كشف ضابط رفيع في جيش الاحتلال أسباب العدوان والقصف الذي نُفّذ مؤخرا على مواقع تابعة للجيش السوري قرب الجولان المحتل، وعلاقة إيران بهذا الهجوم.

وزعم قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، العميد صهيون ريتزون،  أن الجيش السوري لم يحترم احترام اتفاقيات عام 1974، من خلال السماح بتموضع قوات تابعة لإيران وحزب الله في منطقة قريبة من الحدود.



وقال الضابط الإسرائيلي، خلال مقابلة، مع هيئة البث الرسمية "كان"، نشر مقتطفات منها موقع " I24" إن "الجيش الإسرائيلي حذر الجيش السوري وقام بعد ذلك بمهاجمة بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطرا على دولة الاحتلال، مشيرا أن جيش الاحتلال "يلحظ ظاهرة مشابهة للتموضع الإيراني على الحدود في لبنان، عند الجبهة السورية في هضبة الجولان".


وزعم ريتزون على أن حزب الله وإيران يحاولون تركيز المراقبة ونقل معلومات والتخطيط لعمليات ضد دولة الاحتلال، مشيرا إلى تكثيف النشاط الاستخباري من قبل جيش الاحتلال وقطاع العمليات فيه، لمنع ذلك المتموضع.

وكان جيش الاحتلال قصف في 21  من الشهر الماضي ما قال إنها منشآت تستخدمها القوات السورية في منطقة عين التينة بهضبة الجولان.

وقال بيان للاحتلال إن القصف الذي نفذته دباباته جرت بعد رصد منشأتين في منطقة التأمين التي تفصل قوات الاحتلال والجيش السوري، وزعم حينها أن ذلك يعد خرقا لاتفاق فض الاشتباك بين دولة الاحتلال وسوريا لعام 1974، محمّلا السلطات السورية المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجولان دولة الاحتلال حزب الله قصف قصف حزب الله الجولان دولة الاحتلال تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

6 شهداء في غزة جراء قصف إسرائيلي وتصعيد مستمر في الضفة الغربية

استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، جراء قصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الدرج شرق مدينة غزة. 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطائرات الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.

تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة

منذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46،584 فلسطينيًا وإصابة 109،731 آخرين.

ولا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث تواجه فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل.

تصعيد في الضفة الغربية: تجريف الطرق وإغلاق المحال التجارية

في مدينة نابلس، قامت آليات المستوطنين بتجريف الطريق الرئيسي الرابط بين خمس قرى، وفق ما صرح به نائب رئيس بلدية قبلان عبدالرحمن عابد.

القرى المتضررة تشمل:

قبلانيتماجوريشتلفيتجالود وقريوت

وأشار عابد إلى أن هذا الطريق، الذي كان يستخدم كبديل للطريق الرئيسي بين نابلس ورام الله، تعرض للإغلاق بالسواتر الترابية عقب بدء العدوان على غزة. 

كما أخطر الاحتلال بوقف العمل في 25 محلًا تجاريًا على طول الطريق، بجانب تنفيذ عمليات توسيع لمستوطنة "رحاليم" القريبة.

المشهد الإنساني المتأزم

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي يفاقم المعاناة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، ومع تزايد القيود المفروضة على التنقل والبنية التحتية، يظل الوضع الإنساني والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية في تدهور مستمر.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية من زيادة تسلح الجيش المصري.. ما علاقة ذلك بفضيحة الغواصات؟
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق نار قرب المنطقة العازلة ويوضح السبب
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • الإدارة السورية ردا علي قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
  • الاحتلال الإسرائيلي : مصادرة 3300 قطعة سلاح ودبابات للجيش السوري
  • الجيش السوري الحر: سوريا لم تُنقذ بعد
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46.645 شـ.ـهيدا
  • 6 شهداء في غزة جراء قصف إسرائيلي وتصعيد مستمر في الضفة الغربية
  • إعلام عبري يكشف أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من قطاع غزة بعد الصفقة باستثناء محيط أمني غير محدد
  • إسرائيل تتوغل في سوريا وتبعد 20 كم عن دمشق!