شاهد / عرض عسكري واسلحة جديدة تدخل الخدمة للمرة الاولى في غزة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وبدأت السرايا عرضها بأداء السلام الوطني الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني في بداية عرضها العسكري المهيب والذي يشارك فيه عشرات المقاتلين من كافة الوحدات القتالية، بعد أخذ الإشارة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.
وكشف العرض عن صواريخ جديدة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة “ثأر الأحرار” قبل شهور، وهو ما يشير إلى أنَّ سرايا القدس بكافة تشكيلاتها ووحداتها العسكرية في تطور من جميع النواحي سواء العدد والخبرات والإمكانات والتشبث بالفكر المقاوم.
كما، وكشف العرض عن صواريخ تدخل الخدمة لأولِ مرة، مثل صاروخ جعفر الجديد و صواريخ القاسم وبدر3 ، براق 10 وبراق 60 وبراق 85 وبراق 120 المطورة بمديات بعيدة تصل إلى تل أبيب والقدس المحتلة إلى جانب صواريخ أخرى تحمل علامات استفهام على متنها وهو ما يشير إلى مديات أبعد من التي أعلنت عنها سرايا القدس في أوقات سابقة.
إلى جانب ذلك، أظهر العرض العسكري ظهور مسيرات من أنواعٍ مختلفة تابعة لسلاح الجو التابع للسرايا، منها المُسَيَّرة “سحاب” التي تدخل الخدمة لأول مرة، وطائرتي هدهد وصياد إلى جانب ظهور شاحنات عسكرية، وراجمات صاروخية تحمل طرازات مختلفة.
وتهدف سرايا القدس من وراء العرض اظهار قوتها بعد استشهاد قادتها الميامين، وأنَّ ترسل رسالة واضحة للعدو أنَّ دماء الشهداء ستكون المعبر نحو الحرية والتحرير لكل فلسطين بمقدساتها
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).