اقتراح باستئجار سجون خارج البلاد للمجرمين البريطانيين.. والسبب؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلق وزير العدل البريطاني مناقشات جادة تتضمن اقتراحات لاستئجار سجون في بلدان أخرى، لإيداع المجرمين البريطانيين فيها.
يوجد في السجون في إنجلترا وويلز حالياً 87800 سجين، وتشير التوقعات الرسمية إلى أن الزنازين الشاغرة في البلاد قد تنفذ بحلول نهاية العام.
وقال متحدث باسم حزب المحافظين: "لقد جرت بالفعل مناقشات استكشافية مع الشركاء المحتملين في أوروبا وهي مستمرة، وستعني الاتفاقيات أنه يمكن نقل السجناء في المملكة المتحدة إلى سجون دولة أخرى، بشرط أن تتوافق المرافق والنظام وإعادة التأهيل المقدمة مع المعايير البريطانية".
وهذا هو النهج الراسخ الذي استخدمته دول أوروبية أخرى بما في ذلك بلجيكا والنرويج اللتين نقلتا سجناء إلى هولندا، وتبذل الحكومة البريطانية الحالية جهوداً أكثر من أي حكومة أخرى منذ العصر الفيكتوري لتوسيع السجون، وتجديد القديم منها، لذلك فإن استئجار أماكن للسجون في بلدان أخرى سيضمن دائماً الحفاظ على سلامة الجمهور من أخطر المجرمين.
ووصفت الرئيسة التنفيذية لصندوق إصلاح السجون، بيا سينها، الفكرة بأنها فكرة غير مكتملة، داعية إلى إطلاق سراح المجرمين بدلاً من ذلك، وقالت إن البلاد بحاجة ماسة إلى تقديم خطط عملية لتقليل الضغط على النظام، بما في ذلك الإفراج التنفيذي عن بعض السجناء.
وأكدت أن المخاطر المترتبة على عدم القيام بذلك هي مخاطر بالغة الخطورة بحيث لا يمكن تجاهلها، إضافة إلى أن استئجار زنزانات في السجون الأجنبية سيتطلب تغييراً في القانون، وفقما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً.. اعتقال أحد أكثر المجرمين الأمريكيين خطورة
بعد أكثر من 20 عاماً على هروبه من العدالة، نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالتعاون مع السلطات البريطانية في إلقاء القبض على مجرم أمريكي خطير، وذلك خلال عملية مداهمة في إحدى المناطق الريفية بمقاطعة ويلز.
وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، كان دانيال أندرياس سان دييغو (46 عاماً) مدرجاً ضمن قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" لدى "إف بي آي" لمدة تقارب عقدين، بسبب تورطه المزعوم في تفجيرين استهدفا مبنى مكتبياً في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية عام 2003.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عرض مكافأة تصل إلى 250.000 دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله، واعتبرته السلطات "مسلحاً وخطيراً".
عملية خطيرة ودعم للاعتقال
وبعد كل هذه السنوات، ألقى ضباط متخصصون من "وحدة تسليم المجرمين الوطنية"، القبض على دانيال أمس الأول الإثنين، في عقار بمنطقة ريفية بجوار الغابات شمال ويلز.
وقال متحدث باسم "الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، بأنّ الضباط حصلوا على دعم من زملاء لهم بشرطة مكافحة الإرهاب وشرطة شمال ويلز.
ولفت المتحدث إلى أنه تم الاعتقال بناءً على طلب السلطات الأمريكية، كونه مواطناً أمريكياً خطيراُ لمواجهته بالاتهامات الموثقة بحقه.
لكن قبل ذلك مثل دانيال أمس أمام محكمة وستمنستر، تحضيراً لإجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً للمتحدث.
اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي: "إن اعتقال دانيال سان دييغو بعد أكثر من 20 عاماً يُظهر أنه بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنه سيجدك ويحاسبك".
وأشار إلى أن "هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتعبير عن آرائكم في بلادنا، اللجوء إلى العنف وتدمير الممتلكات ليس الطريق الصحيح".
كان "ملصق المطلوب" الخاص بالإرهابي دانيال الصادر عن "مكتب التحقيقات الفيدرالي"، يشير إلى أنه مطلوب بسبب "علاقات بجماعات متطرفة تدافع بالجريمة عن حقوق الحيوان"، ويتبع نظاماً غذائياً نباتياً.
وحذّر الملصق من أن الرجل دائم التسلح، ويمتلك العديد من الأوشام، التي توثق جرائمه وخصوصاً حرق الجبال وتفجير والمباني.
تفجيرات إرهابية
في 28 أغسطس (آب) 2003، انفجرت عبوّتان بفارق ساعة واحدة تقريباً في حرم شركة للتكنولوجيا الحيوية في إميريفيل.
وفي 26 سبتمبر (أيلول) من نفس العام، انفجرت قنبلة مربوطة بالمسامير في شركة للمنتجات الغذائية في بليزانتون.
ووجّهت السلطات الأمريكية الاتهام إلى دانيال، حيث بيّنت تحقيقات المنطقة الشمالية من كاليفورنيا في يوليو (تموز) 2004 تورطه المزعوم بهذه الجرائم.