أعدته الشئون المعنوية.. السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلما تسجيليا من إعداد إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، شارك فيه الفنان آسر ياسين، والذي تناول نكسة يونيو 1967، حيث شنت إسرائيل هجوما خاطفا على مصر وسوريا وفلسطين المحتلة، احتلت خلالها هضبة الجولان السورية وغزة والضفة الغربية لفلسطين بالإضافة إلى القدس الشرقية التي كانت تحت الحماية الأردنية في هذا الوقت، وفي مصر احتلت شبه جزيرة سيناء، وتم إغلاق قناة السويس أمام الملاحة العالمية.
وروى الفيلم التسجيلي أنه في بداية حرب الاستنزاف، بدأ الناس تسترد نوع من الثقة في المؤسسة العسكرية، في هذا الوقت الذي يعاد تشكيلها وبناؤها، وتم تجميع القوات من يوم 10 يونيو، وبدأت قوات الصاعقة المصرية عملياتها العسكرية في سيناء واستمرت بدون توقف حتى عام 1970 وكلفت العدو خسائر فادحة.
واستعرض الفيلم، البطولات الكبيرة لقوات الصاعقة المصرية في معركة رأس العش وإغراق أكبر قطعة بحرية إسرائيلية "المدمرة إيلات"، وغيرها من المعارك التي انتصر فيها القوات المصرية على العدو.
وأشار الفيلم التسجيلي، إلى معركة بحر البقر والذي استشهد فيها 30 طفلا وطفلة وأصيب 50 آخرون، في 8 أبريل 1970، لافتا في الوقت ذاته إلى خطط الخداع الاستراتيجي للرئيس أنور السادات حيث اندلعت حرب 1973 وحقق الجيش المصري النصر المجيد على العدو، ومثلت حرب أكتوبر حجر الأساس لكل ما حدث في مصر من تقدم وازدهار.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلما تسجيليا عن حرب أكتوبر هضبة الجولان السورية إسرائيل آسر ياسين
إقرأ أيضاً:
«أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
تحدث الشيخ سليمان عيد أبو سمري عضو جمعية «مجاهدي شمال سيناء»، وأحد أبطال حرب أكتوبر 1973، إلى الدور الحيوي الذي لعبه أبناء سيناء في دعم الجيش المصري خلال حرب أكتوبر، موضحا أن المجاهدين استخدموا أساليب ذكية في مراقبة العدو دون لفت الانتباه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «ساعة من سيناء» المذاع على قناة «أزهري»، أنهم كانوا يتنقلون مع الماشية بالقرب من المواقع الإسرائيلية، ويرصدون تحركات العدو سرًا، حيث كانوا يكتبون تفاصيل التحركات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك نوع الدبابات والمعدات الحربية واتجاهات القوات.
وأكد أن هذه المعلومات تم نقلها إلى مكتب مخابرات بور فؤاد، الذي كان يعمل على تحليلها وإرسالها إلى القيادة العسكرية المصرية، مما ساعد في تخطيط الضربات الجوية والعمليات العسكرية بدقة.
كما أشار إلى أن القبائل السيناوية كانت تعمل بشكل منظم، حيث كانت لكل قبيلة قيادة مسؤولة عن جمع المعلومات والتنسيق مع القوات المصرية، مما عزز من فعالية المقاومة وأدى إلى تحقيق انتصارات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكد عضو جمعية «مجاهدي شمال سيناء»، أن نصر العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في التاريخ المصري، حيث تمكن الجيش من استعادة هيبته بعد نكسة 1967. وأوضح أن الكثيرين كانوا يظنون أن استعادة الأرض أمر مستحيل، لكن إصرار القيادة العسكرية ودعم الشعب المصري أثبت العكس.
https://www.youtube.com/watch?v=4HiiRUSgYMo
وأشار إلى أن قرار العبور جاء بعد سنوات من التخطيط والاستعدادات الدقيقة، حيث تم الاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة، لعب فيها أبناء سيناء والمجاهدون دورًا رئيسيًا في رصد تحركات العدو.
وأضاف عيد أن الجنود المصريين دخلوا المعركة بروح قتالية عالية، متسلحين بالإيمان والعزيمة، حيث استطاعوا عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الذي وصفه الإسرائيليون بأنه «حصن لا يُقهر».
وأكد أن هذا النصر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان استعادة للكرامة الوطنية وترسيخًا لقوة الجيش المصري.
اقرأ أيضاًجبالي: نستلهم في العاشر من رمضان عزيمة أبطالنا ونؤكد التزامنا بالتضحية من أجل الوطن
وزير الإسكان يتابع مشروعات التطوير وترفيق الأراضي بالمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي