإعلان وحتى يوم (الإثنين 20 يناير 2025) ميلادي، (20 رجب 1446) هجري.