مفوض أممي: حرق المصحف عمل دنيء واستفزاز متعمد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أن ما وصفها بـ"الأعمال الدنيئة" المتمثلة بحرق المصحف في دول أوروبية عدة تهدف للتفريق بين الدول والمجتمعات.
ودعا تورك أوروبا -في كلمة خلال مؤتمر الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاصمة الإسبانية مدريد– إلى القضاء على العنصرية، والدفاع عن حقوق المهاجرين واللاجئين.
وأضاف "أتمنى فهم التاريخ بصورة أعمق، لجأ 60 مليون شخص إلى أوروبا، وكان قانون اللجوء نتاجا مهما لتلك التجربة، حيث اجتمعت البلدان لإنهاء الرعب والدمار والفقر".
وأشار إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أظهر الخطوات اللازمة لتمكين المصالحة وبناء مجتمعات أكثر حرية وعدالة ومساواة ومرونة، لكن حقوق الإنسان تتراجع بالنسبة للكثيرين وسط التطور التكنولوجي، فيما تتزايد الصراعات ومستويات التمييز.
وتحدث تورك عن تحول المنصات الرقمية إلى وسائل لتوصيل خطاب الكراهية، وحذر من أن التقدم التكنولوجي غير الخاضع للرقابة أدى إلى تهديد حقوق الأفراد.
وشدد على أن حقوق الإنسان يجب أن تكون متجذرة في كل ثقافة إنسانية، وأن تندمج في جميع جوانب المجتمع، من الاقتصاد إلى حل النزاعات.
وأعرب تورك عن أمله في أن يكون العام 2023 نقطة تحول تجدد التزامنا بمواجهة التحديات من خلال حقوق الإنسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.