مسؤول صحي جزائري يكشف مدى خطورة انتشار "البق" الفرنسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" في الجزائر البروفسور مصطفى خياطي، عن مدى خطورة انتشار حشرة "البق الفرنسي"، عقب تخوف دول عدة من هذه الآفة، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، مساء اليوم الأربعاء.
وفي تصريحات لموقع "النهار أونلاين"، أوضح مصطفى خياطي قائلًا: "حشرة البق تبيض 20 بيضة يوميا، وعند دخول بقة واحدة إلى البيت بإمكانها أن تنتشر في جميع أنحاء البيت خلال أسبوع واحد فقط".
وتابع خياطي: "لإجراءات يمكن أن تكون تصاعدية..الآن لم تتخذ إجراءات كبيرة..ربما تطهير الحاويات التي تصل الى المطار والميناء وتطهير كل الطائرات القادمة من فرنسا، باستعمال البخار أو الغازات أو المواد الكيماوية المخصصة لذلك من 10 دقائق إلى ربع ساعة".
وأكمل رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث: "اذا أصبحت الامور خطيرة ورأينا أن هناك غزوا كبيرا، سنلتفت إلى الوافدين، وسنقوم بتطهيرهم في قاعات خاصة باستخدام الوسائل اللازمة".
وحذر مصطفى خياطي من الألبسة القديمة المستعملة قائلاً: "حاويات الالبسة القديمة يجب أن تتم مراقبتها، خاصة القادمة من الدول الأوروبية".
وشدد على ضرورة التحسيس في وسائل النقل العام وحتى الطائرات والبواخر القادمة من الخارج على ضرورة النظافة.
وفي حديثه عن مدى خطورة حشرة البق، قال خياطي موضحا: "خلال الحرب العالمية الثانية البق هو الذي نشر التيفوس في الجزائر. وهو ناقل سريع للأمراض المتنقلة خاصة عندما يقوم بلسع دم شخص ما ثم ينقله لآخر".
حشرة "بق الفراش" في الجزائريُذكر أن وزير الصحة الجزائري عبد الحق سايحي أعلن أنه لا وجود لحشرة "بق الفراش" في الجزائر، مؤكدا أنه أعطى التعليمات اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة.
هذا وعادت آفة حشرة بق الفراش للظهور بالعاصمة الفرنسية باريس في عدد من البيوت ووسائل النقل ودور السينما، وقد شدد الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران على التصاعد الملحوظ لهذه الظاهرة.
وسادت الشارع الفرنسي حالة من الغضب والجدل إثر انتشار حشرة البق في المرافق العامة والمطاعم ودور السينما، وغيرها من المرافق في العاصمة باريس.
وبقّ الفراش حشرة صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للأحمر، يتراوح حجمها بين 4 و7 ملم، تمتص دم الإنسان، وتسبب له حكة شديدة يمكن أن تتفاقم لتسبب تهيجا جلديا لدى بعض الأشخاص، حيث تتغذى هذه الحشرة ذات القدرة العالية على التكاثر والانتشار، على الدم فقط، ويجب أن تمتص الدم بشكل منتظم للبقاء على قيد الحياة ومواصلة نموها.
وكانت قد اختفت هذه الحشرات في خمسينيات القرن العشرين، قبل أن تعاود الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة في عدد من الدول المتقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البق الجزائر الصحه خياطي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توقع صادم من "الفاو" لما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن تشهد اليمن في الأيام القادمة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة واستمرارًا للجفاف في معظم المناطق، وخاصة في الشرق والسواحل الغربية.
وفي تقريرها الصادر يوم الخميس تحت عنوان "نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية"، أوضحت المنظمة أن الفترة من 1 إلى 10 أبريل/نيسان ستشهد ارتفاعًا عامًا في درجات الحرارة في مختلف أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاً الضربة الوشيكة: واشنطن بوست تكشف عن موعد توجيه هجوم عسكري أمريكي على إيران 3 أبريل، 2025 بعد غارة صنعاء أمس.. قصف أمريكي يستهدف سيارة في هذه المحافظة اليوم 3 أبريل، 2025وأشارت النشرة إلى أنه من المتوقع أن تشهد سواحل البحر الأحمر، بما في ذلك محافظات حجة والحديدة وتعز، وكذلك المناطق الداخلية من حضرموت والمهرة، درجات حرارة تتراوح بين 37 و40 درجة مئوية، ما سيؤدي إلى تسارع تبخر رطوبة التربة.
هذا الأمر من شأنه أن يسبب ضغطًا على محاصيل الحبوب والخضراوات، ويؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، إضافة إلى تأثيرات سلبية على الماشية التي ستعاني من الإجهاد الحراري، مما يخفض إنتاجها.
كما سيتسبب الجفاف في زيادة الطلب على الأعلاف المكملة، والتي ستكون باهظة الثمن، فضلًا عن تفاقم مشكلة ندرة المياه، خاصة بالنسبة للمزارعين الذين يعتمدون على الري التقليدي.
وأوضحت المنظمة أن الجفاف سيستمر في معظم أنحاء اليمن، وبالأخص في حضرموت والمهرة، بسبب نقص هطول الأمطار.
هذا الوضع سيزيد من إجهاد التربة المائي، ويؤثر سلبًا على نمو المحاصيل، وخاصة تلك التي تعتمد على الأمطار.
كما أن المزارعين الذين يعتمدون على الأمطار الموسمية قد يواجهون تأخيرات في الزراعة وانخفاضًا في الإنتاج. وفي المناطق الصحراوية، ستؤدي ندرة المياه إلى تقليل فرص الري، مما يضاعف الأعباء على الفئات الضعيفة.
كما حذرت "الفاو" من احتمال ظهور أسراب من الجراد الصحراوي على سواحل خليج عدن وبحر العرب، خاصة في المناطق الشرقية، حيث قد تنتقل بعض هذه الأسراب إلى الداخل، بما في ذلك الهضبة الشرقية. الظروف الحالية توفر بيئة مناسبة لدورة تكاثر محدودة للجراد، قد تؤثر على المحاصيل الزراعية.
وفي ختام التقرير، دعت "الفاو" إلى اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام تقنيات ري حديثة لتوفير المياه، وحماية الماشية من الحرائق بتوفير المياه والظل، وزراعة محاصيل مقاومة للحرارة. كما أوصت بضرورة إبلاغ السلطات المحلية في حال ملاحظة أي نشاط للجراد الصحراوي، لتيسير عمليات المكافحة الفعالة.