«لا تنزعجوا من رسائل تفجر الهواتف».. اختبار هام لنظام الطوارئ بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأنباء حول تعطل الإنترنت في مختلف أنحاء العالم خلال شهر أكتوبر الجاري، وبدأ كثيرون يتحدثون عن مؤامرة كونية، وعن تحكم بعض الدول، التي تمتلك صناعة التكنولوجيا، في الكوكب.
اختبار هام لنظام الطوارئ بأمريكاوتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول نية الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ولجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، في الولايات المتحدة الأمريكية، إجراء اختبار على مستوى الولايات لنظام تنبيه الطوارئ، وتنبيهات الطوارئ اللاسلكية، اليوم الأربعاء 4 أكتوبر.
وبموجب هذا الاختبار المفاجئ، تعمل الوكالة الفيدرالية على إرسال التنبيهات مرة واحدة على مدار نصف ساعة، بدءًا من حوالي الساعة 11:20 صباحًا، وبالفعل تلقى البعض رسالة مزعجة تقول إنه «على الأشخاص ألا ينزعجوا إذا انفجرت الهواتف وأجهزة الراديو والتلفزيون وأجهزة البيانات في وقت واحد».
مغزى الرسالة التحذيريةوأمام حالة القلق التي انتابت البعض، كشف بيان الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أنه سيتم تلقي رسالة أخرى على جميع الهواتف المحمولة، تقول: «هذا اختبار لنظام إنذار الطوارئ اللاسلكي الوطني، ليست هناك حاجة إلى اتخاذ أي إجراء، شكراً لك».
تعليق من دولة الإماراتفي الوقت نفسه، نفت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الأنباء المتدوالة عن قطع خدمة الإنترنت عالمياً خلال أيام، وأشارت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بدولة الإمارات على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انقطاع منتظر في خدمة الإنترنت في العالم بتاريخ 11 أكتوبر».
وأضافت الهيئة الإماراتية أنه من الضروري استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لتجنب إثارة المخاوف في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الإنترنت شبكة الإنترنت قطع الإنترنت
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع عن تجميد المنح والقروض الفيدرالية بعد يوم من إعلانه
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، إلغاء قرار تجميد معظم المنح والقروض الفيدرالية، وذلك بعد يوم واحد فقط من صدوره.
وأثار هذا القرار جدلاً واسعًا، مما دفع قاضية فدرالية إلى التدخل ووقف تنفيذه مؤقتًا بعد ساعات من إعلانه.
وكان القرار قد صدر يوم الاثنين، بناءً على أوامر تنفيذية أصدرها ترامب بعد أسبوع من تنصيبه.
وفي وقت لاحق، أصدر مكتب الإدارة والموازنة مذكرة تطالب الوكالات الفيدرالية الأمريكية بتجميد جزء من الإنفاق على هذه المساعدات وإجراء مراجعة شاملة لها.
وأكدت الإدارة الأمريكية الجديدة أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان توافق برامج المساعدات مع أولويات الحكومة وترشيد الإنفاق العام. لكن المعارضين اعتبروا القرار بمثابة "انتهاك للقانون وتهديد للمصلحة العامة".