وزارة التعاون: شراكات دولية وتمويلات ميسرة لدعم التعليم في مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تهتم وزارة التعاون الدولي بعقد شراكات دولية مع منظمات التمويل الدولية و الحكومات، و الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة التي تقدمها هذه المنظمات للمساهمة في اقامة عدد من المشروعات القومية في جميع المجالات.
و نستعرض في هذا التقرير بعض المشروعات التعليمية، التي تم تنفيذها من خلال الشراكات الدولية وعلاقات التعاون الإنمائي، وفقا لما نشرته وزارة التعاون الدولي على صفحتها الرسمية عبر "فيس بوك"
المشروعات التعليمية
ينتظم ملايين الطلاب في الصفوف الدراسية المختلفة في محافظات جمهورية مصر العربية، مع بداية العام الدراسي الجديد.
و من خلال الشراكات الدولية وعلاقات التعاون الإنمائي مع المؤسسات الدولية والحكومات، ساهمت وزارة التعاون الدولي، في إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لتنفيذ العديد مشروعات التعليم.
مدارس STEM للمتفوقينوتعتبر مدارس STEM للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ابرز المشروعات التعليمية التي يتم تمويلها في إطار الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID/Egypt والتي تشمل 15 مدرسة تضم 12 ألف طالب في 11 محافظة، من بينهم 44.5% من الفتيات.
المدارس المصرية اليابانيةكما تم تنفيذ المدارس المصرية اليابانية من خلال الشراكة الوثيقة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA - Japan International Cooperation Agency"، للاستفادة من الخبرات اليابانية ومنهجيات التعليم المتطورة لتنفيذ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية تضم 11367 طالب في 26 محافظة.
ذلك إلى جانب دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم قبل الجامعي وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس والموجهين على مستوى الجمهورية، بتمويل من مجموعة البنك الدولي.
ويشمل الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد، نحو 36 مشروعًا بقيمة 2.4 مليار دولار ضمن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي التعاون الإنمائي التمويل الدولية الخبرات اليابانية الشراكات الدولية الصفوف الدراسية العام الدراسي الجديد العلوم والتكنولوجيا وزارة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
وجه وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي بشأن دعم سوريا
دعوة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم اليمن في ظل أزمته الاقتصادية الخانقة.
كما أوضح الجدعان أن الحاجة الماسة للمساندة الاقتصادية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تشمل أيضًا اليمن، فلسطين، السودان، ولبنان، إلى جانب دول أخرى تواجه تحديات مشابهة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أطلق مؤخرًا أولى مبادراته لدعم الاقتصاد السوري، عبر تأسيس مجموعة تنسيقية تهدف إلى معالجة أبرز الملفات العالقة، وفي مقدمتها تعزيز دقة البيانات الاقتصادية، وإعادة تأهيل المصرف المركزي السوري، وتطوير السياسات المالية والضريبية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار الجدعان إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لمسار طويل نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي في دول تعاني من أزمات مركبة، مؤكداً أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان تحقيق النتائج المرجوة