عدن الغد:
2024-07-09@16:12:03 GMT

مؤتمر دولي: المرأة اليمنية بحاجة إلى السلام

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

مؤتمر دولي: المرأة اليمنية بحاجة إلى السلام

(عدن الغد) خاص :

تطرقت اجتماعات المؤتمر الدولي لمجموعة السلام النسائية الدولية (IWPG) لعام 2023، إلى أوضاع المرأة اليمنية في ظل الحرب.

وناقشت القمة التي عقدت في كوريا الجنوبية، إقامة العديد من البرامج والندوات في اليمن، من خلال الانترنت، عبر عروض تقديمية وورش عمل مع النساء؛ نظرا لحاجة المرأة اليمنية للسلام أكثر من أي بلد آخر.

وتركزت نقاشات المؤتمر الدولي حول "دور المرأة متعدد الوجوه من أجل السلام المستدام".

وبحثت القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم، بحضور 1000 شخص، إنجازات ومساهمة المرأة في السلام على مدى السنوات الماضية، ورفع أصوات النساء، لتنمية جهود السلام في المستقبل.

وفي كلمتها الافتتاحية، قالت رئيسة IWPG، هيون سوك يون: ”إذا لم يكن هناك نظام عالمي لبناء السلام المستدام، فلا يمكننا أن نتحرر من الحرب”.

ودعت يون إلى ضرورة البدء في التفكير في السلام الذي نحتاجه جميعًا، وتطلعت إلى الخطط المبتكرة والتنفيذ النشط من المشاركين في جلسات المؤتمر.

كما اهتم المؤتمر بموقف المرأة بشأن قضايا انعدام الأمن والصراع والحرب، مشددا على ضرورة احتلال المرأة مناصب عليا تتيح لها التدخل الإيجابي في هذا الأمر”.

المؤتمر أكد على أن المرأة قادرة على لعب دور مهم في حل النزاعات، في حال إشراكها في عمليات التفاوض والمصالحة والوساطة وبناء السلام.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى جدة!!

أطياف

طيف أول:

والوطن يخوض معركةً سلمية سكتت فيها الأصوات كلهم التي تنادي بالحرب إلا من مصلحته ليست في السلام!!

والقاهرة ترفع شعار مؤتمرها (معاً من أجل وقف الحرب) واجهة المؤتمر التي أدخلت جبريل وعقار مناوي في حالة من الحرج المبكر منذ بداية الجلسة بسبب أنهم  يخوضون الحرب في السودان بينما يتقدمون صفوف قاعة السلام!!

وفي آخر زاوية عن مؤتمر القاهرة قبل بدايته ذكرنا أن مصر لا نية لها هذه المرة إلى وقف الحرب، وأنها بدعوتها إلى الكتلة، فإنها تسعى لتجريد البرهان من حاضنته السياسية، وها هي القوى المدنية السياسية الداعمة للبرهان منذ ظهوره وانقلابه وحتى تاريخ الحرب تبارح أمس أرض المعركة، وتودع مسرح المؤامرات.

وتقدم مصلحة الشعب، وتقف تحت مظلة السلام، كتفا بكتف مع تقدم التي ذكرنا أنها وبمشاركتها في المؤتمر تكسب سياسيا، ولن يكون المؤتمر خصما أو خسارة عليها؛ وبهذا تبقى مصر نجحت في إحداث اختراق واضح يتمثل في عملية توسيع دائرة الداعمين للسلام بكسب جديد وتضييق الخناق على دعاة الحرب.

وجبريل ومناوي لا يملكون قرار التوقيع على البيان الختامي لطالما أنهم جزء من القوات المقاتلة في الميدان، والتي يعود القرار فيها لقائد الجيش لذلك إن القوى المدنية من الكتلة الديمقراطية سيكون تأثيرها في وقف الحرب أكبر من تأثير القوى الرافضة للسلام من الكتلة على أرض المعارك، وهذا الانقسام يعني تلاشي ما يسمى بالكتلة الديمقراطية

فالمؤتمر كشف أن جبريل ومناوي لا يستطيعان إحداث أي تغيير لا في أروقة السلام ولا في ميادين الحرب فهما أول من نقلا حركاتهما باتفاق جوبا من ميادين القتال لتحمل اسم حركات الكفاح، وبإنحيازهما للحرب وعودة قواتهما للقتال وقرار دعم الحرب يكونان أول من نسف اتفاق جوبا للسلام.

ولكن يبقى السؤال لماذا شارك جبريل ومناوي، وثالثهم عقار في مؤتمر يدعو لوقف الحرب إن لم يكونوا على قناعة تامة بهدفه وغاياته ومساعيه!!

فمصر كانت واضحة في دعوتها إنها ستعقد منبرها لوقف الحرب ومناوي وجبريل على علم تام بما سيناقشه المؤتمر، لكن يبدو أن ما بينهما والقاهرة، وما تم فيها من مشاركات سابقة لهما وعمليات الهدم السياسي يجعلهما، وفي ذات الوقت لا يستطيعون رفض الدعوة من مصر، وإن أرادت المشاركة في عملية السلام والبناء حتى ولو لم يستطيعا إليه سبيلا!!

وبالرجوع إلى الوراء كنا قد تحدثنا أن البرهان فقد حواضنه الاجتماعية في شرق السودان فلأول مرة يجتمع نظار القبائل علي كلمة واحدة، وهذا يكشف أن الخلافات السابقة بينهم في الشرق إنها كانت من صنع البرهان وكرتي لضرب القوى المدنية كما يكشف هذا التلاحم بين زعماء القبائل لجلب السلام أن تأثير حزب الميرغني على الشرق أكبر من تأثير حزب كرتي.

وقال البيان الختامي إن المؤتمرين أكدوا ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب. وتوجه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة إلى الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأيٍ من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان.

وهذه من أهم النقاط التي لامست الأسباب الجوهرية لاستمرار الحرب

كما أن المؤتمر مهد الطريق إلى منبر جدة، وذلك بجمعٍ أكبر للقوى المدنية وزيادة نسبة ارتفاع صوت الشعب المطالب بالسلام والداعي إلى تفاوض بين الطرفين

وفي ذات الوقت قطع العشم أمام الفلول ودعاة الحرب الذين كانوا ينتظرون فشل المؤتمر وانهياره أو سيره في صالح أحلامهم السياسية الميتة.

والأهم من ذلك أنه يغلق الباب أمام مبادرات القاهرة القابلة للتفسير والتأويل مستقبلا، ويحدد موقفها النهائي الداعم للسلام ووقف الحرب لا غيره.

طيف أخير 

#لا_للحرب

عشت يا وطني المسالم ديمة سالم

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع و الثلاثون لكلية طب طنطا
  • مؤتمر القاهرة .. قراءة مختلفة
  • مؤتمر القاهرة: هل توقف الكلمات حرب السودان
  • الأجندة الخفية !!
  • الأمة القومي: مؤتمر القاهرة حقق أهدافه
  • الأجندة الخفية!!
  • الأمة القومي:مؤتمر القاهرة حقق أهدافه
  • بحضور 2300 مراجع.. الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين» راعٍ ماسي لمؤتمر دولي بواشنطن
  • الطريق إلى جدة!!
  • "الشارقة للكتاب" تشارك في "مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية" وتعلن فتح باب المشاركة في "مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات"