بعد خمس محاولات لم يتوفق فيها.. المغرب سيصبح ثاني دولة عربية وإفريقية تحتضن نهائيات كأس العالم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سيكون المغرب ثاني دولة عربية وإفريقية تحتضن نهائيات كأس العالم، بعد قطر التي احتضنت المنافسات سنة 2022، وجنوب إفريقيا 2010، بعدما فازت المملكة المغربية باحتضان العرس المونديالي عام 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
وترشح المغرب من قبل في خمس مناسبات لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، أبرزها في عام 1998 عندما نال 7 أصوات مقابل 12 لفرنسا، وفي عام 2010 عندما نال 10 أصوات مقابل 14 لجنوب إفريقيا.
وفي التصويت على النسخة المقبلة المقررة في ثلاث دول، نال المغرب 65 صوتاً من أعضاء الجمعية العمومية مقابل 134 للولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وجاء فوز المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، رفقة كلٍ من إسبانيا والبرتغال، بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعدما بلغ نصف النهائي، وأنهى المسابقة في المركز الرابع، باعتباره أول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز على مر التاريخ.
كلمات دلالية نهائيات كأس العالم 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نهائيات كأس العالم 2030 نهائیات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
بحلول 2027.. دولة عربية تعتمد بالكامل على «الذكاء الاصطناعي»
أعلنت حكومة أبوظبي عن “إطلاق ” إستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027″، لتعزيز مسيرة التحول في الإمارة نحو حكومة تعتمد على “الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب وكالة “وام“، “تهدف الاستراتيجية التي تتولى تنفيذها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، إلى تحقيق الريادة العالمية للإمارة في الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات تقدر قيمتها بـ 13 مليار درهم (حوالي 3.5 مليار دولار) حتى نهاية العام الجاري والعاميين المقبلين، بما يطور ويعزز منظومة الابتكار وتبني التكنولوجيا في إمارة أبوظبي”.
ووفق الوكالة، “تستهدف الاستراتيجية تأسيس بنية تحتية متينة تشكّل أساساً رقمياً مرناً وقابلاً للتطوير، للوصول إلى تبني الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100 بالمئة في مختلف العمليات الحكومية وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100 بالمئة، كما تستهدف الاستراتيجية أيضا إنشاء منصة رقمية موحّدة لإدارة الموارد المؤسسية، بما يسهم في تبسيط العمليات ورفع مستويات الإنتاجية والكفاءة”.
وبحسب الوكالة، “كجزء من برنامج “الذكاء الاصطناعي للجميع” ضمن الاستراتيجية، تستثمر حكومة أبوظبي في تدريب وتمكين مواطني الإمارة في استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة، إلى جانب استخدام أكثر من 200 حل مبتكر للذكاء الاصطناعي في كافة الخدمات الحكومية، ما يعزز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما ستسهم الاستراتيجية في تطوير المعايير والأسس الرقمية القوية التي تضمن أعلى معايير الأمن السيبراني، المهيئة للتنبؤ بالتحديات المستقبلية ومعالجتها بكفاءة عالية”.