لجريدة عمان:
2025-03-16@09:03:31 GMT

أهمية جوائز نوبل عالميا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

أهمية جوائز نوبل عالميا

يتحول الأسبوع الأول من شهر أكتوبر كل عام إلى أسبوع للاحتفاء بالعقول المبدعة التي استطاعت أن تساهم في التأثير على مسيرة حياة البشرية. وهذا الأسبوع من بدايته إلى نهايته تعلن فيه أسماء الفائزين بجوائز نوبل في مختلف المجالات بدءا بالطب وليس انتهاء بالسلام. وينتظر العالم اليوم إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب التي تلقى اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العالمية هي ونوبل للسلام.

وأمس فاز 3 علماء هم مونجي باوندي ولويس بروس وأليكسي إيكيموف بجائزة نوبل في الكيمياء عن اكتشاف مجموعات من الذرات تعرف باسم النقاط الكمومية والتي تستخدم حاليا في إضفاء الألوان على الشاشات المسطحة وفي مصابيح اليد وفي الأجهزة التي تساعد الجراحين في رؤية الأوعية الدموية في الأورام.

ورغم ما يثار حول تسييس بعض جوائز نوبل خاصة في مجالي «السلام» و«الآداب» إلا أنها في الزاوية المهمة هي تكريم للعقول وتذكير بالمساهمات الخالدة للفائزين في إثراء حياتنا وتسهيلها.. وتسليط الضوء على الأهمية القصوى للمسعى البشري وقدرته على دفع حدود المعرفة والإبداع والفهم.

ولذلك لا يمكن النظر إلى هذه الجائزة في المجمل إلا من زاوية تكريم العقول والاحتفاء بهم، ففيها اعتراف عالمي بالمنجز سواء كان في مجال العلوم الإنسانية أو في مجالات العلوم التطبيقية. وإضافة إلى اعتراف الجائزة بالحالة الفردية للعالم أو الأديب أو السياسي الذي يفوز بها إلا أن فيها اعترافا أيضا بالنظم التي تدعمهم مثل الجامعات، ومؤسسات البحث، والناشرين، بل والمجتمعات بأكملها التي تقدر وتغذي الابتكار والعلم والإبداع.

وتعمل بعض جوائز نوبل مثل: السلام والآداب على تعزيز الحوار الدولي، فهي تسلط الضوء على القضايا العالمية أو تعرف الجمهور العالمي بإبداع الشعوب خاصة في مجالي الشعر والرواية.

واليوم وبعد الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب فإن الجائزة سوف تسلط الضوء ليس فقط على إبداع الفائز بها ولكن أيضا على الإبداع الذي ينتمي له الفائز كما حصل بعد فوز الروائي العربي نجيب محفوظ بجائزة نوبل في عام 1988 حيث تم تسليط الضوء عالميا على الإبداع المكتوب باللغة العربية وترجمت بسبب تلك الجائزة الكثير من الأعمال الروائية العربية إلى مختلف لغات العالم. وهذا ما حدث أيضا بعد فوز الروائية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر العالمية للرواية حيث تم تسليط الضوء على الإبداع العماني من العالم العربي في المقام الأول ومن مختلف أنحاء العالم تاليا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بجائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا

توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.

السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • الفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني لم يتوقّعها.. لماذا؟
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • متخطيا رونالدو.. محمد صلاح يتوج “ملك الشهر” في الدوري الإنجليزي
  • "الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
  • جينا أورتيجا تحتفل بفوز مايكي ماديسون بجائزة الأوسكار: كنت أعلم منذ مقابلتها
  • إعلان الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي