زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤتمرَ ومعرض (أديبك) 2023، الذي تُقام نسخته الـ39 تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ويستمر حتى 5 أكتوبر 2023.

ويضمُّ الحدث الذي تستضيفه أدنوك، ويقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات.

أسرع. معاً»، برنامجاً يُغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات، وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ويستقطب أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة في أكبر دورة له على الإطلاق.

وتفقَّدَ سموّه في بداية الجولة عدداً من الأجنحة الوطنية والأجنبية، واستمعَ من القائمين على الأجنحة والشركات والمؤسَّسات العارضة إلى مستجدات جهود التطوير والتحديث في تقنيات الإنتاج في مجالَي البترول والغاز، وأهم البرامج والخطط التطويرية، ورؤيتهم لمستقبل الطاقة، خاصةً فيما يتعلَّق بالاستدامة والمحافظة على البيئة.

وزار سموّه أجنحة شركة البترول الوطنية الصينية، وشركة النفط البريطانية «بي بي»، وشركة أرامكو السعودية.

كما زار سموّه جناح شركة أدنوك، يرافقه الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ حيث اطَّلع سموّه على جهود «أدنوك» لتسريع تنفيذ خطتها لخفض الانبعاثات، والتي تستند إلى تخصيص الشركة لمبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقة الكهربائية النظيفة، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير تدابير جديدة تُعزِّز جهود الشركة في مجالات الحدِّ من استخدام الغاز في عملياتها.

وأشاد سموّه بدور أدنوك المحوري في تحفيز النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، مُثنياً على جهود كوادرها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة، وجهودها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

وشملت جولة سموه أجنحة عددٍ من المؤسسات والشركات العالمية المشاركة في المعرض، ومن أبرزها مبادلة للطاقة، ودولفين للطاقة، وتوتال الفرنسية للطاقة، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي؛ حيث تعرَّف سموّه، من القائمين على هذه الأجنحة، إلى أبرز التقنيات والمشاريع التي يعرضونها خلال مشاركتهم في مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023.

وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت مركزاً لأهم الفعاليات والأحداث، ومقصداً لقادة وخبراء العالم من مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية والفكرية والاجتماعية وغيرها، مُضيفاً سموّه أن احتضان العاصمة أبوظبي مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 يُرسِّخ مكانة الدولة وجهةً رئيسيةً تقود الحوار العالمي حول مستجدات ومستقبل الطاقة وقطاع النفط والغاز ومشتقاته.

وأشار سموّه إلى أن مؤتمر ومعرض (أديبك) 2023 يحظى بمشاركة إماراتية وعالمية فاعلة، ويُعدُّ منصةً مميزةً على أرض الدولة، ويخلق فرصاً لبناء شراكات اقتصادية إقليمية وعالمية تُسهم بشكل كبير في تنمية وازدهار قطاعَي الاقتصاد والطاقة، ما يؤكِّد دور الإمارات وتأثيرها في الاقتصاد العالمي والتنمية والحفاظ على استقرار السوق العالمية وإمدادات النفط والغاز.

وأثنى سموّه على جهود القائمين والمنظِّمين لهذا الحدث العالمي، الذي يعكس قدرة أبناء الإمارات على إنجاح أي حدث تستضيفه دولتنا في مختلف المجالات.

ورافق سموّه خلال الزيارة.. الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وخديم عبدالله الدرعي، المستشار بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أديبك

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
قال الشيخ نهيان بن مبارك إنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبوظبي، بحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة المهمة من خلال تحديد يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لسموه، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فصاحب السمو رئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، والتزام سموه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معاً من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاماً وازدهاراً وتسامحاً في العالم.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، وروّاد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ويُعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المُلحة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور جوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش.
وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، والسيدة باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث، إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليداً عزيزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف إلى الآخر وبناء توافق الآراء حول القضايا المهمة، وخلق روح التضامن المجتمعي، مشدداً على أن هذه هي الروح التي نستقبل بها في المجلس السنوي الثاني للأخوة الإنسانية.
وأضاف: «يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزاً لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزاً ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم»، مشيداً بالرسائل الملهمة لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى المجلس، ودعوتهما الكريمة لتوحيد الجهود من أجل الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية.
من جانبه، قال رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا إن الأخوّة الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً.
من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية أن مجلس الأخوّة الإنسانية يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار.
من جانبها قالت باتريشيا سكوتلاند الأمينة العامة للكومنولث عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025، إنه من الضروري أن يتحد جميع من يؤمنون بالأخوّة الإنسانية للعمل بإصرار وعزيمة.
بدورها قالت السيدة الأولى لكولومبيا فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا إن الأخوّة الإنسانية الحقيقية تكمن في الوحدة وليس في الانقسام.
من ناحيته قال تشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، إنه إذا أردنا تحقيق العدالة والإنصاف، فإن أهمية الدبلوماسية الثقافية تصبح اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. (وام)

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة «الرمس»
  • سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة "الرمس"
  • مكتوم بن محمد: تعزيز الشراكات العالمية يرسخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً في مجال التكنولوجيا
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل تحقيق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد
  • بلدية منطقة الظفرة تحصل على شهادة إدارة الحوكمة
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام
  • رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر
  • حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة