المغرب مرشح لإستضافة 30 مباراة من مباريات مونديال 2030 من أصل 102 مباراة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
بعدما أعلنت الفيفا بشكل رسمي وحاسم، طي ملف الترشيحات لإستضافة مونديال 2030، يفوز الملف المشترك المغربي الإسباني البرتغالي، فإن مباريات الدورة ستكون على الشكل التالي :
دول أمريكا اللاتينية الثلاث : الأوروغواي / الأرجنتين / البارغواي
ستحتضن المباريات الثلاث الأولى من إفتتاح المونديال، للإحتفال بالذكرى المائوية للمونديال.
المباريات الثلاث هي الوحيدة من أصل 102 مباراة ستجرى بملاعب ثلاثة لكل بلدٍ من البلدان الثلاثة وبعدها ستلعب جميع المباريات 99 بملاعب المغرب و إسبانيا والبرتغال.
وستلعب بداية من مونديال 2026، بكل من الولايات المتحدة و كندا والمكسيك، 48 منتخباً، 102 مباراة من الإفتتاح الى النهائي، وبعد خصم ثلاث مباريات من الدور الأول الإفتتاحي التي ستجرى في البلدان اللاتينية الثلاثة، فإن 99 مباراة المتبقية، ستجرى على ملاعب البلدان الثلاثة التي فاز ملفها، وهي المغرب و إسبانيا والبرتغال.
وهكذا، فإن المغرب مرشح لإستضافة ما لا يقل علن 30 مباراة، ضمنها مباراة لنصف النهائي، ومباراة الترتيب، بينما سيحتضن بشكل شبه نهائي ملعب البيرنابيو مباراة النهائي.
و حسابياً فإن المغرب سيكون بحاجة لإدراج 6 الى 7 مدن و 6 الى 7 ملاعب على الأقل لإستضافة هذه المباريات الكثيرة، حيث ينتظر أن تستضيف هذه الملاعب 5 مباريات لكل ملعب.
و ينتظر أن يقدم المغرب خلال القادم من الأيام المدن المرشحة لإستضافة هذه النهائيات، حيث ستكون مدن الرباط، طنجة، الدارالبيضاء بملعبين، مراكش، أكادير، فاس، كما قد يتم ترشيح إحدى مدن الجهة الشرقية لإحتضان مباريات المونديال بشكل احتياطي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا
معتز الشامي (أبوظبي)
قاد شمس الدين طالبي «19 عاماً» كلوب بروج البلجيكي إلى الفوز على أتالانتا الإيطالي 5-2، في مجموع المباراتين، والعبور إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وقدّم مستوى متميزاً في إياب «الملحق الفاصل»، ليخطف الأضواء والأنظار، بعدما أصبح نجم المواجهة، خصوصاً بعد صناعة هدف في الذهاب، وتسجيل هدفين في مباراة العودة، خلال أول 27 دقيقة.
ودخل طالبي تاريخ دوري أبطال أوروبا بعد «الثائية» في شباك أتالانتا، إذ أصبح رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال س19 عاماً و285 يوماً» يسجل هدفين في مباراة واحدة بمرحلة خروج المغلوب، بعد كل من كيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، ونيكولو زانيولو، بحسب شبكة «أوبتا».
وحطم طالبي رقماً قياسياً آخر، حيث سجل هدفه الأول ضد أتالانتا بعد 121 ثانية، ليصبح أسرع هدف في تاريخ الفريق البلجيكي بدوري الأبطال، ناسخاً رقم الإسباني خافيير جارسيا بورتيو الذي سجله منذ 20 عاماً، كما أصبح صاحب أسرع هدف مغربي في تاريخ دوري الأبطال، متخطياً أسامة صحراوي، الذي سجل هدفاً في الدقيقة السادسة مع ليل الفرنسي.
طالبي هو أحد المواهب «مزدوجة الجنسية» في كرة القدم البلجيكية، ويلعب موسمه الأول الكامل في الاحتراف، حيث شارك في 9 مباريات فقط في الموسم الماضي، لكنه خاض بالفعل 32 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وسجل 7 أهداف، وصنع 4.
وتتصارع بلجيكا والمغرب على الظفر بخدمات الجناح الأيمن لكلوب بروج، والذي لعب للمنتخب البلجيكي تحت 15 و17 و18 عاماً، 20 مباراة، وسجل 5 أهداف، وذكرت تقارير صحفية أن اللاعب لديه رغبة كبيرة في الانضمام إلى منتخب المغربي، بعد تواصل الاتحاد المغربي معه في المقابل، تحرك الاتحاد البلجيكي من أجل إقناع اللاعب بتمثيل بلجيكا.
وأعلن طالبي، في تصريحات بعد مباراة أتالانتا، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن تمثيل المنتخب البلجيكي الأول أم المغرب، قائلاً «تحدثت مع المنتخبين البلجيكي والمغربي، لا يزال يتعين عليّ اتخاذ القرار».