نجحت جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي المتواجد على الأراضي الليبية في العثور على (181) مفقود نتيجة كارثة الإعصار الذي ضرب مدينة درنة في ليبيا حتي الان.


وأشارت وزارة الداخلية الإماراتية في بيان لها ان فريق البحث والإنقاذ الإماراتي وبمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة ساهم في تقديم مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والاغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا هذه الكارثة وانتشال الجثث والأشلاء من المنازل وعلى ساحل البحر وتحت الركام، ويتركز عمل الفرق الآن من أجل التعرف على الضحايا من خلال الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) .

يأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات في دعم دولة ليبيا، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار “دانيال”.

ويُعد فريق DVI الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية، ويضم الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان والـ DNA ، مجهزين بمعدات وأدوات متقدمة خاصة بالتعامل مع الوفيات الجماعية.

حفتر : كارثة درنة وصمة عار على جبين كل فاسد قائد الجيش الليبي يعلن موقفه من إعمار مدينة درنة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: حل الدولتين الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام

نظم المستشفى الإماراتي العائم في العريش، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، فعالية ترفيهية خاصة للأطفال المرضى والمقيمين في المستشفى، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني. 
هدفت الفعالية إلى التخفيف من معاناة الأطفال النفسية والجسدية، حيث قام فريق المستشفى بتوزيع الهدايا على الأطفال؛ بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. 
وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الأشقاء في قطاع غزة، والتخفيف من آثار الظروف الصعبة التي يمرون بها. 
وعبّر الأطفال وذووهم عن امتنانهم لهذه المبادرات، مشيدين بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات عبر مبادراتها المتواصلة لتعزيز التضامن والأخوة. 
الجدير بالذكر أن المستشفى الإماراتي العائم في العريش، دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير 2024، ويضم طاقماً طبياً وإدارياً إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، بالإضافة إلى 100 لمرافقيهم، مع تجهيزات طبية متقدمة تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات.
وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، يضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز من قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي.
وقدم المستشفى منذ تدشينه أكثر من 8300 خدمة علاجية، وأجرى أكثر من 3100 عملية جراحية في تخصصات متنوعة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 3500 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفاً صناعياً للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأمس الأول، نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.

مقالات مشابهة

  • فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار
  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلا
  • الإمارات تنجد ميانمار المنكوبة.. بكاميرات تتسلل بين الركام
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ (فيديو)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلاً
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ تقديراً لجهوده الإنسانية
  • مُسيرة اكتشفت موقعهم.. العثور على عائلة مفقودة في صحراء حلبان
  • سيف بن زايد: استمرار جهود فريق الإمارات تجاه متضرري ميانمار