وبدأت السرايا عرضها بأداء السلام الوطني الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني في بداية عرضها العسكري المهيب والذي يشارك فيه عشرات المقاتلين من كافة الوحدات القتالية، بعد أخذ الإشارة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.

وكشف العرض عن صواريخ جديدة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة “ثأر الأحرار” قبل شهور، وهو ما يشير إلى أنَّ سرايا القدس بكافة تشكيلاتها ووحداتها العسكرية في تطور من جميع النواحي سواء العدد والخبرات والإمكانات والتشبث بالفكر المقاوم.

كما، وكشف العرض عن صواريخ تدخل الخدمة لأولِ مرة، مثل صاروخ جعفر الجديد و صواريخ القاسم وبدر3 ، براق 10 وبراق 60 وبراق 85 وبراق 120 المطورة بمديات بعيدة تصل إلى تل أبيب والقدس المحتلة إلى جانب صواريخ أخرى تحمل علامات استفهام على متنها وهو ما يشير إلى مديات أبعد من التي أعلنت عنها سرايا القدس في أوقات سابقة.

إلى جانب ذلك، أظهر العرض العسكري ظهور مسيرات من أنواعٍ مختلفة تابعة لسلاح الجو التابع للسرايا، منها المُسَيَّرة “سحاب” التي تدخل الخدمة لأول مرة، وطائرتي هدهد وصياد إلى جانب ظهور شاحنات عسكرية، وراجمات صاروخية تحمل طرازات مختلفة.

وتهدف سرايا القدس من وراء العرض اظهار قوتها بعد استشهاد قادتها الميامين، وأنَّ ترسل رسالة واضحة للعدو أنَّ دماء الشهداء ستكون المعبر نحو الحرية والتحرير لكل فلسطين بمقدساتها

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
  • غارات أميركية جديدة باليمن والحوثيون يستهدفون “ترومان” للمرة الثانية
  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية (شاهد)
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 طائرات حربية جديدة إلى الخدمة
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • توزيع 1100 كرتونة مواد غذائية بمراكز ناصر وببا والواسطى ببني سويف
  • الذهب يتجاوز 3000 دولار للمرة الاولى في التاريخ
  • شاهد بالفيديو| تطور عسكري يُثير الرعب ويفرض التحديات..  مخاوف غربية صهيونية من التقنيات اليمنية