تناقضات حمدين صباحي.. من هوس الزعامة المزيفة إلى دعم الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أثار حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة السابق، الجدل حوله بعد التناقض الكبير الذى ظهر من خلال زيارته لبشار الأسد ومصافحته له والجلوس إلى جواره برغم موقف صباحي من الرئيس السورى بشار الأسد عام 2012 واستنكار ما وصفه بالمذابح التى يرتكبها نظامه.
تحالف مع جماعة الإخوان "الإرهابية"
ولم يكتف حمدين صباحي بإثارة الجدل حوله بقضية الأسد ولكن حاول صباحي من خلال تاريخه السياسي والبرلماني أن يظهر بمظهر المناصر والمدافع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية، كما أنه تحالف مع جماعة الإخوان "الإرهابية" في العديد من المواقف رغم الاختلاف الأيدولوجي بين الفكرين، وحالة العداء التي يكنها الإخوان للراحل جمال عبد الناصر.
من الواضح أن حمدين صباحى شبح الزعامة يسيطر عليه كليا، فرغم عزوفه عن الحياة السياسية بعد السقوط الذريع في انتخابات الرئاسة إلى أن "شبح الزعامة" ظل يطارده لم يستطع التخلص منه فعاد إلى مربع السياسة عبر الحركة المدنية الديمقراطية، وتسلل إليها عبر حزب الكرامة، وحاول من خلال خطاباته الرنانة لعب دور الزعامة بما يملكه من خبرة سياسية وبرلمانية ومحاولاته الدؤوبة الفاشلة في انتخابات الرئاسة ، ورغم ذلك يحاول صباحي ممارستة دور القائد في الحرة من خلال اعلان حزبه دعم المرشح أحمد طنطاوي ، ومحاولاته المستميتة لجر الحركة لتأييده بالرغم من وجود مرشحين محترمين آخرين مثل فريد زهران وجميلة إسماعيل.
قام حمدين صباحي بمحاولات تخوين عديدة لكل من يعلن تأييد واختيار مرشح آخر بخلاف طنطاوي حتي وإن كان داخل الحركة وذلك يؤكد أنه لا يؤمن بحرية الرأى والتعبير ويظهر التناقض الكبير فى شخصية حمدين صباحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمدین صباحی من خلال
إقرأ أيضاً:
"حماس" تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
علقت حركة "حماس" على قرار سويسرا بحظر الحركة، مشيرة إلى أنه "انحياز خطير لإسرائيل وتنكر لالتزاماتها القانونية والإنسانية".
وقالت الحركة في تصريح صحفي "تأسف حماس لأن تأتي خطوة حظر الحركة من دولة عرفت تاريخيا بمواقف الحياد والدفاع عن القانون الدولي الإنساني، وتعدها انحيازا مستهجنا ضد شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومقاومته المشروعة في مواجهة الاحتلال، لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة".
وأضافت أن التزامات المجتمع الدولي وفي مقدمتها سويسرا السياسية والإنسانية والأخلاقية "توجب تحركا عاجلا لوقف الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، التي تنتهكها حكومة نتنياهو الإرهابية يوميا، لا التضييق على شعبنا، أو فرض قوانين تقيد الحريات وتحاصر أي حراك ضاغط لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة".
وطالبت "حماس" الحكومة السويسرية بالتراجع عن هذا القرار "الجائر وغير المبرر والانحياز إلى العدالة، ومساندة كفاح شعبنا الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس".
وأمس الأربعاء، أعلنت الحكومة السويسرية حظر حركة "حماس ومجموعات مرتبطة بها، حيث من المقرر أن يدخل القانون الجديد في هذا الشأن حيز التنفيذ اعتبارا من 15 مايو المقبل.
ويقضي الحظر السويسري بمنع جميع أنشطة "حماس" ودعمها كما يسمح للسلطات بفرض حظر دخول وعمليات طرد إلى خارج البلاد.