لجريدة عمان:
2025-02-24@07:26:05 GMT

دفتر مذيع :أعمال ومشاهد في الذاكرة

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

أتوقع أن يكون معظم جيل النصف الثاني من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ما زال يتذكر أوائل الأعمال التي قدمها التلفزيون العماني في بداياته، وعلقت في الأذهان مشاهد وقصص بعينها. سأستعرض بعضها. مثل مسلسل (فارس ونجود) بالأبيض والأسود، الذي كان فاتحة المسلسلات البدوية. فالبطل محمود سعيد يرى بعض الرجال أنفسهم فيه، أما أنا فما زلت أصغر من ذلك الحلم، ولكنّ حلما آخر سيتحقق لي معه عام 1990م عندما قادتني الصدفة لأجده في دمشق نزيل نفس الفندق الذي نزلت فيه فأتصل به، وأسجل معه سهرة إذاعية فنية لبرنامج (رحلة في الوطن العربي).

كانت حلقات المسلسلات أسبوعية وليست يومية، لتظل الأحداث تشغل الناس بما شاهدوا، وبما يتوقعون لمسار القصة، بينما يتفنن مذيع الربط في التلفزيون وهو يقدم الحلقة، في التشويق بتوقعات الأحداث القادمة بين قبيلتي الشيخ متعب (وبطلها فارس) والشيخ طراد (وبطلتها نجود) ، وهل سينجح فارس في جلب (زهر العيون) الذي سيداوي عيني والدة البطلة نجود التي ستغني يا دقاق الربابة خلي اللهجة بدوية، برومانسية عالية وهي تعرب عن شوقها ولوعتها لفراقه. وتغني له (منين الله جابك، كان القلب خالي)، حيث مرر المسلسل عددا من أروع أغنياتها.

توالت بعد ذلك المسلسلات البدوية التي تلقى إعجابا كبيرا من المشاهدين، مثل مسلسل وضحى وابن عجلان، وراس غليص وغيرها. وتعرفنا على فن الربابة من خلال عبده موسى/ يا عنيّد يا يابا.. أسرتني شخصية عبد المجيد مجذوب في دور أبي الطيب المتنبي، فإلى اليوم لا أستطيع تخيل المتنبي إلا بتلك الصورة.

وإلى جانب الكم الكبير من الأفلام السينمائية العربية والأجنبية والهندية الطويلة، توالت مسلسلات تلفزيونية مثل (شجرة اللبلاب والوسادة الخالية وعازف الليل ودليلة والزئبق وصح النوم وحمام الهنا)، ومسلسل (أوراق الورد) لوردة الجزائرية بباقة من روائعها، ثم الدراما الخليجية، ولعل أبرزها المسلسل الفكاهي درب الزلق، ومشاهد (بساط الفقر). فيما شكل الثنائي (صالح شويرد رحمه الله، وفخرية خميس) وكوكبة من الممثلين العمانيين ترند (Trend) تلك الحقبة لباكورة المسلسلات العمانية بشخصيتيّ شنجوب وفاغورة -إذاعيا وتلفزيونيا- فيتأثر المجتمع، ويسمي بعض من يحملون اسم خميس بناتهم (فخرية)، مثلما سمى بعضهم (فايزة أحمد) وما شابه، ويلقب بعض الزملاء صديقهم بستيف أو كانون أو دارمندرا. وقبل ذلك، وعلى الصعيد السياسي، ناصر يسمي ابنه جمال، وعامر يسمي عبد الحكيم، وهكذا.. وهو تقليد ما زال قائما، خاصة مع ظهور المسلسلات الأجنبية المدبلجة.

وتوالت المسرحيات بدءا من مسرحية (إلا خمسة) بالأبيض والأسود لعادل خيري وماري منيب، التي اشتهرت بكلمة (أبِدو) التي بقيت طويلا على الألسن.

كما تدفقت المسلسلات الأجنبية، مثل: مسلسل الكاو بوي (هاي تشبرال) ومسلسل (دكتاري) في الغابات الإفريقية، ومسلسل بطلُه سمكة (الدولفين) صديق ومنقذ الإنسان، والمسلسلات الأجنبية الفكاهية المصحوبة بمؤثرات الضحك الذي قد يضحكنا أو لا يضحكنا، ومسلسل ستيف أوستن بقواه الخارقة الذي قيل إنه تسبب في بعض الحوادث الخطيرة، عندما حاول بعض الأولاد تقليده.. كان مشهودا للتلفزيون العماني باختياراته المميزة للأعمال الأجنبية، أما الوثائقيات العمانية فمنذ ذلك الوقت تحقق الجوائز والإعجاب لثراء وتميز المحتوى العماني.. وعلقت في الذاكرة أغان مثل (يا دلع لصباح ويا سمرا يا تمر هندي/عصام رجي وعنقودي الحلو/سلوى قطريب، ومن شردلي الغزالة/طوني حنا، وليالي الأنس/ماجدة الرومي، وردوا السلام/عفاف راضي، وأهلا وسهلا بالأحباب/طروب، التي حفظنا كلماتها التركية أكثر من العربية...إلخ) وبلا شك حفلات أم كلثوم وكبار المطربين، ومسرحيات فيروز والرحابنة، ونصري شمس الدين، وغيرها الكثير. ولصغر أعمارنا نمتعض من بعض الأغنيات، مثل سعاد محمد/ أنا وحبيبي، نور الهدى/ يا جارة الوادي. بل بما فيهم أم كلثوم. أذكر أن قريبا لي يكبرني بعدة سنوات قال لي: ستحبها لاحقا.. وعودا لسميرة توفيق، فهي محبوبة المشاهد العماني والخليجي، التي قد تثير غيرة بعض النساء على أزواجهن، خاصة وهم ينتظرون غمزتها الشهيرة في الأغنية بتواطؤ واضح من المصور أو المخرج للحظة المناسبة لتمريرها.. كما يتذكرها العمانيون بعدد من الأغنيات الوطنية. حيث سرت الأغنيات الاستنهاضية وكذلك العاطفية، بأصوات فهد بلان وأغنية اشرح لها، وفؤاد حجازي/ يا بنية ماني فرنجي، ومحمد وهيب مع سماهر/ حراق الشوق، وسلوى الأردنية/ وين ع رام الله، وهيام يونس/تعلق قلبي، ونازك، وياسمين الخيام. ومن اليمن الثلاثي الكوكباني وأيوب طارش وغيرهم. وقد أعجب بعضهم بالأغاني العمانية، فأبدعت سميرة توفيق بأغنية يا بنات الخليج لابن الساحل، حتى ظن كثيرون أنها من أغانيها، إلى جانب أغنية يا عمان الحبيبة لمحمد حبريش، وغنت هيام يونس لاحقا من قصتي بكتب كتاب لسالم علي سعيد، كما غنوا لعدد من الشعراء العمانيين. والفرق الفنية التي تستضاف من الخارج مثل فرقة رضا المصرية، وفرقة إخوان الصفا الزنجبارية.. وكأن الحكومة أرادت أيضا أن تخفف على المواطنين ببعض الأعمال الخفيفة والمسلية فاستضافت فنانين وأعمالا متنوعة جدا مثل الفرق الفلكلورية، وفناني المونولوج مثل محمود شكوكو وأحمد غانم اللذين اعتبرهما البعض مجرد مهرجين، أشبه بالذين يشاهدونهم في السيرك الذي استضيف أيضا وتهافت عليه الجمهور. كما ظهرت مدينة ألعاب (ميريلاند) وسط تلال الرمال قبل أن تتحول المنطقة إلى حي الصاروج الاستثنائي.

في ذلك الوقت كانت تترسخ أسماء مطربين عمانيين من جيل السبعينيات مثل إبن الساحل ومحمد حبريش ومسلم علي وحكم عايل ويعقوب نصيب وشادي عمان وعوض حمد حليس وأيقونة الأغاني الحماسية عبدالله الصفراوي (لم تصور له أي أغنية!!!) .. بعض الأغنيات -غير المصنفة كأغاني وطنية- كانت تمرر رسائل سياسية أو اجتماعية تخدم موضوع (الوحدة الوطنية) كما سيحدث لاحقا في مهرجانات الأعياد الوطنية من أغاني ولوحات فنية تترجم أهداف خطط وأعوام وطنية. فيغني حكم عايل (يللي انت بكرة مسافر إلى عمان الحبيبة) ويغني مفتاح خميس (يا طير بلغ سلاماتي على المحبوب في بلادي) ويغني يعقوب نصيب (أنا حبي عمانية) ويغني عوض حمد حليس (زمان البحر) مثلما غنى فهد بلان (مد شراعك يا صياد موج البحر عليك اعتاد، جيشك واقف بالمرصاد ساهر يحرس لك البلاد).

المصارعة الحرة شغف الشياب قبل الشباب فقد يبدأ البرنامج والمشاهدون جالسين على بعد أمتار وينتهي وقد صار بعضهم على مسافة نصف متر أو قد احتضن التلفزيون ليقبّل بطل المباراة الذي يعشقه. ولا يضاهي المصارعة سوى الملاكمة، خاصة إذا كان أحد طرفيها البطل (المسلم) محمد علي كلاي، وهذه قليلة حد الندرة. أما كرة القدم فهي الشغف الذي ما زال في الصدارة إلى اليوم. برامج ال (تيلي ماتش) حالة اجتماعية فيها الكثير من البهجة، وربما استلهم منها بعض المعلمين والمعلمات رياضة أو مسابقة ما لتطبيقها على الطلبة.. ومن الرياضات التي أعطاها التلفزيون اهتماما ومساحات خاصة التنس الأرضي.. أما الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى التقليدية لبعض الشعوب فلها مساحة خاصة تسبق النشرة الرئيسية.

عالم آخر واسع بهيج، هو الرسوم المتحركة. رغم أنه موجه للصغار، ولكن الكبار أيضا يختلسون المتابعة لميكي ماوس وتوم وجيري ونقار الخشب والبطريق وكاسبر وغيرها، بمؤثرات الموسيقى التصويرية التي ترافق هذه الأعمال من تأليف كبار الموسيقيين، قبل أن تتوالى على هيئة مسلسلات مترجمة أو مدبلجة أو حتى مؤدلجة مثل لولو الصغيرة والبحار باباي وزوجته زيتونة، ثم رعد العملاق وغيرها الكثير والمثير.. ولكن بعد أن عشنا عمرا نعشق الرسوم المتحركة وبهجة ألوانها، وسمو رسائلها، أتى الوقت الذي تستخدم فيه القوى الخفية والظاهرة هذه البراءة أداة لهتك عذرية كل القيم والفطرة الإنسانية، لتحرق المروج الخضراء وتجفف الجداول النقية، فتتشابه علينا ألوان الطيف في قوس قزح.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات

في زوايا الأسواق الشعبية وبين جدران البيوت، تتردد كلمات عربية ممزوجة بنكهة محلية خاصة، تعكس تاريخا ممتدا وحاضرا يواجه تحديات متجددة. في الأهواز، ليست العربية مجرد لغة، بل هي ذاكرة ثقافية وامتداد لهوية تحاول أن تجد لنفسها موطئ قدم في ظل التحولات اللغوية والتعليمية في إيران.

يأتي اليوم العالمي للغة الأم في 21 فبراير/شباط ليعيد تسليط الضوء على قضايا التنوع اللغوي في المجتمعات متعددة القوميات، ومنها إيران، حيث تُعد العربية واحدة من أبرز اللغات المحلية التي تمتد جذورها في هذه الأرض، لكنها تواجه تحديات في إطارها الأكاديمي والتعليمي، رغم حضورها القوي في الحياة اليومية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الهجرة" قديما وحديثا.. هكذا تشهد البحار على الأحلام الغارقةlist 2 of 2معالم سورية في عهد الحرية بعد الاستبدادend of list

والمفارقة أن المادة 15 من الدستور الإيراني تنص على إمكانية استخدام اللغات المحلية، ومنها العربية، في الإعلام والتعليم إلى جانب الفارسية، لكن التطبيق الفعلي يظل محل نقاش. فبينما تتردد العربية في الأحاديث اليومية، لا تزال غائبة عن المناهج الدراسية الرسمية، مما يجعل تعلمها تحديا يتطلب جهودا فردية ومجتمعية أكثر من كونه حقا تعليميا مضمونا.

بين الوجود والتحديات

لا تزال العربية اللغة الأم لعرب الأهواز، تُنطق في البيوت والأسواق والمجالس، لكنها في الوقت ذاته لا تحظى بحضور رسمي في المؤسسات التعليمية، مما يؤدي إلى فجوة لغوية بين الأجيال الجديدة التي تتحدثها بطلاقة لكنها تواجه صعوبة في قراءتها وكتابتها.

إعلان

يقول باحث أهوازي في قضايا الهوية اللغوية للجزيرة نت إن القضية ليست فقط في غياب مناهج دراسية، بل في غياب منظومة متكاملة لحماية اللغة. ويضيف أنه حين لا يتم تدريس لغة ما، فإنها تتحول تدريجيا من أداة معرفة إلى مجرد لغة شفوية، وهو ما يشكل تحديا لاستدامتها.

في هذا السياق، يشير بعض المختصين إلى أن مسألة تدريس اللغات المحلية، بما فيها العربية، لا تتعلق بالتمييز بقدر ما ترتبط بالأولويات التعليمية والسياسات العامة. فمع وجود لغات متعددة في إيران، يصبح تنفيذ برامج تعليمية لكل هذه اللغات تحديا يتطلب تنسيقا واسعا وموارد كبيرة، وهو ما قد يفسر عدم تطبيق المادة الدستورية بشكل كامل حتى الآن.

أهوازيون يجوبون شوارع الحارة لتهنئة أهاليها بعيد الفطر المبارك (الجزيرة-أرشيفية) اجتهاد فردي

في ظل هذا الغياب، تعتمد العائلات على مبادرات غير رسمية لنقل اللغة إلى أبنائها، بدءا من الدروس المنزلية وحتى الاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة.

ويقول أبو حسن (40 عاما)، وهو معلم غير رسمي للغة العربية، إن التحدي ليس في التحدث بالعربية، فالأطفال يتعلمونها بشكل طبيعي في المنزل، لكن دون إطار أكاديمي، ستظل الكتابة والقراءة ضعيفتين، وهو ما يهدد قدرة الجيل القادم على استخدامها كلغة إنتاج معرفي وثقافي.

أما سعاد (32 عاما)، وهي أم لطفلين، فترى أن التكنولوجيا أصبحت الملاذ الوحيد، إذ تقول إنني أستخدم تطبيقات تعليمية عربية، لكنها ليست بديلا عن مدرسة تعلم الأطفال لغتهم بشكل متكامل.

ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن التكنولوجيا قد توفر حلا مقبولا، إذ يمكن تصميم برامج تعليمية إلكترونية تساعد على تعويض النقص في التدريس الرسمي، مما قد يكون خيارا عمليا في المستقبل.

الإعلام الرقمي

في غياب التعليم الرسمي، أصبح الإعلام الرقمي إحدى الأدوات المهمة لتعزيز حضور العربية في الأهواز. فقد نشأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقدم محتوى عربيا للشباب، في محاولة لإعادة ربط الجيل الجديد بلغته الأم.

إعلان

يقول صحفي أهوازي متخصص في قضايا الهوية اللغوية للجزيرة نت إن وسائل التواصل الاجتماعي أعطت للعربية في الأهواز مساحة جديدة، لكن هذه ليست بيئة تعليمية منظمة، بل فضاء غير رسمي قد يساعد لكنه لا يكفي، إذ إن اللغة تحتاج إلى إطار تعليمي وإنتاج ثقافي يضمن استمراريتها.

إلى جانب الإعلام الرقمي، هناك مبادرات ثقافية وأدبية فردية تسعى للحفاظ على العربية من خلال الشعر والكتابة، وهو ما يعكس رغبة المجتمع المحلي في حماية لغته الأم دون أي طابع سياسي أو صدامي، وإنما كجزء من التنوع الثقافي الطبيعي في إيران.

قضية مشتركة

ما تواجهه العربية في الأهواز ليس استثناء، إذ تمر لغات أخرى مثل الكردية والبلوشية والأذرية والتركمانية بتحديات مشابهة، حيث يبقى تعلمها معتمدا على المبادرات الفردية والمجتمعية.

وأفاد أستاذ علم الاجتماع اللغوي للجزيرة نت بأن إيران بلد متعدد القوميات، والمادة 15 من الدستور تعترف بهذا التنوع، لكن دون سياسات واضحة، يظل بقاء هذه اللغات رهينا بالجهود الذاتية.

لكن في الوقت ذاته، يرى بعض الخبراء أن التحدي ليس في الاعتراف باللغات المحلية، بل في إيجاد آليات عملية لتنفيذ ذلك دون الإضرار بالوحدة الوطنية. فاللغة الفارسية تظل العامل المشترك بين جميع القوميات في إيران، مما يجعل سياسات التعليم اللغوي تحتاج إلى توازن دقيق بين حماية اللغات المحلية وتعزيز اللغة الرسمية للدولة.

منطقة الأهواز في غرب إيران (الجزيرة) اللغة هوية

تتجاوز قضية اللغة في الأهواز مجرد البعد التعليمي، فهي امتداد لهوية تعيش تحديات متواصلة. وبينما تظل العربية حاضرة في الحياة اليومية، فإن مستقبلها مرهون بمدى قدرتها على التأقلم مع الواقع الجديد دون أن تفقد جوهرها.

وفي ظل الاحتفاء باليوم العالمي للغة الأم، يبقى السؤال مفتوحا: هل يمكن لجهود المجتمع أن تحمي اللغة من التراجع، أم أن غياب التعليم الرسمي سيجعلها مع الوقت لغة للتواصل فقط دون امتداد ثقافي ومعرفي؟

إعلان

وفي النهاية، يظل الحفاظ على التنوع اللغوي في أي مجتمع عامل قوة وغنى ثقافيا، وهو ما يجعل النقاش حول تدريس العربية، إلى جانب اللغات المحلية الأخرى، جزءا من حوار أوسع حول التعددية اللغوية كجسر لتعزيز التفاهم بين القوميات المختلفة داخل إيران.

مقالات مشابهة

  • هوامش على دفتر الوداع !
  • مذيع بالتناصح: مواطنو الدول الأخرى يتمنون الشيخ الغرياني مفتياً لبلدانهم
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • شما بنت محمد: «صيف المانجو» دفتر أحوال يومية
  • لبنى عسل: الشركة المتحدة تقدم وجبة درامية مميزة خلال شهر رمضان 2025
  • مذيع “بي إن سبورت”: ملعب بنغازي الدولي تحفة تليق بليبيا
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن
  • مذيع يقوم بعمل مقلب في مروج الرحيلي ⁧.. فيديو
  • ذكرى رحيل محمد رضا.. أحب المسرح وأصبح أشهر معلم بالسينما المصرية