ضابط إسرائيلي يكشف أسباب العدوان الأخير على سوريا.. ما علاقة اتفاقيات 1974؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف ضابط رفيع في جيش الاحتلال أسباب العدوان والقصف الذي نُفّذ مؤخرا على مواقع تابعة للجيش السوري قرب الجولان المحتل، وعلاقة إيران بهذا الهجوم.
وزعم قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، العميد صهيون ريتزون، أن الجيش السوري لم يحترم احترام اتفاقيات عام 1974، من خلال السماح بتموضع قوات تابعة لإيران وحزب الله في منطقة قريبة من الحدود.
وقال الضابط الإسرائيلي، خلال مقابلة، مع هيئة البث الرسمية "كان"، نشر مقتطفات منها موقع " I24" إن "الجيش الإسرائيلي حذر الجيش السوري وقام بعد ذلك بمهاجمة بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطرا على دولة الاحتلال، مشيرا أن جيش الاحتلال "يلحظ ظاهرة مشابهة للتموضع الإيراني على الحدود في لبنان، عند الجبهة السورية في هضبة الجولان".
وزعم ريتزون على أن حزب الله وإيران يحاولون تركيز المراقبة ونقل معلومات والتخطيط لعمليات ضد دولة الاحتلال، مشيرا إلى تكثيف النشاط الاستخباري من قبل جيش الاحتلال وقطاع العمليات فيه، لمنع ذلك المتموضع.
وكان جيش الاحتلال قصف في 21 من الشهر الماضي ما قال إنها منشآت تستخدمها القوات السورية في منطقة عين التينة بهضبة الجولان.
وقال بيان للاحتلال إن القصف الذي نفذته دباباته جرت بعد رصد منشأتين في منطقة التأمين التي تفصل قوات الاحتلال والجيش السوري، وزعم حينها أن ذلك يعد خرقا لاتفاق فض الاشتباك بين دولة الاحتلال وسوريا لعام 1974، محمّلا السلطات السورية المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجولان دولة الاحتلال حزب الله قصف قصف حزب الله الجولان دولة الاحتلال تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليمن يُدين القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي بدمشق ويعتبره انتهاكا للسيادة السورية
أدانت الجمهورية اليمنية بشدة، القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
وأستنكرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، الغارة الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
واعتبرت العدوان الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لإيقاف الانتهاكات المتكررة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دول المنطقة والتي من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الخارجية تأكيدها موقف اليمن الداعم لوحدة الجمهورية السورية الشقيقة وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق الجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في محيط القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال بيان مشترك مع وزير حربه يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل قامت الليلة بضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف البيان الإسرائيلي، أن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح بتمركز قوات جنوب دمشق، وأي تهديد للطائفة الدرزية غير مقبول".
من جهته، قال كاتس "عندما يستيقظ الجولاني (الشرع) في الصباح ويرى نتائج هجوم سلاح الجو الإسرائيلي، فإنه سيفهم جيداً أن إسرائيل عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا".
يأتي ذلك بعد اشتباكات دامية شهدتها مناطق ذات غالبية درزية في ريف دمشق مثل جرمانا وأشرفية صحنايا على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين بجروح مختلفة.
كما شهدت البلاد تدخلا إسرائيليا عبر سلسلة من الغارات الجوية على مشارف دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب تحت مزاعم "حماية الدروز".
وانتهت الاشتباكات باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.