اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، المدعية العامة والقاضي الذي ينظر في قضيته بالفساد.

جاء ذلك في نهاية اليوم الثالث من محاكمة ترامب في قضية الاحتيال المدني، مؤكدًا أنهما ليس لديهما قضية.

ووصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مقر محكمة نيويورك للمثول أمامها بتهمة الاحتيال لليوم الثالث على التوالي.

وقال ترامب للصحفيين فور وصوله: “هذه المحكمة شيء مخجل وعار”، نافيا تهم الاحتيال الموجهة إليه.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق، قبيل مثوله أمام المحكمة : "مستمرون في هذه اللعبة".

وأمس، وبخ القاضي الأمريكي، آرثر إنجورون، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بعد أن هاجم كاتبه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء ومنع الأطراف من الإدلاء بأي تعليقات مستقبلية حول موظفيه.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ترامب: “هذا الصباح، نشر أحد المدعى عليهم على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا مهينًا وغير صحيح ويحدد هويته الشخصية عن أحد أعضاء فريقي. على الرغم من أنني أمرت منذ ذلك الحين بحذف المنشور، ويبدو أنه تم حذفه، فقد تم إرساله أيضًا عبر البريد الإلكتروني إلى ملايين المستلمين الآخرين”.

وأضاف أن “الاعتداءات الشخصية لأي عضو في طاقم المحكمة غير مقبولة وغير لائقة ولن أتسامح معها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق قضية الاحتيال المدني الإحتيال ترامب الرئیس الأمریکی السابق

إقرأ أيضاً:

انقسامات بين الجمهوريين تهدد تعيين رئيسا لمجلس النواب الأمريكي

واشنطن "أ ف ب": تتواصل انقسامات الجمهوريين لا سيما حول احتفاظ الرئيس الحالي لمجلس النواب الأمريكي بمنصبه والعداء الواضح الذي يظهره بعض النواب المحافظين ما يثير شكوكا قبل التصويت الجمعة، رغم اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ومع وجود 220 جمهوريا مقابل 215 ديموقراطيا في مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، لا يبدو أن الانقسامات بين الجمهوريين تصب في صالح رئيس المجلس الحالي مايك جونسون.

غير أن هذا المسؤول المنتخب ذا النزعة المتدينة والمنحدر من لويزيانا، يعتمد على دعم ترامب الذي يأمل في تجنب معركة بين الجمهوريين في الكونغرس قبل تنصيبه في العشرين من يناير.

وكتب الرئيس الأمريكي المقبل الإثنين على شبكته تروث سوشل "مايك يحظى بدعمي الكامل والتام" ووصفه بأنه "رجل جيد ومجتهد ومتدين".

وفي خطوة مماثلة، أعلن الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح أحد أهم الأصوات في واشنطن منذ تحالفه مع دونالد ترامب، على إكس متوجها إلى جونسون "رأيي مماثل. لديك دعمي الكامل".

ورحب جونسون بدعم ترامب وتعهد أنه سينفذ مع الرئيس المستقبلي برنامجه "بسرعة" من أجل "إطلاق العصر الذهبي الجديد لأمريكا".

وإذ يتمتع بهذين التأييدين المهمين، فإن موقع مايك جونسون ما زال متأرجحا، مع إعلان العديدين، سواء بشكل علني او ضمني، معارضتهم لترشحه.

"معجزة عيد الميلاد"

وأظهر الجمهوري تيم بورشيت في تصريح لشبكة "سي إن إن" تعاطفه مع جونسون بالقول "أتفهم ما يواجه مايك... فنحن أقلية"، دون أن يعد بمساندته.

وعبر آخرون عن رأيهم على نحو صريح.

ففي منتصف ديسمبر، أكد النائب المحافظ توماس ماسي أن جونسون "لن يحصل على صوتي"، حتى أنه ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول إن الأمر سيتطلب "معجزة عيد الميلاد" حتى يغير رأيه.

لكن المعجزة لم تحدث وجدد النائب عن كنتاكي الاثنين عزمه عدم التصويت لصالح جونسون في الثالث من يناير.

ويدور الخلاف حول اتفاق تفاوض عليه الزعيم الجمهوري مع الديموقراطيين بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية وبالتالي تجنب ما يعرف بـ"الإغلاق"، وهو شلل الحكومة، قبيل عطلة نهاية العام.

وأثار الاتفاق استياء العديد من النواب المحسوبين على الجناح اليميني للجمهوريين، من بينهم توماس ماسي، نظرا إلى النفقات الهائلة التي ينص عليها، والتي اعتبرها مؤيدوه تبديدا لتمويل الإدارات الفدرالية.

كما لمحت النائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز الاثنين إلى أنها لن تصوت لصالح جونسون.

وقالت في بيان احتجت فيه على تضخم الديون الأميركية "يجب على رئيسنا المستقبلي أن يظهر قيادة شجاعة من أجل إعادة بلادنا إلى المسار الصحيح".

الدراما النفسية

ويبدو أن المعركة التي تلوح في الأفق تتكرر، بعد الإقالة غير المسبوقة لرئيس مجلس النواب السابق، كيفن مكارثي، قبل عام.

وأطاح مكارثي تمرّد لنواب جمهوريين من اليمين المتطرّف أغضبهم تعاونه مع الحزب الديموقراطي، خصوصا التوصّل إلى تسوية أتاحت تجنّب إغلاق حكومي.

وأدى عزل مكارثي إلى ظهور دراما نفسية استمرت 22 يوما، وكشفت عن صراعات داخلية للمعسكر الجمهوري.

وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض، يريد ترامب تجنب هذا السيناريو، لا سيما بعد تعرضه لانتكاسة في الكونغرس قبيل عيد الميلاد.

وقام الرئيس المنتخب وإيلون ماسك الذي اختاره ليدير وزارة "الكفاءة الحكومية" المستحدثة، بنسف اتفاقية الميزانية الأولى التي تفاوض عليها مايك جونسون مع الديموقراطيين.

وأراد الرئيس المستقبلي أن يتضمن النص رفع سقف الدين لمنحه مساحة أكبر للمناورة في الميزانية.

حتى أنه جعل ذلك شرطا ضروريا للحصول على دعمه، لكن النص تم اعتماده من دونه وبات يشبه إلى حد كبير النص الأول الذي تم التفاوض عليه.

وإذا لم يحصد جونسون أغلبية الأصوات الجمعة، فستتم إعادة الاقتراع في الساعات والأيام التالية، مع مفاوضات في الكواليس، حتى يتم اختيار من سيحظى بالسلطة.

وفي ظل فراغ منصب رئيس مجلس النواب، لن يكون المجلس قادرا على التحرك، وبالتالي المصادقة خلال جلسة مقررة الاثنين على فوز دونالد ترامب بالرئاسة.

مقالات مشابهة

  • بعد دفعة قوية من ترامب..بتكوين تتوقف عن الصعود في نهاية العام
  • انقسامات بين الجمهوريين تهدد تعيين رئيسا لمجلس النواب الأمريكي
  • استقالة المحقق في قضية اقتحام أنصار ترامب للكابيتول
  • إدانة ترامب بالاعتداء الجنسي وتغريمه 5 ملايين دولار.. ما القصة؟
  • محكمة استئناف تؤيد حكما في قضية اعتداء جنسي ضد ترامب
  • تغريم ترامب 5 ملايين دولار في قضية الاعـ.ــتداء على الكاتبة جين كارول
  • ترامب وبايدن ينعيان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
  • عاجل- "مئوية جيمي كارتر" تنتهي بالرحيل.. وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق عن عمر 100 عام
  • اليوم.. المحكمة تحسم مصير قضية البلوجر "سوزي الأردنية"
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا الأمريكية تأجيل حظر "تيك توك"