حقيقة تأجيل الدراسة الأسبوع المقبل بسبب العاصفة إلياس فى مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يبحث عدد كبير جدا من المواطنين وخاصة أولياء الأمور للطلاب عن حقيقة تأجيل الدراسة الأسبوع المقبل بسبب قدوم عاصفة إلياس فى مصر، بعد أن تداولت بعض الأنباء عن اقترب عاصفة الياس فى مصر خلال الأيام القادمة، مما سيؤثر على حالة الطقس وذهاب الطلاب إلى المدارس.
حقيقة تأجيل الدراسة الأسبوع المقبل
حقيقة تأجيل الدراسة الأسبوع المقبل بسبب قدوم عاصفة إلياس .
.
لم يصدر اى قرار حول تأجيل الدراسة الأسبوع المقبل، وقرار تأجيل الدراسة بسبب حالة الطقس هو قرار يعود للمحافظ.
عاصفة إلياس تضرب مصر
واكدت الأرصاد الجوية،أنه سيكون هناك انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة خلال ساعات، حيث تشهد البلاد انخفاضا في درجات الحرارة بدءا من الأحد، لتصل إلى 30 درجة على القاهرة منتصف الأسبوع، كما يؤثر على معظم أنحاء البلاد غطاء سحابي يعمل على حجب أشعة الشمس ليضفي إحساس أفضل بحرارة الطقس.
ونفت الأرصاد الجوية إمكانية وصول عاصفة إلياس إلى ما وصلت إليه العاصفة دانيال عندما ضربت شرق ليبيا واليونان.
واعلنت الأرصاد الجوية أنه تسود أجواء خريفية ممطرة على شمال البلاد اليوم الأربعاء، حيث أنه من المتوقع استمرار سقوط الأمطار الخفيفة قد تكون متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية تقل حدتها كلما تقدمنا لتصبح خفيفة على السواحل الشمالية الشرقية و الوجه البحرى ومدن القناه والقاهرة الكبرى والصحراءالغربية.
أما عن درجة الحرارة العظمى المتوقعة يوم الأربعاء على القاهرة الكبرى ٣٠ درجة مئوية بينما جنوب الصعيد ٤٠ درجة مئوية ليسود بهذا طقس شديد الحرارة نهارا على جنوب الصعيد مائل للحرارة على باقى الأنحاء.
وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مصروفات المدارس الحكومية 2023-2024، وفق الشرائح التالية:
- 312.60 جنيه للصفوف من رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
- 212.60 جنيه للمرحلة الإعدادية.
- 527.60 جنيه للصف الأول الثانوي العام.
- 512.60 جنيه من الصف الثاني الثانوي حتى الثالث الثانوي العام.
- 227.60 جنيه للصف الأول الثانوي الفني بكل أنواعه وأنظمته 3-5 سنوات.
- 212.60 جنيه لباقي صفوف التعليم الثانوي الفني بكل أنواعه وأنظمته 3-5 سنوات.
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مواعيد سداد المصروفات الدراسية على أقساط لطلاب المدارس الرسمية كالتالى:
- القسط الأول للمصروفات الدراسية في أكتوبر 2023.
- القسط الثاني للمصروفات الدراسية في أول يناير 2024.
– القسط الثالث للمصروفات الدراسية مارس 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني المصروفات الدراسية حالة الطقس اليوم سداد المصروفات الدراسية مصروفات المدارس عاصفة دانيال عاصفة الياس تأجيل الدراسة عاصفة إلیاس
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأشجار غير المناسبة قد تجعل المدن أكثر حرارة ليلا
أظهرت دراسة حديثة أن الأشجار، التي يُعرف عنها أنها تخفف من حرارة المدن خلال النهار، قد تساهم أحياناً في زيادة درجات الحرارة ليلاً إذا لم تُزرَع بشكل استراتيجي.
تهدف الدراسة، التي قادها فريق من جامعة "كامبريدج"، إلى مساعدة المخططين الحضريين في اختيار الأنواع المناسبة من الأشجار، وأماكن زراعتها المُثلى لمواجهة الإجهاد الحراري الحضري.
وتشهد المدن حول العالم ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات صحية واجتماعية وفي البنى التحتية.
ويتسبب الإجهاد الحراري الحضري في أمراض ووفيات، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الطاقة لتبريد المباني، ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاجتماعية.
وللحد من هذه الآثار، بدأت بعض المدن بالفعل في تنفيذ استراتيجيات تخفيف الحرارة، وعلى رأسها زراعة الأشجار.
ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "كومينكيشن إيرث آند إنڤيرونمنت" (Communications Earth & Environment)، تُحذّر من أن زراعة الأنواع الخاطئة من الأشجار، أو وضْعها في أماكن غير مناسبة، قد تقلل من فوائدها وتَحد من تأثيرها الإيجابي.
الأشجار مفيدة بـ"شروط"
توصَّل الباحثون إلى أن الأشجار يمكن أن تخفّض درجات حرارة الهواء عند مستوى المشاة بمقدار يصل إلى 12 درجة مئوية خلال النهار، ما يتيح الوصول إلى "عتبة الراحة الحرارية" في 83% من المدن التي تمت دراستها. ولكن ليلاً، قد تحتجز الأشجار الحرارة، وتزيد درجات الحرارة في المناطق المحيطة.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة رونيتا باردان، أستاذة البيئة المبنية المستدامة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة تُظهر أن الأشجار ليست الحل السحري لارتفاع حرارة المدن في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن "للأشجار دور حيوي في تبريد المدن، لكننا بحاجة إلى زراعتها بشكل استراتيجي لتحقيق أقصى استفادة".
ووجدت الدراسة أن تأثير تبريد الأشجار يختلف باختلاف المناخ، ففي المناخ الجاف والحار، كانت الأشجار فعّالة في تبريد المدن بمقدار يزيد على 9 درجات مئوية خلال النهار، لكنها زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.4 درجة مئوية.
وفي المناخ الرطب المداري، انخفض تأثير التبريد خلال النهار إلى درجتين مئويتين، بينما زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.8 درجة مئوية.
أما في المناطق ذات المناخ المعتدل، فقد ساعدت الأشجار في خفض الحرارة بنحو 6 درجات مئوية نهاراً، لكنها قد ترفعها ليلاً بمقدار 1.5 درجة مئوية.
كيف تختار الأشجار المناسبة؟
أوصت الدراسة باستخدام مزيج من الأشجار دائمة الخضرة والنفضية -التي تُسقط أوراقها- في المدن ذات المناخات المعتدلة والاستوائية.
ويساعد هذا المزيج في توفير توازن بين التظليل في الصيف، والسماح بدخول ضوء الشمس في الشتاء، مما يحسّن التبريد العام بمقدار 0.5 درجة مئوية مقارنة بزراعة نوع واحد من الأشجار.
أما في المناخات الجافة والمدن ذات التخطيط العمراني المكتظ، تكون الأشجار دائمة الخضرة أكثر فاعلية في تبريد المناطق.
أما في المدن المفتوحة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإن استخدام مساحات خضراء أكبر، وأشجار متنوعة، يؤدي إلى تحسين التبريد بمقدار إضافي يبلغ 0.4 درجة مئوية.
دليل شامل للتخطيط الحضري
ويرى الباحثون أنه ينبغي على المخططين الحضريين ليس فقط زيادة المساحات الخضراء في المدن، بل أيضاً زراعة مزيج مناسب من الأشجار في مواقع استراتيجية لتحقيق أقصى فوائد للتبريد.
وطوَّر الباحثون قاعدة بيانات تفاعلية، وخريطة تُمكّن المستخدمين من تقدير فاعلية استراتيجيات التبريد، بناء على بيانات من مدن ذات مناخات وهياكل حضرية مماثلة.
وشددت الدراسة على أن الأشجار وحدها لن تكون كافية لتبريد المدن في ظل التغير المناخي. لذلك ستظل الحلول التكميلية مثل الظلال الشمسية، والمواد العاكسة جزءاً أساسياً من الحل.
وتقدّم هذه الدراسة دليلاً شاملاً للمخططين الحضريين بشأن كيفية تحسين استخدام الأشجار لمواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة في المدن، مع التأكيد على أهمية التخطيط المستدام لضمان فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة أزمة المناخ.