لها علاقة بحرب اليمن.. الكشف عن صفقة صواريخ أمريكية مع سلطنة عمان بقيمة 70 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس يوم الثلاثاء بخطة لبيع سلطنة عمان صواريخ من طراز TOW 2B المضادة للدبابات، بقيمة 70 مليون دولار.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي إن الصفقة، التي ستشمل 301 صاروخ' تاو' موجه بصريًا بالإضافة إلى دعم المقاولين الأمريكيين، “لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
وسيكون المقاول الرئيسي هو شركة تصنيع الأسلحة Raytheon Missile and Defense، الشهيرة ومقرها في توكسون، أريزونا.
وجاء في البيان الصحفي لوزارة الخارجية: "لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة مقترحة فيما يتعلق بهذا البيع المحتمل".
سبب الأهمية: سعت عمان إلى تعزيز دفاعاتها الحدودية في السنوات الأخيرة وسط الحرب في اليمن. ومع احتدام الصراع في عام 2016، طلبت عمان شراء حوالي 400 صاروخ TOW 2B من الولايات المتحدة لتعزيز برنامجها لتكامل الدفاع الأرضي.
ولا تزال عُمان الدولة الوحيدة من أعضاء مجلس التعاون الخليجي التي لم تنضم إلى العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن ضد الحوثيين، وقد سعت إلى لعب دور وساطة في إنهاء الصراع.
وعلى الرغم من حضورهم المحادثات في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، ظل الحوثيون متفائلين تجاه مستقبلهم في اليمن، حيث استعرضوا معداتهم العسكرية - بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز F-5 من المحتمل أنهم حصلوا عليها من مخزونات القوات الجوية اليمنية القديمة - في صنعاء الأسبوع الماضي بمناسبة الذكرى التاسعة لانقلابهم .
وفي الأسبوع الماضي، قتلت طائرة بدون طيار أربعة جنود بحرينيين بالقرب من الحدود السعودية مع اليمن. وألقت المنامة باللوم في الهجوم على الحوثيين الذين لم يعلنوا مسؤوليتهم عنه.
وإذا كان الحوثيون من نفذ الهجوم بالفعل، فقد يهدد ذلك بزعزعة استقرار وقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من عام في اليمن.
وأنهت إدارة بايدن مبيعات الأسلحة الهجومية إلى التحالف الذي تقوده السعودية بعد وقت قصير من توليه منصبه في عام 2021، على الرغم من أن مسؤولي البنتاغون سعوا إلى طمأنة دول الخليج بالتزامهم بالدفاع عنهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "نيوم" في السعودية عن تحالف مع شركة "سامسونغ سي آند تي" (Samsung C&T Corporation) باستثمار أولي يتجاوز 1.3 مليار ريال (350 مليون دولار) في مجال روبوتات البناء، وفق بيان صحفي صادر عن "نيوم" اليوم الخميس.
قاد "صندوق نيوم للاستثمار" الاتفاق بين الجانبين، والذي ينص على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة "ذا لاين" والمشاريع الرئيسية الأخرى في المدينة العملاقة، ما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل بالسوق المحلية.
"يهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، ما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع" بحسب البيان. تقلص تلك التقنيات ساعات العمل اليدوي بنسبة 80%، استناداً إلى متوسط المعدلات العالمية في عمليات البناء التقليدية، وتقلل هدر المواد وتكاليف تجميع حديد التسليح بنسبة تصل إلى 40%.
افتتحت نيوم، مكتباً جديداً في نيويورك، لجذب المزيد من الشراكات والفرص الاستثمارية الجديدة في الولايات المتحدة، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة.
تُعد مدينة "نيوم" أكبر مشروع ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد، وتصل استثمارات المرحلة الأولى من المدينة، الواقعة على البحر الأحمر، إلى 1.2 تريليون ريال.
وتقع مدينة "ذا لاين" في قلب مشاريع التطوير في نيوم، حيث تضم زوجاً من ناطحات السحاب المكسوة بالمرايا، وتأمل المملكة أن تمتد المدينة في نهاية المطاف لمسافة 170 كيلومتراً. يذكر أن أعمال التطوير الحالية في "ذا لاين" تركز على إنجاز المراحل الأولية، التي تشمل أعمال البنية التحتية والأعمال التمهيدية.
وسرّعت "نيوم" الشهر الماضي المرحلة الأولى من المدينة بالتعاقد مع 3 شركات عالمية لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بها، حسبما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
أكبر سوق للبناء
تتوقع شركة "نايت فرانك" أن تصبح السعودية أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار مقارنة مع 141.5 مليار دولار في نهاية 2023، بحسب تقرير نشرته شركة الاستشارات العقارية في يونيو الماضي.
تؤدي الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والمشاريع والإسكان في السعودية، إلى تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية إضافة لجذب شركات إقليمية وعالمية.
وتمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.
وتهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد.
وخلال حديث مع "الشرق" في مارس الماضي، توقع زكريا العبد القادر، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن يتضاعف حجم قطاع المقاولات السعودي من 280 مليار ريال حالياً إلى تريليون ريال سنوياً خلال العام القادم، ويواصل تحقيق هذا الرقم في عامي 2026 و2027، مشيراً إلى أن قيمة عقود مشاريع المقاولات العقارية التي ستوقعها السعودية حتى عام 2023، ستصل إلى 1.8 تريليون ريال.