لبنان ٢٤:
2025-01-30@06:07:55 GMT

جبهة السيادة من أجل لبنان تُثني على أداء شختورة

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

جبهة السيادة من أجل لبنان تُثني على أداء شختورة

أثنت "جبهة السيادة من أجل لبنان" على آداء رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة في ملف معالجة أوضاع النازحين السوريين غير الشرعيين في النطاق الجغرافي لبلدية الدكوانة، حيث زار وفد من الجبهة ضم النواب: كميل شمعون، رازي الحاج، النائب السابق إيدي أبي اللمع، رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، السيد خالد علوان ممثلاً اللواء أشرف ريفي، وعدد من أعضاء الجبهة مقر البلدية، حيث عرضوا مع شختورة الخطوات التي تقوم بها البلدية وأجهزتها من أشغال وشرطة للحد من تواجد النازحين السوريين غير الشرعيين في نطاق البلدية وذلك من خلال تطبيق القانون وبالتحديد المذكرات التي أصدرها وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي في هذا الإطار.

  وفي السياق، لفت رئيس حركة التغيير إيلي محفوض الى أن الجبهة السيادية أتت اليوم لتُهنِئك على عملك، وليكن هذا النموذج في الدكوانة معمم على كل البلديات في التعاطي مع ملف النزوح السوري، نحن نعلم حجم التحديات والتهديدات التي تتعرض لها.   بدوره، أكد رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون أن الدكوانة جزء لا يتجزأ من تاريخ المقاومة اللبنانية ونحن نشهد اليوم إلتفاف أبناء الدكوانة حول البلدية ورئيسها لمواجهة المخاطر وخاصةً ملف النزوح السوري ، مؤكداً أن البلديات يحق لها أن يكون لديها عدد كبير من الحراس من أجل تأمين الحماية للأهالي والسكان. شمعون طلب من رئيس بلدية الدكوانة السعي مع أصحاب المولدات من أجل إنارة الشوارع لمزيدٍ من الأمن والأمان شاكراً بلدية الدكوانة على كل ما تقوم به.     من جهته، اعتبر النائب رازي الحاج أن الدكوانة كانت دائماً في قلب السيادة، واليوم القوانين تسمح للبلديات بأن تضع أطر تنظيمية لعدد كبير من الملفات، فكيف إذا كان هذا الملف أمني مثل ملف النزوح غير الشرعي، وهذا ما تقوم به بلدية الدكوانة من ضمن القانون وتنفيذه، وإذا إستطاعت البلديات المحاذية للدكوانة أن تقوم بنفس العمل نستطيع أن نشكل نمط واضح لمكافحة النزوح غير الشرعي، داعياً أبناء المدن الى عدم بيع السيادة بحفنة من الدولارات لقاء إيجار منزل أو محل لأن الشعب من دون أرض يكون دون هوية ودون تاريخ.   أما النائب السابق إيدي أبي اللمع فلفت الى أن هناك مؤامرة تحاك على لبنان وأن المخيمات الكائنة على الأراضي اللبنانية يمكن أن تكون على الأراضي السورية وعدم العودة هو المؤامرة بحد ذاتها، حيث خرج الجيش السوري ودخل مكانه الشعب السوري الى لبنان.   بدوره، أشار شختورة الى ان البلدية بدأت بالتعاطي الجدي مع ملف النزوح منذ بداية الأزمة السورية حيث إستطاعت البلدية أن تقلص حجم النزوح من ١٢ ألف الى حوالي ٥٠٠، ومن ثم أتت جائحة كورونا وعادت أرقام النازحين لتزداد، اليوم نقوم كبلدية بتطبيق القانون من تعاميم وزيري العمل في ما خص العمالة السورية وتعاميم وزير الصناعة وقرارات مجلس الوزراء واخيراً تعاميم وزارة الداخلية الأخيرة والأمن العام. ومن هنا كان تنويه وزير الداخلية القاضي بسام المولوي اليوم خلال الإجتماع معه بعملنا كبلدية في ملف النازحين من أجل الحفاظ على وطننا حيث أصبحنا في خطر كياني ووجودي وواجب على كل مواطن أن لا يتعاطى مع أي نازح غير شرعي لا في العمل ولا الإيجار ولا غيره، كون هذا الملف خطير جداَ وهو سياسي بإمتياز، وعلى الجميع من أحزاب وقوى سياسية أن تلتف وراء الدولة والقانون لمعالجة هذه الكارثة.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملف النزوح من أجل

إقرأ أيضاً:

ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه 

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.

كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.

وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.

اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان

وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.

وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.

وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.

وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.

رفض تهجير الفلسطينيين 

كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.

يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يستقبل فاتح بوطبيق رئيس جبهة المستقبل
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل
  • ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه 
  • تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تداولات اليوم
  • عاجل. وكالة أنباء تانجوغ: رئيس وزراء صربيا ميلوش فوسيفيتش سيقدم استقالته اليوم
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • جبهة العمل الإسلامي: عدم تحقيق العدو أهدافه هو انتصار
  • محافظ المنوفية يستبعد رئيس وحدة محلية ومسئول بالزراعة لتقصيرهما في أداء عملهما
  • المجلس المحلي بصنعاء يناقش تقريري أداء رئيس المجلس والهيئة الإدارية