"الاقتصاد نيوز" تنشر قرارات جلسة اليوم لمجلس الوزراء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تنشر "الاقتصاد نيوز"، نص قرارات الجلسة الـ40 لمجلس الوزراء التي عقدها اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من بينها أن يكون عيد الإيزيديين (عيد جما)، الموافق 6-14 تشرين الأول، عطلةً رسميةً في عموم العراق من كلّ عام، للمواطنين الإيزيديين.
وذكر مكتب السوداني في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الأربعاء، الجلسة الاعتيادية الأربعين لمجلس الوزراء، جرى فيها بحث مستجدات الأوضاع العامة في البلاد، والتداول بشأن سير تنفيذ الملفات الأساسية المدرجة ضمن أولويات البرنامج الحكومي، فضلا عن البحث في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وإصدار القرارات بشأنها".
وأضاف البيان، أنه "استناداً إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء في دعم العمل الإعلامي والصحفي المهني والمسؤول في العراق، وتأكيداً على مبدأ الشفافية الواجب العمل بها من قبل جميع مؤسسات الدولة، فقد صوت مجلس الوزراء بالموافقة على مشروع قانون حق الحصول على المعلومة، الذي دققه مجلس الدولة، وإحالته إلى مجلس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء والجهات ذات العلاقة، وكذلك الأخذ بعين الاهتمام ملاحظات وزيري الصحة والعدل، خلال الجلسة".
كما قرر مجلس الوزراء، بحسب البيان، "أن يكون عيد الإيزيديين (عيد جما)، الموافق 6-14 تشرين الأول، عطلةً رسميةً في عموم العراق من كلّ عام، لأبناء شعبنا من المواطنين الإيزيديين.
وأشار البيان، إلى أنه "بهدف تطوير القطاع الزراعي، ودعم الفلاحين في تنفيذ الخطط الزراعية، فقد تمت الموافقة على زيادة رأس مال المصرف الزراعي التعاوني، المصادق عليه من لجنة تحديد رؤوس أموال الشركات في وزارة المالية، بمبلغ (29.476.500.000) دينار، فقط تسعة وعشرون مليارًا وأربعمئة وستة وسبعون مليونًا وخمسمئة ألف دينار، يُضاف إلى رأس مال المصرف الحالي، البالغ (100.600.000.000) دينار، فقط مئة مليار وستمئة مليون دينار، ليصبح بعد الزيادة (130.076.500.000) دينار، فقط مئة وثلاثون مليارًا وستة وسبعون مليونًا وخمسمئة ألف دينار، استنادًا إلى أحكام المادة (10) من قانون الشركات العامة (22 لسنة 1997) المعدل، وتتولى وزارة المالية أخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما جاء في أعلاه".
وأوضح، أنه "على المسار ذاته، في ما يخص المصرف الصناعي، فقد وافق مجلس الوزراء على ما يأتي:
1. إلغاء قرار مجلس الوزراء (234 لسنة 2014) بشأن زيادة رأس مال المصرف الصناعي لانتفاء الحاجة إليه.
2. تقديم وزارة المالية بيانَ تأسيس جديدًا للمصرف الصناعي إلى وزارة التجارة، لتمكين الأخيرة من أخذ الإجراءات القانونية بشأن زيادة رأس مال المصرف المذكور آنفًا.
3. زيادة رأسمال المصرف الصناعي بمبلغ (529476500000) دينار، بضمنها مبلغ (29476500000) دينار، الزيادة الحاصلة في مقدار حصة المصرف من إيرادات رسم العمالة لسنة 2021 الواردة في قانون الموازنة لسنة/ 2021 بدلًا من (325000000000) دينار.
4. أخذ وزارة المالية الإجراءات اللازمة لتنفيذ ماجاء في الفقرة (3) آنفًا".
وتابع، أنه "في إطار الإصلاح المالي والمحاسبي الذي يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة، أقر مجلس الوزراء الآتي:
1. التزام وحدات الإنفاق كافة بإرسال طلبات التمويل ضمن الموازنة الاستثمارية التشغيلية إلى وزارة المالية/ دائرة المحاسبة مباشرة، ضمن تخصيصاتها المعتمدة، ويتحمل الوزير المختص أو المحافظ مسؤولية استكمال المتطلبات القانونية كافة، وفقًا لأحكام قانون الإدارة المالية الاتحادية (6 لسنة 2019) المعدل، وقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية الثلاث، وتعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة العامة والتشريعات الأخرى ذات الصلة.
2. التزام وحدات الإنفاق كافة باستكمال المتطلبات غير المكتملة المثبتة لدى وزارة التخطيط، ضمن الموازنة الاستثمارية، قبل إرسال طلب التمويل مباشرة إلى وزارة المالية/ دائرة المحاسبة، ويتحمل رئيس جهة التعاقد المسؤولية القانونية عن الصرف وإكمال المتطلبات، ولا تتحمل وزارة التخطيط مسؤولية الصرف على المشاريع التي فيها مخالفات".
وفي ملف الطاقة، تمت الموافقة، بحسب البيان، على "قيام شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، بالتعاقد المباشر مع شركتي الناقلات النفطية التابعة لوزارة النفط، وشركة النقل البحري التابعة لوزارة النقل، لغرض نقل المنتوجات النفطية المصدرة بمقدار (70%) لشركة الناقلات النفطية، و (30%) لشركة النقل البحري".
وأضاف البيان، أن "مجلس الوزراء ناقش الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذ ما يأتي:
أولًا/ مناقلة مبلغ (3) مليارات دينار من موازنة هيأة المنافذ الحدودية، تنزّل من أجور الكهرباء، وإضافته إلى برنامج الربط الشبكي.
ثانيًا/ تخصيص وزارة المالية (8،269،644،605) دينار إلى وزارة الزراعة، لاحتساب تعويضات متضرري مربي الأسماك، بواسطة إجراء المناقلة تنزيلًا من حساب دعم الشركات الأخرى ضمن وزارة المالية والإضافة إلى وزارة الزراعة حساب (تعويضات مختلفة).
ثالثًا/ إقرار وثيقة برنامج الإطار الوطني في مجال التعاون التقني للمدة (2024– 2029)، وتخويل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي/ رئيس هيئة الطاقة الذرية، صلاحية توقيع الوثيقة المذكورة آنفًا.
رابعًا/ الموافقة على استثناء العقد (22/IRAQ/MOD/POLY/2022)، الخاص بتجهيز الطائرات المسيرة نوع (CH-5) والوقود الخاص بها، من إجراءات فريق التدقيق المؤلف بموجب قرار مجلس الوزراء (23037 لسنة 2023) المعدل.
خامسًا/ الموافقة على إلغاء الفقرة (6) من المحور (السادس) من أصل قرار مجلس الوزراء (245 لسنة 2019) المعدل، بشأن تأسيس شركة مساهمة لدعم الاستثمار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مجلس الوزراء لمجلس الوزراء وزارة المالیة مجلس الوزراء الموافقة على زیادة رأس إلى وزارة المصرف ا
إقرأ أيضاً:
مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن
العربي الجديد/ شهدت جلسة دورية عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك لنقاش الوضع الإنساني في السودان، اليوم الخميس، جدلاً تخلله تبادل اتهامات بين مندوبي السودان والإمارات لدى الأمم المتحدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد جلسات مجلس الأمن حول السودان هذا النوع من تبادل الاتهامات، لكن هذه أول جلسة تعقد في مجلس الأمن بعد تقديم السودان طلباً لدى محكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد دولة الإمارات أمام المحكمة "ومزاعم تتعلق بانتهاكات الإمارات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها". وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".
وتحدث مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب، عن معاناة الشعب السوداني "بسبب طرفين متحاربين". كذلك تحدث عن الكابوس الذي يشهده السودان والعنف والدمار. وأضاف: "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني". وأشار إلى ثلاث توصيات تتقدم بها بلاده للأمم المتحدة، من بينها إدراج العنف الجنسي المرتبط بالنزاع معياراً قائماً بذاته في منظومة جزاءات الأمم المتحدة. كما محاسبة منتهكي جرائم العنف الجنسي وتقديم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي للضحايا".
وتحدّث عن تقديم بلاده ستمئة مليون دولار للمساعدات الإنسانية للبرامج المختلفة للسودان، مشدداً على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل. وأشار إلى دعوة بلاده "إلى هدنة خلال شهر رمضان، رفضها الجنرالات ويجب أن تتزايد الضغوط الدولية على الجنرالين المتحاربين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية ومدنية وغير منحازة".
ويخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، منذ إبريل/ نيسان 2023 حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
في المقابل، طلب المندوب السوداني، الحارث إدريس، الرد على ما جاء في مداخلة مندوب الإمارات، واتهم أبوظبي بإشعال الحرب في السودان "لاحتلال أرضه ومنجزاته وثروته من طريق دعمها للدعم السريع (...) وهذا أثبته تقرير الخبراء لمجلس الأمن". وقال المندوب السوداني إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".
وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات". وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً (...) في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في فبراير/ شباط خلال مؤتمر إثيوبيا للمانحين) للدعم السريع".
وطلب المندوب الإماراتي حق الرد، وقال إن "الإمارات تعيد التأكيد أنها ليست جزءاً من النزاع ولم تكن أبداً جزءاً منه ولا تدعم أي طرف دون الآخر. الأكاذيب تبقى أكاذيب مهما تكررت". وقال إن الأطراف المتحاربة هي المسؤولة عن استخدام الأسلحة والتجويع وانتهاك أجساد النساء ورفض الانضمام إلى طاولة المفاوضات والتلاعب بالسلم والأمن الإقليميين.
وطلب مندوب السودان أن تعود له الكلمة مجدداً، وقال إنّ "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته". وأضاف: "كنا سنحترمها لو اختارت سبيل العلاقات الدول المحبة للسلام والصديقة لرعاية مصالحها التي كانت موجودة حتى في زمن الإسلاميين الذين يقولون إنهم يريدون استئصالهم في السودان، ويقتلون في الشعب السوداني لجهات خارجية وزراعة مشروع الشرق الأوسط الجديد". وتحدث عن وجود "وثيقة في الكونغرس تهدف إلى حد من شحنات الأسلحة الأميركية للإمارات، التي تستخدم سلاح أميركياً وتعطيه للمليشيات".
ثم عاد المندوب الإمارات وقال إن "ممثل السودان أساء استخدام هذا المحفل وهذه محاولة جديدة لتقديم المعلومات المغلوطة. إن كانوا فعلاً يناصرون السلام لماذا يرفضون حضور أي مبادرات لوقف النزاع. الجيوش موجودة للدفاع عن البلاد وشعبها بدلاً من انتهاك شعوبها". ودعا القوات المسلحة السودانية إلى وقف إطلاق النار والدخول في محادثات.