بوتين يُطلق تصريحات جديدة حول إنشاء عالم مُتعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن إنشاء عالم مُتعدد الأقطاب، أكثر صدقًا وعدلًا لمُعظم الناس، أمر لا مفر منه وضروري تاريخيًا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة للأولمبياد الدولي للأمن المالي، إن عملية بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر ديمقراطية وأكثر صدقا وعدلا لغالبية البشرية هي ببساطة أمر لا مفر منه وضروري تاريخيا، وهذا ينطبق تماما على إنشاء أسس اقتصادية متينة لمثل هذا النظام العالمي.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يلمح لمشاركته في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 الشهر المقبل، مما يمهد الطريق لبقاءه في السلطة حتى عام 2030 على الأقل.
ووفقًا لـ "رويترز"، كجزء من مؤتمر في نوفمبر، يتوقع المسؤولون أن يعلن بوتين أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية في مارس.
واستشهدت "كوميرسانت" بمصادر مجهولة مقربة من الإدارة الرئاسية.
وقالت الصحيفة، التي تعد واحدة من أكثر الصحف الموثوقة في روسيا، إن هناك سيناريوهات أخرى لما سيفعله بوتين في المؤتمر وأن القرار النهائي يقع على عاتق بوتين نفسه.
بوتين يُشارك في حفل إيصال الوقود لمحطة روبور للطاقة النوويةأعلن "الكرملين"، مشاركة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، رئيسة وزراء بنجلاديش "شيخة حسينة"، حفل إيصال الوقود لمحطة روبور للطاقة النووية عبر الفيديو يوم غد الخميس، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان الكرملين: "سيشارك الرئيس فلاديمر بوتين غدا الخميس، إلى جانب رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية الشيخة حسينة، عبر تقنية الفيديو، في الحفل الذي سيقام بمناسبة إيصال الوقود النووي الروسي الصنع إلى أول وحدة طاقة في محطة (روبور) للطاقة النووية، في بنغلاديش".
وتم في 25 ديسمبر من العام 2015 التوقيع على عقد حول بناء المحطة المذكورة، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميجاوات بواسطة المشروع الروسي على بعد 160 كيلومترا من عاصمة بنغلاديش.
وفي 31 يوليو 2023، أعلن مدير "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف بعد لقاء رئيسة الوزراء في بنغلادش الشيخة حسينة أن تسليم الوقود النووي إلى موقع المحطة "سيعني انتقال محطة الطاقة النووية قيد الإنشاء إلى وضع منشأة نووية وستجعل بنغلادش عضوا في النادي النووي للدول التي تستغل الطاقة الذرية السلمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين عالم متعدد الاقطاب بناء نظام عالمي الرئيس الروسى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.