لجريدة عمان:
2025-04-11@08:04:26 GMT

أهمية جوائز نوبل عالميا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

أهمية جوائز نوبل عالميا

يتحول الأسبوع الأول من شهر أكتوبر كل عام إلى أسبوع للاحتفاء بالعقول المبدعة التي استطاعت أن تساهم في التأثير على مسيرة حياة البشرية. وهذا الأسبوع من بدايته إلى نهايته تعلن فيه أسماء الفائزين بجوائز نوبل في مختلف المجالات بدءا بالطب وليس انتهاء بالسلام. وينتظر العالم اليوم إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب التي تلقى اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العالمية هي ونوبل للسلام.

وأمس فاز 3 علماء هم مونجي باوندي ولويس بروس وأليكسي إيكيموف بجائزة نوبل في الكيمياء عن اكتشاف مجموعات من الذرات تعرف باسم النقاط الكمومية والتي تستخدم حاليا في إضفاء الألوان على الشاشات المسطحة وفي مصابيح اليد وفي الأجهزة التي تساعد الجراحين في رؤية الأوعية الدموية في الأورام.

ورغم ما يثار حول تسييس بعض جوائز نوبل خاصة في مجالي «السلام» و«الآداب» إلا أنها في الزاوية المهمة هي تكريم للعقول وتذكير بالمساهمات الخالدة للفائزين في إثراء حياتنا وتسهيلها.. وتسليط الضوء على الأهمية القصوى للمسعى البشري وقدرته على دفع حدود المعرفة والإبداع والفهم.

ولذلك لا يمكن النظر إلى هذه الجائزة في المجمل إلا من زاوية تكريم العقول والاحتفاء بهم، ففيها اعتراف عالمي بالمنجز سواء كان في مجال العلوم الإنسانية أو في مجالات العلوم التطبيقية. وإضافة إلى اعتراف الجائزة بالحالة الفردية للعالم أو الأديب أو السياسي الذي يفوز بها إلا أن فيها اعترافا أيضا بالنظم التي تدعمهم مثل الجامعات، ومؤسسات البحث، والناشرين، بل والمجتمعات بأكملها التي تقدر وتغذي الابتكار والعلم والإبداع.

وتعمل بعض جوائز نوبل مثل: السلام والآداب على تعزيز الحوار الدولي، فهي تسلط الضوء على القضايا العالمية أو تعرف الجمهور العالمي بإبداع الشعوب خاصة في مجالي الشعر والرواية.

واليوم وبعد الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب فإن الجائزة سوف تسلط الضوء ليس فقط على إبداع الفائز بها ولكن أيضا على الإبداع الذي ينتمي له الفائز كما حصل بعد فوز الروائي العربي نجيب محفوظ بجائزة نوبل في عام 1988 حيث تم تسليط الضوء عالميا على الإبداع المكتوب باللغة العربية وترجمت بسبب تلك الجائزة الكثير من الأعمال الروائية العربية إلى مختلف لغات العالم. وهذا ما حدث أيضا بعد فوز الروائية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر العالمية للرواية حيث تم تسليط الضوء على الإبداع العماني من العالم العربي في المقام الأول ومن مختلف أنحاء العالم تاليا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بجائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19

 

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام


مقالات مشابهة

  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يفوز بجائزة التعليم المستدام
  • جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • ولي عهد البحرين يؤكد أهمية اقتران الإبداع بأي مشروع
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
  • 51 فائزاً بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • 51 فائزًا بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • الجائزة الثالثة.. عمر مرموش لاعب الشهر في مانشستر سيتي