العرابي: اختياري رئيسة لسفراء الجمعية بالطائف يشعرني بعظم المسؤولية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صالح الخزمري – جدة
أكدت د. مستورة العرابي – الشاعرة والناقدة والعضو المؤسس في جمعية الأدب ورئيس سفراء الجمعية في محافظة الطائف أن اختيارها رئيسة لسفراء جمعية الأدب في محافظة الطائف يشعرها بعِظم المسؤولية تجاه الجمعية ومجلس إدارتها من ناحية وتجاه أدباء الطائف نساء ورجالا من ناحية أخرى
وأنها على ثقة من تعاون جميع أديبات وأدباء الطائف مع جمعية الأدب فهم موضع اهتمامها وبهم تتحقق أهدافها، وأضافت ولعل أمسية اليوم الوطني الشعرية مشاركةً وحضورًا تؤكد ذلك.
ومن خلال ما أعلن عنه في الفيلم التعريفي بجمعية الأدب في حفل افتتاحها أستطيع القول: إن هناك مشاريع وبرامج كثيرة مقبلة وسيتم تفعيلها في معظم مدن المملكة ومن بينها مدينة الطائف، وهذا يجعلني أقول أيضًا: إن لأديبات وأدباء الطائف نصيب فيها، وحتما هذا يؤكد مكانة الطائف التاريخية والثقافية والأدبية ودورها في بلورة ثقافتنا الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.