حمدان بن زايد: «أديبك 2023» يُرسِّخ مكانة الإمارات لقيادة الحوار حول مستقبل الطاقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤتمرَ ومعرض (أديبك) 2023، الذي تُقام نسخته الـ39 تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ويستمر حتى 5 أكتوبر 2023.
ويضمُّ الحدث الذي تستضيفه أدنوك، ويقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات.
وتفقَّدَ سموّه في بداية الجولة عدداً من الأجنحة الوطنية والأجنبية، واستمعَ من القائمين على الأجنحة والشركات والمؤسَّسات العارضة إلى مستجدات جهود التطوير والتحديث في تقنيات الإنتاج في مجالَي البترول والغاز، وأهم البرامج والخطط التطويرية، ورؤيتهم لمستقبل الطاقة، خاصةً فيما يتعلَّق بالاستدامة والمحافظة على البيئة.
وزار سموّه أجنحة شركة البترول الوطنية الصينية، وشركة النفط البريطانية «بي بي»، وشركة أرامكو السعودية.
كما زار سموّه جناح شركة أدنوك، يرافقه الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ حيث اطَّلع سموّه على جهود «أدنوك» لتسريع تنفيذ خطتها لخفض الانبعاثات، والتي تستند إلى تخصيص الشركة لمبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقة الكهربائية النظيفة، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير تدابير جديدة تُعزِّز جهود الشركة في مجالات الحدِّ من استخدام الغاز في عملياتها.
وأشاد سموّه بدور أدنوك المحوري في تحفيز النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، مُثنياً على جهود كوادرها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة، وجهودها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وشملت جولة سموه أجنحة عددٍ من المؤسسات والشركات العالمية المشاركة في المعرض، ومن أبرزها مبادلة للطاقة، ودولفين للطاقة، وتوتال الفرنسية للطاقة، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي؛ حيث تعرَّف سموّه، من القائمين على هذه الأجنحة، إلى أبرز التقنيات والمشاريع التي يعرضونها خلال مشاركتهم في مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت مركزاً لأهم الفعاليات والأحداث، ومقصداً لقادة وخبراء العالم من مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والفكرية والاجتماعية وغيرها، مُضيفاً سموّه أن احتضان العاصمة أبوظبي مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 يُرسِّخ مكانة الدولة وجهةً رئيسيةً تقود الحوار العالمي حول مستجدات ومستقبل الطاقة وقطاع النفط والغاز ومشتقاته.
وأشار سموّه إلى أن مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 يحظى بمشاركة إماراتية وعالمية فاعلة، ويُعدُّ منصةً مميزةً على أرض الدولة، ويخلق فرصاً لبناء شراكات اقتصادية إقليمية وعالمية تُسهم بشكل كبير في تنمية وازدهار قطاعَي الاقتصاد والطاقة، ما يؤكِّد دور الإمارات وتأثيرها في الاقتصاد العالمي والتنمية والحفاظ على استقرار السوق العالمية وإمدادات النفط والغاز.
وأثنى سموّه على جهود القائمين والمنظِّمين لهذا الحدث العالمي، الذي يعكس قدرة أبناء الإمارات على إنجاح أي حدث تستضيفه دولتنا في مختلف المجالات.
ورافق سموّه خلال الزيارة.. الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وخديم عبدالله الدرعي، المستشار بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».